الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأمريكيين على خطى .. المصريين

ابراهيم جاد الكريم

2017 / 2 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


الرئيس الأمريكى دونالد ترمب قال فى خطابه الأول كرئيس للولايات المتحده الأمريكيه : أن أمريكا أولا ... وهذا شأن داخلى وليس من المنطقى أن يقول أن أستراليا أولا أو فرنسا أولا ولكن مالم يتخيله الرئيس الأمريكى أن قوله هذا سيشعل أصحاب المصالح والمنتفعين والمتربحين من أمريكا أو الطامحين فى خطف أى شىء ... ولو فى وسط الزفه التى كانت لتتويج دونالد ترمب ومع ما حدث من أجراءات أمنيه مشدده وتحكم كامل فى كل الأتجاهات والميادين والشوارع فأن مظاهرات ضخمه قامت فى معظم الولايات الأمريكيه وهو شىء يوضح أن اللحظه كانت معده ومحسوبه وأن ساعة الصفر كانت معروفه وخاصة أن الشيوعيين الكامنين فى أمريكا منذ أكثر من أربعة عقود أنضم اليهم الجماعات الأسلاميه !! والسود والنقابات العماليه والمرأة !! والعجيب أنه ثبت أن أمريكيين كانوا فى روسيا – كماحدث فى مصر من وجود لمصريين فى دول معينه أتضح فيما بعد أنها كانت تعد الشباب للثورة وكانت تلك من أهم اساليب الرئيس أوباما والذى أنتهت ولايته ولا ننسى حضور هيلارى كلينتون الى مصر وتصميمها على النزول الى ميدان التحرير !! ولا ننسى أنها كانت مرشحة ضد دونالد ترامب وعلى المنهج والأسلوب المضاد تماما لما أعلنه ترمب منذ أول ترشيحه ، ولكن لغة المصالح قد ضمت كل هؤلاء لهدف واحد وهو أسقاط الرئيس ... المنتخب !! وتناست هيلارى كلينتون أنها طلبت من المعارضين الذين أسقطوا مرسى أن يرضوا بحكم ... الصندوق وأن يبقى مرسى فى الحكم حتى تنتهى ولايته !! وكأنها لم تكن تعلم أن الأخوان كانوا باقين فى الحكم وكما قالوا ... الى الأبد !! تناست هيلارى كلينتون كل ما كانت تقوله عن الحكم فى مصر ، ومن المعروف المليارات التى أنفقتها على ترشحها للرياسة الأمريكيه والأحتجاجات من المتبرعين لمؤسسة كلينتون والتى كانت أساسا تقوم للمحافظة على العالم وخاصة بعد ظاهرة الأحتباس الحرارى ، وكان لمؤسسة كلينتون أيضا نشاطا فى أيقاف البحث عن البترول فى القطب الشمالى والمحافظة على الغابات ، ولكن هذه المؤسسة تأ تيها التبرعات من كل بقاع الأرض بالملايين ... واذا كانت هيلارى كلينتون قد أتهمت بسحب الملايين من مؤسسة زوجها كلينتون الرئيس السابق ، ودفعتها لكل ... المنتفعين ... ولو كانوا شيوعيين !! ثم أن علاقاتها مع الأرهابيين من الجماعات الأسلاميه معروفه على مستوى العالم والأمدادات التى كانت لهم فى مصر وسوريا وليبيا والعراق واليمن ، وهكذا أجتمع هؤلاء المختلفين جميعا وتحت رعاية هيلارى كلينتون كداعمه لكل الأنشطة الأرهابيه و خاصة أن الرئيس ترمب كان قد اعلن فى بداية ترشيحه أنه سيقوم بترحيل كل الموجودين فى أمريكا – الهجرة غير الشرعيه – وهذا وحده يمس ملايين من العرب ... وكل الجنسيات الأخرى وعرض هذا كأستطلاع للرأى على كل الميديا العالميه وركز على الفيس بوك وتويتر وكان السؤال واضحا : هل توافق على ترحيل كل الهجرة الشرعيه من أمريكا ؟؟؟!! والرئيس قد جعل هذا فى خطة عمله وقبل الأنتخابات !! وهو بالتالى مسؤل عن تحقيقه أمام ناخبيه ... بل أنه سأل على الميديا العالميه : هل توافق على القبض على هيلارى كلينتون وأوباما !! ؟؟ وأحالتهم للمحكمه عن جرائمهم فى أمريكا وخارج أمريكا ؟؟ والدين الداخلى الذى تجاوز عشرين بليون دولار من دافعى الضرائب الأمريكيين ، وبالتأكيد فأن ترمب كان يعى ما يقوله تماما قبل الأنتخابات و ... بعد الأنتخابات ومهما كانت مظاهرات المنتفعين فهو كرئيس من حقه أستعمال كل الطرق لحماية القانون والدستور الأمريكى ... مهما تكلفت هذه المظاهرات والتى تخطت المليون ... وبطريقة المصريين يهددون بقطع الطرق السريعه والقطارات وحتى يرحل ترامب وهو كما يبدوا ... لن يرحل ولكن كيف ستنتهى مظاهرات المنتفعين من المهاجرين الغير شرعيين والشيوعية والسود والنقابات العماليه والنساء ... وخاصة وأن السى آى أيه و الأف بى آى قد أكدت أن تلك المظاهرات مدعومة ومحسوبه وهى ... الى أن يرحل !!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا: القيادي اليميني المتطرف إريك زمور يتعرض للرشق بالبيض


.. وفد أمني إسرائيلي يزور واشنطن قريبا لبحث العملية العسكرية ال




.. شبكة الجزيرة تندد بقرار إسرائيل إغلاق مكاتبها وتصفه بأنه - ف


.. وزير الدفاع الإسرائيلي: حركة حماس لا تنوي التوصل إلى اتفاق م




.. حماس تعلن مسؤوليتها عن هجوم قرب معبر -كرم أبو سالم- وتقول إن