الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أما للبَردِ في دمِنا عِلاجُ.؟

مصطفى حسين السنجاري

2017 / 2 / 24
الادب والفن


إذا كان الحِمارُ يقودُ قوماً
.............فيعْــــــــــني ذاك أنّهمُ نِعاجُ
ألا مِلءَ الحياةِ سَناً ونورٌ
.............وما لِسَـــــنا عروبتِنا انبلاجُ
وقد سُدَّتْ منافذُه علينا
.............ودون النّـور من جهلٍ رتاجُ
كأنّا منه عميانٌ وعُورٌ
.............ولا يُجدي أخا عَمْيٍ سِـراجُ
غدائرُ غيرنا عذْبٌ فراتٌ
.............ونحْــــنُ غديرُنا ملحٌ أجاجُ
وبتنا في الونى نجترُّ ذلاًّ
.............وما بالذلِّ للحُـــــــــــرِّ ابتهاجُ
نساقُ على مزاج الجلف فينا
............وخابَ القوم ُ يحكُـــمُهم مزاجُ
وللأغرابِ خيرُ العربِ نهبٌ
.............أأغنى الفيلَ أن في فيه عاجُ.؟
كفى بالأنفس التعبى شقاءً
.............يُساقُ لغيرهم مِــــنهم نِـــــتاجُ
علامَ نخافُ من قدرٍ وخصمٍ
.............وماضينا برأس المجْـــــدِ تاجُ
أجسمُ الخصمِ من حجرٍ وصلبٍ
.............ونحنُ جسومُنا التعبى زجاجُ..؟
تبلّدتِ الدماءُ غّــــــــدت جليداً
.............أما للبَـــــــــردِ في دمِنا عِلاجُ.؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية - الشاعرة سنية مدوري- مع السيد التوي والشاذلي ف


.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال




.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف


.. صعوبات واجهت الفنان أيمن عبد السلام في تجسيد أدواره




.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث لصباح العربية عن فن الدوبلاج