الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل بدأت طبول الحرب تقرع من جديد

هاشم القريشي

2017 / 2 / 27
مواضيع وابحاث سياسية



طبول الحرب تقرع من جديد
منذ أكثر من أسبوع راح أعلام البيت الأبيض يرعى مبادره للرئيس الأمريكي الجديد ترامب
على أثر مكالمه هاتفيه له ,من ضمن مكالماته برؤساء بعض الدول الصديقه , بعد مكالمته الملك السعودي
. أعلن ســيتكون حلف عســكري أمريكي عربي (خليجي ســـعودي اماراتي أيضاف له الأردن ومصر )
مع تركيا وأسـرائيل وجاءت هذه المبادره بعــد أن عادت المياه الى مجاريها بين تركياـ وأسـرائيل المقطوعه أثر
الهجوم على الباخره التركيــه المتجهه الى غزه , نقذت الهجوم بارجه أسرائليه محمله بقوة كوماندوز أســراتيله .
نقول تلملمت غيوم التحضير لضرب أيران وكسر شوكتها لمحاربة الأرهاب ودعم المقاومه اللبنانيه والفلسطينيه
وعقد مؤتمر مبونيخ في المانيا للأمن وخلال هذا المؤتمر اريد أيد منه لملمت الغيوم لتهيئة الأجواء الماطره جحيماً
على أيران وسوريا ولبنان وقد تنال العراق المؤيد خلسةً لكل المشاريع الأيرانيه , وتصب في تحطيم
الهلال الشيعي الذي تسعى اليه أيران لعودة الأمبراطوريه الفارسيه المتكون من أيران والعراق وسوريا ولبنان
وحتى اليمن , لقد تخلل مؤتمر ميونخ كلمات ناريه ومســعوره من أجل التهيئه العالميه لظرب
أيران بهجوم نووي اسرائيلي وبتغطيه عربيه –أسلاميه فبرز السيد الجبير وزير خارجية المملكه العربيه
السعوديه علماً بأنه الوزير الوحيد من خارج العائله المالكه السعوديه الحاكمه منذ تاسيس المملكه العربيه السعوديه
را ح يحاول اشعال النار في المنطقه والذي منذ توليه منصب وزارة الخارجيه للمملكه العربيه السعوديه
وهو يصب الزيت على النار لتوسيع رقعة الخلاف السياسي المذهبي بين أيران الشيعيه والسعوديه ذات
المعتقد الوهابي المعتقد الذي غذا كل الحركات الأرهابيه من القاعده وداعش وما سمي بالربيع العربي
ودعم ولازال يدعم كل الحركات المتطرفه في سوريا والعراق ولبنان ومصر وليبيا والجزائ وتونس واليمن
ناغمه التركي التائه الضائع بين مصالحه وبين معتقده الأخواني المسلم فمرة يمد يده اليمنى الى
روسيا وأيران وحماس ويده اليسرى يشد فيها على خنجر الغدر مثلاً قفزت صادرات تركيــا
الى ايران من 10 مليار سنوياً الى 30 مليار دولار أمريكي بعد أن سائت علاقات تركيا مع روسيا على أثر
اسقاط الطائره الروســيه وقتل قائدها , لم يلاق الدعم والمســانده لا من الناتو ولا من الأتحاد الأوربي
فبقى تائهاً وراح يترجى ايران لفتح باب تحسين العرقه مع روسيا , ولما ثبت قدماه مع روسيا وأيران
وحماس –الفلسطينين والأسرائيلين تململ من جديد ورسم له أن يكون جزء مهم من الحلف العسكري
الأمريكي العربي الأسرائيلي والموجه علنا لضرب تمدد ايران في المنطقه -حسب الزعم الامريكي
السعودي -الأسرائيلي - , كل ذلك تزامن مع مؤتمر طهران المنعقد في هذا الأسوع لنصرة القضيه
, الفلسـطينيه المخطط لنسـيانها , فهل بدات تتحقق نبوئة نترادموس – منذ أكثر من 400 عاماً والتي
مفادها .. سوف يأتي يوم يضهر رجل من أمــة محمد من جهة خراســـان ذوي الأعلام الســوداء يضرب
العالم الجديد والتي هي اليوم أمريكيا بكتل من نار لم يكن يعرف في حينه الصواريخ والعالم الجديد
يردعليه كتل من نار لتنشب حرب عالميه يبقى سبع البشريه , فهل سوف تتحقق هذه النبوءه ..؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الألعاب الأولمبية باريس 2024: إشكالية مراقبة الجماهير عن طر


.. عواصف في فرنسا : ما هي ظاهرة -سوبرسيل- التي أغلقت مطارات و أ




.. غزة: هل بدأت احتجاجات الطلاب بالجامعات الأمريكية تخرج عن مسا


.. الفيضانات تدمر طرقا وجسورا وتقتل ما لا يقل عن 188 شخصا في كي




.. الجيش الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة ويوقع المزيد من القتلى و