الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معارض!

عمار عرب

2017 / 2 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


معارض! :
في سوريا لم يعد لكلمة " معارض " أي معنى حقيقي للأسف :
فمن يبيع بلده للدول الإقليمية صار إسمه معارض!
ومن يحمل السلاح الطائفي القذر الذي لا يؤمن بالدولة السورية كلها صار إسمه معارض !
ومن ينتسب لإئتلاف إخواني مذهبي يؤمن بالحاكمية صار إسمه معارض !
ومن يحب مجرما كالدكتاتور صدام حسين بسبب إنتمائه لنفس الطائفة صار يتكلم ضد دكتاتورية بشار الأسد لإختلاف الطائفة و يسمي نفسه معارض!
ومن ينتسب للقاعدة و يؤمن بالخلافة والعودة بالبلد 1500 سنة إلى الوراء صار إسمه معارض!
ومن يتجند بإسم مخابرات دول أجنبية كمرتزق صار إسمه معارض!
ومن صار يحيي علم دولة إقليمية بدل علم بلده ويطالب بضمها لها صار إسمه معارض!
ومن باع الثورة لأي دولة تريد هدم البلد لأغراض ومكايدات سياسية صار إسمه معارض!
ومن لا يؤمن بحق المرأة بالخروج من البيت إلا للقبر صار قياديا في حزب وصار إسمه معارض!
ومن يسمي نفسه أبو القعقاع الخنفشاري صار إسمه معارض!
ومن ينتسب لهيئة مفاوضات تمثل الإرهابيين الجهاديين وتديرها مخابرات أكثر دولة متخلفة وظلامية وعنصرية على وجه الأرض .. و لازال رغم ذلك يصر على أنه علماني .. صار إسمه أيضا معارض !
ومن يطلق الصواريخ اليدوية على المدنيين عشوائيا فقط لأنهم في مناطق موالية صار إسمه معارض!
ومن أشرف بنفسه على تعذيب وقتل سوريين موالين في معتقلاته صار يتاجر بتقرير الأمنستي ويسمي نفسه معارض!
و من يتاجر بالسلاح بإسم الثورة حتى لو أدت لقتل كل أطفال سوريا صار إسمه معارض !
ومن كان يقبل قدمي النظام وينافق له حتى خرب البلد ثم هرب بما سرقه لدولة إقليمية تبنته وجندته لتخريب البلد وصار إسمه معارض!
و من يضع طفلتيه في دار للأيتام وهو حي يرزق ويعمل ، صار ثوريا فجأة و صار إسمه معارض!
ومن يزور إسرائيل ليل نهار التي لازالت تحتل أرضه و ترفض عودة أهله صار إسمه معارض!
ومن أنشأت له دولة إقليمية دار أبحاث و نشر أو أعطته منبرا إعلاميا ليخرب بلده عبر دق الأسافين و صب الزيت على النار بين طوائفها وقومياتها المختلفة ليقتلوا بعضهم صار إسمه معارض!
ومن تتلخص الثورة لديه بإسقاط بشار الأسد حتى لو لم يبق بلد بعد ذلك ولا مستقبل لأطفالها و مات في سبيل ذلك 23 مليون سوري صار إسمه معارض!
فأتمنى عليكم بعد ذلك أن لا تسموني معارض لو كان هؤلاء معارضة و سموني "سوري" فأنا موال ومعارض، موال لوقف الدم والأمان والاستقرار و إعادة البناء ومعارض للظلم والعنصرية و القهر والجوع في كل مكان .. ولتكن التسمية الأفضل لي هي " إنسان " يريد أن يعيد بناء بلده التي هدمها كل هؤلاء وعلى ذلك سألقى الله عز وجل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحوثيون يعلنون بدء تنفيذ -المرحلة الرابعة- من التصعيد ضد إس


.. تقارير: الحرب الإسرائيلية على غزة دمرت ربع الأراضي الزراعية




.. مصادر لبنانية: الرد اللبناني على المبادرة الفرنسية المعدّلة


.. مقررة أممية: هدف العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ البداية ت




.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على خان يونس