الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة في مقالات الرفيق عبد المطلب العلمي 2

ارام كيوان

2017 / 2 / 23
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


(ما بعد التقسيم)

لتكملة القراءة فيما بعد التقسيم المحاور الرئيسية للبحث ستكون :
-السلاح التشيكي
-هل طمح الاتحاد السوفيتي لتكون اسرائيل دولة اشتراكية؟
-اللاجئين
-القدس والحدود

-السلاح التشيكي,حيث شملته ثلاثة وثائق
22 كانون الثاني 1948
24 تشرين الثاني 1948
5 حزيران 1948

في الوثيقة الاولى عن السلاح التشيكي للعرب وعلى الوثيقة كما ورد : " الامتناع "[عن التدخل]. مولوتوف. 27.1

في الثانية والثالثة عن السلاح للعبريين وأيضا قوبل بالرفض حيث في ورد في الوثيقة الاولى : " ربما سيعاودون مرة أخرى إلى الموضوع أعلاه و السؤال عن الجواب على الطلب المقدم من حكومة إسرائيل، اعتقد أنه من الممكن في مثل هذه الحالة الرد عليهم، بأن الحكومة السوفييتية، تنظر باهتمام لمصير دولة إسرائيل وحماية حقها في الوجود المستقل و المنفصل ، ومع ذلك لا تريد أن تكون في تعارض مع قرار مجلس الأمن بشأن وقف الأعمال الحربيه في فلسطين، والحظر المفروض على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لتزويد الجيوش المقاتله في فلسطين بالأسلحة."

وفي الثالثة : على الوثيقه : "الى باكولين، نحن لا يمكننا أن نتصرف تصرفا طائشا كهذا، بعد ان صوتنا لصالح قرار وقف إطلاق النار في فلسطين. يجب علينا الامتناع عن الخطوات التي من الممكن استخدامها ضدنا. زورين 6- V1".

-هل طمح الاتحاد السوفيتي لتكون اسرائيل دولة اشتراكية؟
في الحديث عما كان قبل التقسيم تبين جليا أن نظرة الاتحاد السوفيتي للدول العبرية المنشودة في حالة كانت تحت سلطة صهيونية ستكون دولة اضطهاد قومي كما ورد في الوثيقة بتاريخ(5 تشرين الثاني 1947) :"إن التسامح العربي الشهير والتسامح تجاه القوميات الأخرى من الصعب أن يوجد في الدوله القوميه الشوفينيه الصهيونية، وخاصة إذا ترأستها القيادة الحالية للوكالة العبريه".وهذا ما دفع الاتحاد السوفيتي لضمان عدم حدوثه عن طريق تأييد التقسيم الذي نص على الوحدة الاقتصادية بين الدولتين العبرية والعربية,ولكن بعد فشل التقسيم هل علق الاتحاد السوفيتي أي أمل على أن تكون اسرائيل دولة اشتراكية كما يشيع الكثيرون؟ والجواب بهذا هو النفي القاطع كما تبين الوثيقة التالية بتاريخ (15 اذار 1949) بعد تشكيل الحكومة الاسرائيلية الاولى حيث ورد في الوثيقة ما يلي : "وبالنظر إلى أن الحكومة الجديدة في إسرائيل، كما كانت الحكومه المؤقتة ، غالبيتها العظمى من أعضاء حزب مباي، من المرجح أنها ستقوم، كما كان هو الحال دائما، بانتهاج سياسة مواليه للأميركيين. ومع ذلك، اخذين بالاعتبار حقيقة أن دولة إسرائيل لديها عدد من القضايا المهمة العالقة (مدينه القدس، والحدود، الخ)، والتي سوف يلعب الاتحاد السوفياتي دورا هاما في حلها، من غير المرجح أن تتخذ الحكومة الإسرائيلية الآن موقفا علنيا معادي لنا."

-اللاجئين:في الوثيقة بتاريخ (31 آب 1949) والتي هي عبارة عن رؤوس اقلام بخصوص خطاب الوفد السوفياتي الى الدوره الرابعه للجمعيه العامه للأمم المتحده حول قضيه اللاجئين الفلسطينيين ورد 12 بند جميعها مهمة للغاية ولكن سأحاول أن اورد أهم هذه البنود :

1.إن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية ككل. الحل الجذري لهذه المسألة، وكذلك القضيه برمتها، يعتمد الآن على التنفيذ السريع لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة من 29 تشرين الثاني 1947 و إقامة دولة عربية مستقلة في الجزء العربي من فلسطين ،
مما سيجعل ممكنا لجزء كبير من اللاجئين العودة إلى ديارهم و المباشره بالعمل السلمي الخلاق.

