الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة مفتوحة من مثقف عراقي .. الى النخبة المثقفة العراقية .

ابراهيم محمود

2017 / 2 / 21
الارهاب, الحرب والسلام


لكل زمان رجال وحديث وتأريخ يروي لنا ويسطّر العبر والمواقف أن كانت بطولية أو غير ذلك. وفي كل مرحلة زمنية حقبة تأريخية حافلة بالأحداث. وكل منصف يبيّن موقفه أن كان مع او ضد تلك الحادثة. واليوم حري بنا أن نعرف أنفسنا كمثقفين وكتاب وأدباء وشعراء ومؤلفين ونقاد وروائيين وغيرها من شرائح الثقافية، هل نحن مع ظاهرة التطرّف الفكري أم ضدّه (وما هو دورنا اليوم على وجة الخصوص فهل أخرست الأقلام وأعدمت الكلمات؟) الكلمات التي تبين سفالة التطرّف الفكري والإرهاب الذي داهم وعشعش في أفكار بعض البشر؟ (الذين يحسبون أنفسهم على جنس البشر). الإرهاب الداعشي وما يتولد من تطرّف آخر بسبب سكوت الشريحة المثقّفة عن بيان الموقف الحازم حيال هذا الأمر. مضى الوقت ولكن الأيام كفيلة وحافلة بولادة جيل يمتلك الشجاعة يُسخّر كل طاقاته وأقلامه وأوراقه ومحبرته يُدون ويكتب في مذكرته بأن قلمه تصدّى أيضا مع البندقية للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعة الفكرية (الآن الفكر أخطر من المال والسلاح فهو متجدد وقد يولد إفرازات متطرفة أخرى أكثر شرّا من داعش والقاعدة وغيرها) ومن منطلق العلم والمعرفة وتسخير الأقلام التي تريد إماطة اللثام عن التراب وشوائبه الواقعة على كاهل الإسلام، فلأجل ذلك علينا اولاً معرفة من هو المؤسس لهكذا فكر مدمر أخطر من السلاح النووي الفتاك فالإرهاب أشد فتكا من كل اسلحة العالم المتطورة تكلنولوجيا. المؤسس وواضع اللبنة الأولى للإرهاب هو أبن تيمية شيخ الدعشنة فهو يكفر ويبيح الدماء وقتل الناس بسبب الاختلاف، فهل سمعتم أو عرفتم أو قرأتم من يختلف معك تبيح دمه في كل السير والتاريخ والأمم والديانات والأعراف (حتى لغة الإعلام الحر تقول حق الرد مكفول لصاحبه)؟. ايها الدواعش التيميه هل حقّ الرد مكفول لديكم فهل يحق للآخرين أن ينسفوا فكركم الدموي المدمر والهدام ام تكفرونه وتبيحون دمه وماله؟؟ الجواب واضح فأنتم تقتلون الناس في هذه البقعة هنا او هناك بهذه المدينة او تلك تفجرون أيضا هنا وهناك تحت هذا الزعم والمسمى. ايها المثقفون يا أصحاب العقول والإقلام التي لا تسكتها جهالة الظلاميين اكتبوا انتصروا لدماء الأبرياء والاشلاء الملتصقة بين الجدران وتحت الإنقاظ. ليكن قلمكم مع أولئك الذين يدافعون عنكم ويطهرون أراضيهم من أشر خلق الله، الخوارج المجرمين الدواعش. السكوت خوف ام رضا ام إقرار بالجرائم التي ترتكب بحق الأبرياء؟. رجل كان أمة بصوته ودفاعة وشجاعته وعلمه فقد أبطل وهدم كل أفكار ومعتقدات التيمية الداعشية التي ترجمها الخط الإرهابي، وعلى طول الطريق فلقد إنتصر للدماء واللابرياء وأعلى وإرسى صوت الإسلام ناصع الضياء انه المرجع الأصيل الصرخي فقد دك أوكار الدواعش التيمية وأفكارهم بلسلسلة بحوث :تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي تحت عنوان (وقفات مع.. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) حيث قال :الدواعش أهل التكفير الدواعش التيمية يبتدعون أيَّ وسيلةٍ شيطانية ويكذِبونَ كلَّ أنواع الكَذِب والإفتراء من أجْلِ أن يجعلوا الآخرين هدفًا لسيوفهم وسهامهم ورصاصهم ومفخخاتهم، فتُسفك الدماء وتُزهَق الأرواح وتُستباح الحرُمات.
وقال ايضا: شيخ التيمية وأتباعه دائمًا يجعلون كلَّ مورد وكلَّ فكرة وكلَّ رأي يصبّ في منهج التفريق والتكفير وإباحة الدماء، ويترتب على منهجهم أن يكون موردُ الخلاف خطيرًا مُهلكًا مدمِّرًا إلى حد التكفير والإرهاب وسفك الدماء، ومن هنا جاء ويجيء ويتأكد كلامُنا ونقاشاتُنا مع الشيخ ابن تيمية وما ترتب على كلامه ومنهجه من فتن ومضلاتها، التي مزّقَت المسلمين وبلدانهم وَزُهِقَت مئاتُ آلاف الأرواح المسلمة بسببها على طول الزمان.
وافصح القول: شيخ التيمية وأتباعه دائمًا يجعلون كلَّ مورد وكلَّ فكرة وكلَّ رأي يصبّ في منهج التفريق والتكفير وإباحة الدماء، ويترتب على منهجهم أن يكون موردُ الخلاف خطيرًا مُهلكًا مدمِّرًا إلى حد التكفير والإرهاب وسفك الدماء، ومن هنا جاء ويجيء ويتأكد كلامُنا ونقاشاتُنا مع الشيخ ابن تيمية وما ترتب على كلامه ومنهجه من فتن ومضلاتها، التي مزّقَت المسلمين وبلدانهم وَزُهِقَت مئاتُ آلاف الأرواح المسلمة بسببها على طول الزمان.
المحاضرة الثامنة عشرة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
http://store6.up-00.com/2017-02/148766644017181.jpg

http://cutt.us/YkOu5
المحاضرة التاسعة عشرة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
http://cutt.us/mAdi6








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شهداء وجرحى إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم النصيرا


.. الشرطة الأمريكية تعتقل طلبة معتصمين في جامعة ولاية أريزونا ت




.. جيك سوليفان: هناك جهودا جديدة للمضي قدما في محادثات وقف إطلا


.. سرّ الأحذية البرونزية على قناة مالمو المائية | #مراسلو_سكاي




.. أزمة أوكرانيا.. صاروخ أتاكمس | #التاسعة