الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عُيُوْنُ الشِّعْرِ تَنْهَلُ مِنْ بَيَانِيْ

مصطفى حسين السنجاري

2017 / 2 / 21
الادب والفن


عُيُوْنُ الشِّعْرِ تَنْهَلُ مِنْ بَيَانِيْ
وَتمْكُثُ فِيْ ثَرَاهُ مِنْ ثَرَاهُ

وَشِعْرِيْ فِيْهِ للسُّمّارِ خَمْرٌ
وَيَعْلَمُ ما سُراهُ مَنْ سَرَاهُ

وَفِيْهِ لِكُلِّ ضِرْسٍ ما تَشَهَّى
يُشَدُّ بِهِ عُرَىً مِمّا اعْتَراهُ

وَما لِلصَّرْحِ ذَنْبٌ سَاحَ نِسْرٌ
وَيَعْجَزُ عَنْ ذُراهُ مَنْ ذَرَاهُ

وَما فِي الشَّمْسِ عَيْبٌ فِيْ ضُحَاها
قَمِيْءٌ لا يَرَى فِيْما يَرَاهُ

وَيُتْهِمُ حاسِدِيْ شِعْرِيْ بِبُخْلٍ
فَيُحْرَمُ مِنْ قِراهُ مَنْ قَراهُ

وَكَيْفَ يَشُمُّ عِطْرَ الْوَرْدِ قِرْدٌ
تَعَبَّأَ مِنْ خَراهُ مِنْخَراهُ

وَمُكْتِرٍ اكْتَراهُ مِزاجُ لاهٍ
تَراهُ الكُرَّ عَيْنُ مَنِ اكْتَرَاهُ

وَقَدْ يُطْرِيْكَ ذَمٌّ مِنْ أُنَاسٍ
وَيشْتِمَ بِالمَدِيْحِ مَنِ ازْدَرَاهُ

وَما طِبِّيْ أذِمُّ النّاسَ شِعْراً
وَفَخْرٌ ما دَراهُ لِمَنْ دَرَاهُ

سَأَبْقَى حامِياً شِعْرِيْ بِشِعْرِيْ
كّما لَيْثُ الشَّرَى يَحْمِيْ شَرَاهُ

فَلَيْتَ الْقَفْرَ يَعْلَمُ ما أُعانيْ
ويَدْرِيْ ما جَرَى لِيْ مِنْ جِرَاهُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. «محمد أنور» من عرض فيلم «جوازة توكسيك»: سعيد بالتجربة جدًا


.. فـرنـسـا: لـمـاذا تـغـيـب ثـقـافـة الائتلاف؟ • فرانس 24 / FR




.. الفنانة نجوى فؤاد: -أنا سعيدة جدًا... هذا تكريم عظيم-


.. ستايل توك مع شيرين حمدي - عارضة الأزياء فيفيان عوض بتعمل إيه




.. لتسليط الضوء على محنة أهل غزة.. فنانة يمنية تكرس لوحاتها لخد