2.لقد نشأت مشكلة اللاجئين الفلسطينيين نتيجة لسياسة بعض الدوائر الاحتكارية في انكلترا والولايات المتحدة، الذين يرغبون في اطاله امد التسوية الشاملة للقضية الفلسطينية في محاولة لإعادة النظر في قرار الجمعية العامة المؤرخ 29 تشرين الثاني عام 1947،من اجل تأمين موقعا عسكريا استراتيجيا واقتصاديا ملائما لهم، على حساب مصالح الشعبين العربي والعبري.

9.وبالتالي، فإن مشاريع لجنة الأمم المتحدة للتوفيق تتعارض مع التطلعات الحقيقية للاجئين الفلسطينيين، الذين يرون أن الحل لمشكلة اللاجئين ممكن فقط بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني 1947 بروح صادقة و بثبات. وينبع من ذلك أن لجنة الأمم المتحدة للتوفيق غير قادره على القيام بمهامها ، لان أنشطتها لم تنطلق دفاعا عن مصالح الشعبين العربي والعبري،بلعن تطلعات الدوائر الاحتكاريه الانكليزيه و الامريكيه .

12.يرى الوفد السوفيتي ان الحل الجذري لمشكلة اللاجئين - هو إبرام اتفاق للسلام بين الدول العربية من جهة، ودولة إسرائيل من جهه اخرى، فضلا عن الاسراع بتنفيذ قرار الجمعية العامة المؤرخ 29 تشرين الثاني عام 1947، بشأن إنشاء دولة عربية مستقلة في الجزء العربي من فلسطين. مثل هذا الحل للمشكلة في مصلحة قضية السلام والحل الجذري لقضية اللاجئين.
وفي الوثيقة في (3 اذار 1950) ورد ما يلي : سيكون على إسرائيل أن تدفع تعويضات عن الخسائر التي منى بها اللاجئين.

-القدس والحدود : موقف الاتحاد السوفيتي كان ضد ضم الجزء العربي من فلسطين الى الاردن و كان مع اعلان دوله فلسطينيه على حدود قرار التقسيم الموقف حيث كان اقتراح برنادوت يقتضي بضم النقب الى الأردن مقابل أن يكون الجليل الغربي لإسرائيل فقد الاتحاد السوفياتي يعتبر الأردن مستعمره بريطانيه و تسير سياسه بريطانيا بابقاء تاثيرها على فلسطين. اما موضوع القدس فالاتحاد السوفيتي بقي مصرا أن تكون القدس منطقة دولية الى حين اعلان دولة فلسطين على الجزء العربي من أرض فلسطين ومن ثم من الممكن ابرام اتفاق اخر حول القدس.

نقرأ في مذكره مولوتوف الى ستالين بخصوص مشروع برنادوت( 20تشرين الاول 1948) :

. برنادوت اعطاء العرب النقب، و اعطاء الجليل الغربي للعبريين وترك القرار حول مسألة مصير الجزء العربي من فلسطين الى الدول العربية. وينبغي أن يؤخذ في الاعتبار الحجج المؤيدة لاندماج الجزء العربي من فلسطين إلى شرق الأردن.

يعتبر فيشينسكي أنه من الضروري معارضة هذه المقترحات، لأنها تعتبر إعادة نظر في قرار الجمعية العامة بتاريخ 29 تشرين الثاني 1947 و تمنح أربعة أخماس كامل أراضي إسرائيل (النقب) الى شرق الأردن، أي تحت سيطرة إنجلترا.والإصرار على تنفيذ قرارات الجمعية العامة


الإصرار على تنفيذ قرار الجمعية العامة المقر بتاريخ29 تشرين الثاني 1947 اي ان يمارس مجلس الوصاية مهامه الاداريه على القدس، تحت هذا الشرط، يمكن أن نوافق على اقتراح برنادوت للحكم الذاتي المحلي للسكان العبريين والعرب في القدس.

واذا ظهر خلال عملية مناقشة هذه المسألة خطوطا عريضة لحل مقبول لكل من العبريين والعرب، فنحن نعتبر انه من الممكن مواصلة مناقشة الاقتراح.

على الوثيقه موافقه ستالين على الاقتراحات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي


.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا




.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024


.. Support For Zionism - To Your Left: Palestine | الدعم غير ال




.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري