الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حريقٌ في الخيال

ابراهيم مصطفى علي

2017 / 2 / 23
الادب والفن


حريقٌ في الخيال
رَقَّ قلبي على قُرَّة عينٍ توارى إثرها واختفت
كالشمس عند الأصيل عمدا
قبلما يسترخي النبض وأُحارُ مَن يعزف إن عَدَّ فعلهُ سَدادا *
حتى أصبح الحب وصَبَاً يستأنس وجعي
حين افترقنا رغم الهوى *
لكن ظنِّي بنسيم البَرِّ يحمل رشح اكسيرعَرَق
جبينها الريحان كلما صرخ اللَّظى
لم يبقَ لي غير غريد حمام الأيكِ واستنشاق
رائحتها العالقة في شوك انفاسي
والقلبٍ ما زال يناغي في الخيال خدر أعينٍ
كلما تذكَّر حريقُ خدَّيها
يسري شراره في الخوالجِ يتباهى
كلما مررت على الرياض يسألني الزهر
أين من كانت تُطِلُّ في الصبح علينا ؟
ظمآنةٌ تقرأ قريض شعرٍ بخمره سقتنا وبعطره غازلتنا
مَن تُرى يجدي فؤادي بعناقٍ يعبق إرجه
غير نُضار وجهٍ طلق المحيَّا
والعمر اوشك ان يدنو للغروب والأشجان
في عروقي تزخ الجمر نكدا *
آه لو تعلم كيف ألملم طيفها ليلاً وأغازلْ مبسم فردوس ثغرها
قد تقول مسَّهُ الجنونُ ! ! وما الضير إن هكذا
أحيا أشحذ الشفاعة من نورٍ دَجا *
...............................................................
* سدادا .. صوابا
*الوَصَبُ : الوجعُ والمرض
* زخ الجمر : لمع شديدا ..واشتد وهيجاً
*دجا ..إظلمَّ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو