الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تابوت الندم ...!!؟
أحمد حيدر
2017 / 2 / 26الادب والفن
تابوت الندم ...!!؟
أحمد حيدر
ينال عقابه
على أكمل وجه
ليس باليد حيلة
ذنوبه لاتغتفر :
إثم حنينه المستبد
إثم مشاويره في سوق اليهود
إثم دوامه في مدرسة احمد شوقي
إثم قعداته في الحديقة العامة
إثم استئجاره دراجة عادية بالون
من عند أحمد وطني
إثم البراندي الذي شربه
قدام باب دكان يوسف قرقوع
إثم صندويشات الفلافل التي أكلها
في مطعم الصمود
اثم وقوفه في الطابور
امام فرن حسينة/أو مجو
إثم دموعه وراء الأسلاك الشائكة
إثم كلامه الذي لم يقوله..........!
ندمه الأزلي إثم
إثم
إثم اثم إثم
لا يستحق الرحمة
من يخون الخبز والملح
ولا يعز عليه
سجادة صلاة امه التي اهترأت في الدعاء
تحت دالية العنب في حوش بيته القديم
مسبحة والده
علبة تبغه/وساعة يده
التي وضعها امانة عند أحد معارفه
كان يغلط في حساباته
كان يغلط في مشاعره
- نقطة ضعفه -
كان يغلط في علاقاته الغرامية
السياسية/الثقافية/و...........
يعلن إنحيازه بوضوح
بلا تردد :
للشهداء والشرفاء
في صراع الحرامية
على المكاسب والمناصب
احيانا
يتعدى حدوده
كعاشق مثالي
يخلط بين الوردة
ورائحة عطرها يوم الأحد
في شارع القوتلي
يخلط بين المطر
وابتسامتها في جنينة بيتها
يخلط بين الوطن
وعناقها في موقف السرفيس
في الساعة الخامسة مساء
ليس باليد حيلة
ينال عقابه
ويكتب آلامه
( وظيفته القديمة )
على أكمل وجه
كي
لا
يطق !!؟
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. كلمة أخيرة - أنغام على المسرح حاجة تانية.. فيه روح وبيديها ط
.. موسيقى سليم دادة: ألحان الجزائر تُحاكي العالم من قلب فرنسا
.. التهاني تنهال على ترمب وقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد ال
.. صباح العربية | بطل فيلم -هوبال- يحكي كواليس التصوير لأول مرة
.. نجوم الفن يقدمون واجب العزاء فى وفاة والد الفنانة ياسمين عبد