الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نجمةُ عينك.. رثاءٌ لنفسي..!

عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)

2017 / 2 / 28
الادب والفن


هل اصغيتِ يوماً
للفاختَة صباحاٌ..؟
قربَ نخلةٍ
تركها الله.. سهواً.
وأنا
حينَ أغرق في الحزنِ
اغلقُ البابَ
واتركُ دمعي
ان يكتبَ نهراً من الشعرِ..
على اطراف العمرِ
البكاء ليس شيئاً جميلاً..
البعضُ يقول: إن الرجال لا يبكون..
كيف ذلك.. ؟
وبالامس، بكى صديقي لوحدهِ..
على " الماسنجر" ..!
تركتُ العراقَ حافياً
تحت نجمةٍ
تهشمتْ عند بابِ احلامي
حينها أخبرني البدوي :
ذااااااااااااااك العراق، لقد عبرنا..!
بكيتُ..
حتى رأيتُ الخوفَ في عيونِهِ..
وحين سمعتُ بموتِ أمي
كان دمعي، ينهملَ..
كانت وطني
وضاعَ الأجلُ..!
وحين مات صديقي المغني
كنتُ وحدي
أغني رثاءً لنفسي..
وحين رأيتُ دمعةَ عينيكِ
سالتْ..
كتبتُ :
لا تبكِ..
أيها الوردُ..!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا