الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الارهاب مرض العصر

حسن الحطاب

2017 / 2 / 24
الارهاب, الحرب والسلام


الارهاب مرض العصر
بقلم 😗 المحامي حسن الحطاب
منذ ظهور سمات الارهاب في الفتره الحديثه (الالفيه الجديده) بدا للجميع متخصصين او ناشطين في مواضيع الارهاب اننا في مواجهة ومكافحه لافة وسمه من سمات العصر الحديث الذي نعيشه الا وهو مرض العصر (الارهاب ).
وللخوض بتفسير وتحليل هذا المرض (الارهاب ) لابد لنا من معرفة او تعريف لناقل المرض والمحفز له وهو ـ الارهابي ـ وهو الشخص الذي يقوم بافعال تؤدي الى قتل وازهاق ارواح الابرياء وكذلك هو الشخص الذي ينقل ويشجع افكار الارهاب ويحمل غيره على اعتناق هذه المبادىء والقيام باعمال تكون بالنتيجه اعمال ارهابيه (جرائم تعدي على الممتلكات والارواح).
الارهاب عندما يكون شذوذ بأسم الدين
وهنا تكمن موطن مسألة الشذوذ بأسم الدين حيث يتبنى الارهابي افكار مغلوطه ممزوجه بالدين او العقيده الدينيه حتى يتم استباحة الارواح البريئه ولرسم معالم وهميه لطرق خياليه للنصر بوجهة نظر الارهابيين والاستشهاد بوقائع دينيه لاتنطبق باي حال من الاحوال على استباحة الارواح والممتلكات والتخريب و الترويع الذي يسببه الارهاب وتقع حتما نتائجه على الابرياء ، ولايوجد اي دين او عقيده سمحه تبيح هذه الفظائع المرتكبه .
العقل الارهابي
من خلال التقصي لاشخاص الارهابيين وانماط سلوكهم ودوافعهم والبيئه المحيطه بهم فالتحليل المنطقي لدافع ارتكاب اعمال ارهابيه هو العجز عن التعبير السلمي وذلك ضمن العزله الاجتماعيه والنيه لاحداث افعال جرميه بهدف اقناع الدماغ لديهم بانهم على طريق الصواب وتحقيق انتصارات وهميه .
التطرف
لابد لي من الخوض بغمار التطرف كلما ذكرنا الأرهاب والارهابي فهو يشكل الافعال لظاهره الارهاب والارهابي ، ولابد من فهم للتطرف ، ودوافعه النفسيه الشخصيه ، لكي يتسنى معالجة هذه الظواهر ، والقضاء على الارهاب والعلاقه بين التطرف والارهاب علاقة متلازمه ، والتطرف يكون فردي ويكون جماعي .
ويصاحب التطرف نزعة الكراهيه وخطابها المبني على ان كل من لايشارك المتطرف بأرائه ومعتقداته يكون عدو او احتقار وغير ذلك من المسميات .
وللتطرف انواع فمنه يوجد تطرف ديني وتطرف عرقي وتطرف سياسي وتطرف جغرافي وتتسع الانواع والاطياف كلما كان هناك تطرف .
ولمعالجة الارهاب ودوافعه لابد من نشر الوعي والافكار والمبادىء الديموقراطيه ومبادىء حقوق الانسان في المجتمعات حتى تصل هذه المبادىء للاجيال حتى نبعدهم عن الافكار والافعال الارهابيه المتطرفه وحتى يتسنى للجميع التفريق بين الخير والشر في افعالهم ولابعادهم عن التضليل في الاراء والمعتقدات والافعال .
وخيروسيله لنبذ العنف نشر مفاهيم الحرية و انفاذ القانون في المجتمعات فغض طرف بسيط لتطبيق القوانين يؤدي الى تولد عنف وتطرف وارهاب ينعكس بمجمله على المجتمع .
وللحفاظ على المجتمع بكامله لابد من ارساء الامن وسيادة القانون وانفاذه كما ذكرت وهم من اسباب الاستقرار والتنميه وحقوق الانسان وكذلك فهي ضمانات كافيه للشعور بالامان ،والاستقرار ،والتنميه ،وعملا بمبدأ( الوقاية حيثما كان ذلك ممكنا، والعقاب حيث هناك حاجة إليه).
ولابد من العمل بشفافيه بمواجهة الافكار والمعتقدات المضلله ومواجهة الافكار المتطرفه والهدامه .
كثيرا مايقال ان الارهاب لادين له وانا معهم في ذلك ولكن اقول
(لا نصر مع الارهاب والى الهزيمه دوما).
*المحامي
حسن الحطاب
ناشط دولي في حقوق الانسان
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الكنيست الإسرائيلي يصادق على تمرير قانون استمرار إعفاء المتد


.. أهالي المحتجزين يحتجون من شمال إسرائيل إلى جنوبها




.. حركة حماس: نؤكد استعدادنا للتعاون مع الوسطاء لدخول مفاوضات غ


.. الحكومة الألمانية ترفض إجراء انتخابات مبكرة بسبب الخسارة في




.. بعد هزيمة حزبيهما.. وزير الخارجية الإسرائيلي يسخر من رئيس ال