الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خورعبد الله ليس بستانا له حق المشرب إنه أمراَ حيويا وضرره على إقتصاد العراق وخنقه (2-2 )

سامي الصافي

2017 / 2 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


خورعبد الله ليس بستانا له حق المشرب إنه
أمراَ حيويا وضرره على إقتصاد العراق وخنقه
(2-2 )
سامي الصافي
فيما تقدم والآتي القضية ليست كما يصفها الكويت والعراق يتماشى لتطمينه ويستغرب المواطن تصريحات المسؤول العراقي ؛دون تكليف نفسه سماع صوت مانحه السلطة وأقسم يمينا له على أن يحمي أرض ومياه وسماء العراق ؛ التفريط بخور عبد الله هو ضياع الثروة النفطية والغازية كما يصفه المتحدثون بالادلة والوثائق على الملأ وما جاء على لسان النائي السابق الاستاذ وائل عبد الللطيف : بإمكان الكويت سحب الغاز من المنطقة التي إختاروا فيها ميناء الكويت ؛ وإلا لماذا وشواطئهم الساحلية أمتدادها طويل ؛ وإن الكويت لعشرات السنين تسحب نفط العراق بشكل مائل ؛ الذاكرة لا يمكن نسيانها والسكوت لا يثبت حقا ؛ أن أمارات الخليج المستحدثة قريبا ؛ وتاريخ وجود العراق وحقوقه التاريخية ؛ والسياسات العالمية التي يخنعوا لها ؛ ذلك يجعل منهم البديل وخنق العراق ؛ أن مشاريع العراق لإستمرار كونه الطريق الطبيعي لمسارخط الحرير ؛ التجارة بين شرق آسيا وأوربا وما يمكن تحقيقه للطرف المستفيد ؛ يحسب له سياسيا وإقتصاديا .
في خمسينات القرن الماضي ؛ قول الشيخ زايد نتمنى ان نكون كالبصرة ؛ ومشروع البصرة ؛ اواسط الخمسينات جعل المنطقة التي تحاذي شط العرب ؛ إعتمادها مركز تجاري وتم إستملاكها
وبنت الكويت المركز التجاري الكويتي ؛ وتم بناء ميناء دبي مركز للتجارة العالمية وغيرها

أذا اسباب بناء ميناء الكويت خنقا للعراق وسد منافذه محسوبا لها والضرر الاقتصادي والتجاوز على ثروتنا النفطية وسلب العراق خط الحرير ؛ والان سرب بحث الربط السككي مع الكويت

ماذا يعني الربط السككي ؛ الذي يفقد العراق أستحقاقات ومردودات مالية ؛ مع فرص سحب الكويت للنفط والغاز ؛ موارد مالية موازية للموارد النفطية ؛ وفرص تشغيل مئات الآلاف من فرص العمل لبناء المدن الصناعية والخزنية وفرص للخدمات التجارية والاف فرص النقل ؛ وعليكم والمقصود السلطة العراقية البحث عن الحقائق التاريخية والدستورية ؛ والنظر لأسس الاتفاقات الدولية ؛ وما جاء حصرا بالمادة 16 من الاتفاقية 833 الفقرة الاولى وجوب الرجوع للقوانين المحلية وتوافقها ؛ وهي لاتتوافق مع الدستوريعد باطلا راجع المادتين (50-13 ) ونراجع الحق التاريخي لكتاب رئيس الوزراء نوري السعيد عام 1932 ونراجع ألإعتراف بالكويت وتوقيع وزير الخارجية الصباح وهو الامير الان الاعتراف لكتاب نوري السعيد ؛ وبعد الاتفاقية عام 993 وفرضها على إرادة الخاسر في الحرب من طرف واحد ؛مع ذلك فالعراق لم يحضر الاجتماعات لغاية الاطاحى بنظام صدام ؛ ولم يتحرك الكويت لبناء مينائه ؛ أنه يستغل فرص ضعف العراق أي يتحين الفرص ؛ بدأ عام 2008 ولغاية 2011 كما تحدث وزير القل عامر عبد الله وسد الابواب عليهم ؛ موضحا ذلك لايتماشى وقوانين البحار؛ ويخنقحق العراق ؛ والخبراء المتحدثون ومن ضمنهم وزير النقل الحالي ؛ وضحوا الضرر وفقا للقوانين الدولية ؛ وتجاوز الاتفاق لتحديد خط التالوك ؛ واصبح للكويت الجانب العميق ؛ وردم 1800 مترا كما جاء على لسان الاستاذ وائل ؛ وكان بإمكانهم إختيار جزيرة بوبيان ؛ ونكتفي رغم وجود حقائق ؛ونعود الى التصريحات التي لاتخدم مصلحة العراق والتطمينات العجيبة والامسؤولة ؛ ووصف المطالبين بحقوق العراق بإنهم قلة وزوبعة ولا يؤثروا علىى العلاقة مع الكويت وغيرها .
السادة الافاضل هذه القلة التي توصفوها لأسكاتهم بأن لهم مصالح سياسية وإنتخابية ؛ أن كان ما تقولون وتوصفون ؛ فما بالكم بالشعب البصري ووقوفه وبقية العراقيين ونهي ذلك بمتابعةالرابط
اضواء على قرار مجلس الامن الرقم 833 بفقرتيه
http://www.akhbaar.org/home/2017/2/224333.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. النزوح السوري في لبنان.. تشكيك بهدف المساعدات الأوروبية| #ال


.. روسيا تواصل تقدمها على عدة جبهات.. فما سر هذا التراجع الكبير




.. عملية اجتياح رفح.. بين محادثات التهدئة في القاهرة وإصرار نتن


.. التهدئة في غزة.. هل بات الاتفاق وشيكا؟ | #غرفة_الأخبار




.. فايز الدويري: ضربات المقاومة ستجبر قوات الاحتلال على الخروج