الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حُبُّ البِلادِ على المُتُوْنِ وِشاحُ

مصطفى حسين السنجاري

2017 / 2 / 22
الادب والفن


حُبُّ البِلادِ على المُتُوْنِ وِشاحُ
وَبِدُوْنِهِ تَتَشَرَّدُ الأَرْواحُ

كَمْ أَثْمَرَ الصَّفْصافُ عِنْدَ خَرِيْفِها
وَالشَّوْكُ فِيْها نَرْجِسٌ وَأَقاحُ

كُلُّ الّذِيْنَ تَغَرَّبُوا عَنْ حُبِّها
هُمْ في ليالِي غُرْبَةٍ أشْباحُ

مَنْ رامَ شُرْبَ الكَأْسِ سَلْوَى بُعْدِها
فِي كَفِّهِ تَتَحَطَّمِ الأَقْداحُ

قَدْ ضاقَتِ الْأَرْضُ الْعَرِيْضَةُ بِالْفَتى
فِي الْبُعْدِ وَهْيَ بِكَنْفِها تَنْداحُ

أَصْلِحْ فُؤَادَكَ كَيْ تَعِيْشَ مُكَرَّماً
حُبُّ الْبِلادِ كَرامَةٌ وَصَلاحُ

فَرْضٌ على كُلِّ الفَرائِضِ حُبُّها
إنْ ذِيْ نَواظِرَنا هُوَ المِصْباحُ

لا شَيْءَ يَسْمُوْ فَوْقَ حُبِّكَ لِلْبِلادِ
فَلِلْغَنِيِّ وَلِلْفَقِيْرِ مُتاحُ

عَطّرْ سِنِيْنَكَ بِالمَحَبَّةِ والْهَوى
إنَّ المَحَبَّةَ عِطْرُها فَوّاحُ

حُبُّ البِلادِ أَساسُ كُلِّ مَحَبَّةٍ
وَالْحُبُّ مِنْ أَجْلِ الْبِلادِ مُباحُ

لا زمزم في بعدها بمذاقنا
وبحضنها كل المياه قراحُ

لا الليل ليلٌ لا المنام بهانئ
عند الغريب ولا الصباح صباح

كيفَ ادّعاء المرء حب بلاده
في حربها ما عاورته رماح

في السلم ينتشرون حول سلاله
سرعان ما عند الإباء انزاحوا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية - الشاعرة سنية مدوري- مع السيد التوي والشاذلي ف


.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال




.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف


.. صعوبات واجهت الفنان أيمن عبد السلام في تجسيد أدواره




.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث لصباح العربية عن فن الدوبلاج