الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طحالب

مصطفى حسين السنجاري

2017 / 2 / 28
الادب والفن


طحالب


كن باذخاً مثل الغيــوم وزاهيا
مثل النجوم وبالمـــــحبّةِ دافيا

كن كالأزاهرِ ضــوعَ عطرٍ شاذياً
كن كالغدائِر نبعَ طيبٍٍ صافيا

كن للحبيبِ مواسماً من بـــهجةٍ
كن بلسماً من كلّ سقمٍ شافيا

كن نافعاً كالشمس تشرقُ للورى
ما بالُ طيبِك عن وجودك خافيا

إن قيل عنكَ : مكابرٌ في جهلهِ
قدّمْ دفاعكَ عنكَ فعلا نافيا

الملحدون تخلّقوا بمحامدٍ
ما لي أراكَ قدِ امتهنتَ المافيا

وأراكَ من أثوابِ دينكَ عارياً
وتسيرُ في وحل الخطيئة حافيا

أترعتَ ماضي الأولين موابقاً
وعبثتَ بالتاريخ والجغرافيا

الـ(غيرُ) أصبحَ في البحار لآلئا
وتركتَ نفسَك كالطحالبِ طافيا

آفاقُ كلِّ الخيّرينَ مُضيئةٌ
ما بالُ أفقك دون غيرِكَ طافيا

أتقولُ ديني خيرُ دينٍ يُرتَجى
وبِه تُريكَ الناسَ جلفاً جافيا..؟

كيفَ ادّعائي أنَّ بحرِيَ زاخرٌ
ويرى الجميعُ تشققي وجفافيا..؟

ما دمت أهدرُ في الملاهي عفّتي
من ذا يقدّسُ في الأنامِ عفافيا..؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. «محمد أنور» من عرض فيلم «جوازة توكسيك»: سعيد بالتجربة جدًا


.. فـرنـسـا: لـمـاذا تـغـيـب ثـقـافـة الائتلاف؟ • فرانس 24 / FR




.. الفنانة نجوى فؤاد: -أنا سعيدة جدًا... هذا تكريم عظيم-


.. ستايل توك مع شيرين حمدي - عارضة الأزياء فيفيان عوض بتعمل إيه




.. لتسليط الضوء على محنة أهل غزة.. فنانة يمنية تكرس لوحاتها لخد