الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قانون الاحتياج

بهاء الدين محمد الصالحى

2017 / 2 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


قانون الاحتياج
يأتى سعينا الدؤؤب لإصلاح صورتنا أما الغرب وذلك من أجل إصلاح موقفناالاقتراضى من مؤسسات النقد الدولية وكذلك البنوك الدولية المملوكة لحكومات العالم الحقيقية وهى الشركات عابرة القوميات وذلك الامر محكوم بعدة أعتبارات هامة نسيناها خلال أداءنا الديبلوماسى :
1- ضعف الانتاج العلمى العربى من خلال رصد براءات الاختراع الفعلى وكذلك غياب جو الابداع العلمى لأن الفرضية الرئيسية فى العلم تدمير الثوابت الفكرية وكذلك التسليم بنتائج أبعاد التفكير الاجتماعى المتعلق بالنظريات الجديدة ، وهوأ مرمرهون برغبة الفئة الحاكمة فى ترسيخ علاقات أنتاج ثابتة وذلك لترتب مجموع من المصالح عليها ، وزاد الطين بله أن المقولات الرئيسيةللحكام المتعاقبين على عالمنا الثالث متناقضة إالى حدبعيد ، متناسين ثوابت الامة الاستراتجية والثقافية ذلك إن تيقنوا بوجودها أصلا ، وذلك لأن تلك الثوابت هى ناتج الاستقرار التاريخى بعيدا عن الانقلابات الجذرية فى حياة الامم .
2- البعد الثانى فى تقديم الصورة الذهنية عن العرب فى الغرب هو ردة فعل تاريخية لحركات التحرر لعربية التى غيرت وأنهت الامبراطوريات الاستعمارية القديمة وإن ورثت أمريكا البعد الاقتصادى للأستعمار القديم لأنها أعدت انتاج العلاقات الاستعمارية القديمة وفق المعطيات الجديدة ، وبقاء أصداء الحركة القومية على الرغم من غياب 45عام على فاعلياتها ، ووجود ممارسات فعلية للأدماج القسرى للعقل العربى بعدمانجحوا فى خلق شبكة عنكبوتية مع الشركات عابرة القوميات تحت ستار التطبيق الفعلى علميا للتطورات التكنولوجية المتعلقة بثورة الاتصالات ، العقل الغربى وسمته من خلال رؤية العائدون من مصر والعالم العربى بعد حركات التحرير وتأميم ممتلكاتهم ، علاوة على الثقل الاقتصادى لتيارات الاسلام السياسى التى هاجرت الى الغرب بعد الصدام الشهير للاسلام السياسى مع الفكر القومى العربى فذلك التيار أمتلك أصول أقتصادية تضخمت مع حركة السوق وثبات فكرة التمويل الذاتى من المنضمين لتلك الجماعات بحيث أصبحت تلك الجماعات قادرة على الحديث الحميم مع الرأى العام الاوربى الذى يتشكل براجماتيا بناء على قاعدة لاتمثيل بدون ضرائب .
3- البعد الثالث فشل العالم الثالث فى تقديم صورة كاملة وناجحة نستطيع تسويقها فى الغرب ، فعلى سبيل المثال لم يستقر العالم العربى على الرغم من وحدة الدين واللغة على طرح خطاب مشترك فى المحافل الدولية ، فعندما طرحت قضية تحرير عدن من خلال الثورة اليمنية عام 62 كان الخطاب العربى مزدوجا بين الثروة ممثلة فى السعودية والثورة ممثلة فى مصر وكانت نتيجة ذلك الازدواج هو 1976 كنتيجة لسقوط نظام عربى وليس مصرى فقط .
يبقى سؤال جوهرى متى نستطيع طرح خطاب واحد بعدما ندرك أنه لاسبيل لدول وطنية فى ظل تكتلات دولية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بلطجي الإسماعيلية-.. فيديو يُثير الجدل في #مصر.. ووزارة الد


.. جدل بشأن عدد قتلى الأطفال والنساء في قطاع غزة




.. أكسيوس: واشنطن أجرت محادثات غير مباشرة مع طهران لتجنب التصعي


.. مراسل الجزيرة: المقاومة تخوض معارك ضارية ضد قوات الاحتلال ال




.. جيش الاحتلال ينشر فيديو لمقاومين قاتلوا حتى الاستشهاد في جبا