الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرأة المٌسلمة . قصتين ومعنى

سامى غطاس

2017 / 2 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


القصة الاولى

منذ عدة سنوات تلقي احد شيوخ الفتاوي على إحدي القنوات الفضائية سؤال من سيدة مٌسلمة تستفتيه عن رأيه إذ كانت أذنبت ام لا. وقصتها كالتالى :
عن توديعها لصديقة لها وبعد إنتهاء الزيارة وعند الباب خرج إبنها الصغير ذات الاربع سنوات وانطلق لعرض الشارع المزدحم بالسيارات وهي ولإنها لم تكن ترتدى حجابها رفضت الركض ورائه واللحاق به قبل حدوث الكارثة وهو مع الاسف ما قد حدث بالفِعل وفقد الصغير حياته تحت عجلات سيارة عابرة .

القصة الثانية
منذ قليل قرأنا خبر من المغرب عن خروج السيدات المٌسلمات عرايا تماما من احد الحمامات الشعبية المٌنتشرة بالمغرب بعد تسلل مادة سامة الى مياة الحمام.
وكلنا يتذكر ايضاً عند حدوث زلزال فى مصر منتصف التسعينات خرج الجميع سيدات ورجال الى الشوارع فقط بملابسهم الداخلية وقمصان النوم

من القصة الاولى و الثانية نستنتج شيئا واحداً
مدى الانانية التى تتسم بها المرأة المٌسلمة إذ كان الامر يتعلق بدخولها الجنة المزعومة, فهي تتجرد من إنسانيتها ومستعدة للتضحية بأعز ما لديها في سبيل الوصول للجنة تلك كما هو فى القصة الاولى
مدى النفاق الذى يلازم المرأة المٌسلمة طوال حياتها فهي مٌستعدة للقتال من اجل خِرقة قماش يسمونها الحجاب و لكن وحباَ فى الحياة تلقى بخرقة القماش تلك ارضاً بل وتتعرى تماما إذ لزم الامر كما فى القصة الثانية.

تلك هى قناعتى واترك لك عزيزى القارئ الحكم بنفسك
تحياتى للجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فندق فاخر في أبوظبي يبني منحلًا لتزويد مطاعمه بالعسل الطازج


.. مصر تحمل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة | #راد




.. نتنياهو يزيد عزلة إسرائيل.. فكيف ردت الإمارات على مقترحه؟


.. محاكمة حماس في غزة.. هل هم مجرمون أم جهلة؟ | #حديث_العرب




.. نشرة إيجاز - أبو عبيدة: وفاة أسير إثر قصف إسرائيلي