الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة شخصية في مسار مسارات

امنة الذهبي

2006 / 1 / 17
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


بديعة هي مجلة مسارات عندما تغفوا بين يديك لتحرمك النوم في عددها الثالث الذي ارادت اسرة التحرير حمايته من الحسد فأختارت لغلافه لونا ازرقا زجاجيا عله يقيها عيون الغيرة التي تحيط بها وهي تسير نحو العدد الرابع بجهود لابد من ارخنتها للكادر المتفاني في انجازه .
جميلة هي نشوة النصر التي تقرأها في عيون القائمين عليها نشوة لا تدانيها الانشوة بوش بأحتلال العراق او صدام بتحرير الفاو .
خطيرة هي تلك الافكار التي تتقافز من اقلام كتابها الاتية من متابعة حذقة لواقع الاهل والنفس في الوطن والتي تؤشرها المجلة في كل سطورها بالمباشر وغير المباشر , لنتابع مع رئيس التحرير في افتتاحية العدد ....
0((وقبل ان نصبح نسخة دوللية _ نسبة للنعجة دولي _ من تجربة الاخرين كان من الاجدى التأمل في تحولات تجربتنا.....)) حينها لا يجد القاريء نفسه في حيرة ليستدل على المقصود بالتأمل ... لكن السؤال المتبادر الى الذهن هنا , هل أولئك المقصودون بالتأمل على علاقة بأرض التجارب وتحولات هذه التجارب ...؟
ونبقى مع مقال الافتتاح لنقرأ ((انها لمفارقة كبيرة ان يكون العراق بحاجة للاخر المحتل من اجل ان يعيد تعريف ذاته وذلك المفهوم الاخر للعراق الذي يجري هندسته من فوق في يومنا هذا لايمتلك قوة انكار الواقع التاريخي لالاف السنين ....)) الا ترون معي خطورة هذه الافكار التي يخاف البعض حتى من رؤوسهم ان هي تداولتها .....! الم اقل لكم منذ العدد السابق اننا امام فلسفة جديدة في السياسة العراقية تختلط فيها الحذاقة ودقة الملاحظة والجرأة في الطرح والموضوعية في الاحكام !!!
ومازلت عزيزي القاريء في البداية عندما تصل الى سراب الخلود الذي يتحفنا سلوم به هذه المرة في مسار العصر الذي جاء ليتقد العقل السياسي الاميركي , وقد لا يخفى على القاريء ان النقد لهذا العقل في وقت يتمسح الالاف من السياسيين المحترفين بأيديه ليس بالامر الهين على القاصي والداني ومن يخوض فيه فهو اما.......او .........
الجديد في العدد الثالث هو المسار السومري الذي ربما احتاج البعض الى اقتطاعه ليعلقوه في مكاتبهم او غرف نومهم حتى لا تغيب حضارة الشعب الذي يحاولون لجمه عن بالهم لحظة.مقدمة المسار السومري انتهت بـــــــ(اخلع نعليك .. حتى ترتقي الى ستة الاف عام من الحضارة ..) حقيقة ماشغل بالي لحظتها كيف ستخلع النعال التي ابتلينا بها نعليها !!؟ ومن سيترجم هذا الكلام للبساطيل الاميركية !!؟
وفي المسار الشعري يبدأ بالراحل كريم جثير وينتهي عند شعلان شريف فيما يتحفنا المسار التشكيلي باستطلاع عن تأثر تشكيليي العراق اليوم بالفن الاسطوري وما اضافه الى رؤية الفنان الرافديني . استطلاع وصم المجلة بالحرص على استنهاض الذات العراقية في يومنا هذا عبر استحضار الماضي الزاهر .
وفي مسار اخر تواصل المجلة تعريف قراءها بتفاصيل اعمال النجوم فخصصت مسارا سينمائي لـــــ
(بربارا استرايسند ) فيما كان المسار المسرحي للمبدع قاسم مطرود الذي حدثنا عبر حوار مسهب عن نظرته لواقع الحدث في عراق اليوم وتأمله للواقع وهو داخله .
وفي مسار قصصي يتحفنا الحوار مع لؤي حمزة عباس الذي تأتيك منه عطور البصرة ولون ارضها بعد ان كان المسار قد بدأ مع حامد فاضل في( سليل الرواة) واستمر مع كاظم حسوني في رائعته ( لحظات فاصلة ) .
وقبل ان تختتم الكبيرة لطفية الدليمي المجلة بمسار الفوز موقعة لمسارات الخطى الثابتة في درب الفوز يفاجئك كتاب العدد ( المراحيض ) رواية لؤي حمزة عباس .الكتاب في عالم من الاستدلالات يصل ماهو داخلي بالخارج ويبرر عالم الخارج بما يحدث في الداخل
وتستمر المسارات بأنتظار العدد الرابع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مشهد مرعب يظهر ما حدث لشاحنة حاولت عبور نهر جارف في كينيا


.. شبح كورونا.. -أسترازينيكا- تعترف بآثار جانبية للقاحها | #الظ




.. تسبب الحريق في مقتله.. مسن مخمور يشعل النار في قاعة رقص في #


.. شاهد| كاميرا أمنية توثق عملية الطعن التي نفذها السائح التركي




.. الموت يهدد مرضى الفشل الكلوي بعد تدمير الاحتلال بمنى غسيل ال