الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين الغباء السياسي وبين المصالح لكل القوى وسندان المصالح الكردي

احمد عناد

2017 / 2 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


بين الغباء السياسي
وبين المصالح .. لكل القوى
وسندان الحلم الكردي
انطلق مشروع التسوية
المشروع يعد منذوا اكثر من عام تقريباً من قبل لجنة المصالحة الوطنية في رئاسة الوزراء وبالتحديد من قام بكتابته وإعداده هو السيد حسين درويش العادلي .
حوى المشروع مقدمة مع الهدف ثم جاء المتن ليقدم التفاصيل الكاملة للمشروع ليكون البوابة لوضع الالية لم يكن المشروع المقدم سوى خطوط عريضة لتوضع بعدها اليات العمل به بعد حصول الموافقة عليه من جميع الأطراف المشتركين في العملية السياسية وكان ولازال المشروع برعاية بعثة الامم المتحدة في العراق
والتي شارك بكل لقائته المشروع أولاً هو مشروع أعد من قبل الحكومة وليس كما يشاع بانه مشروع السيد عمارالحكيم الذي شائن الصدف ان ينتخب رئيساً للتحالف الوطني (التحالف الشيعي) وركز الكثير على هذه القضية وتناسى ان الإعداد للمشروع كان من وقت سابق في بداية الامر تم عرض الموضوع على التحالف الشيعي كانت.
الاولى قيادات التحالف الشيعي وبلقاء مع لجنة المصالحة وممثل الامم المتحدة وتم الموافقة عليه.
والثاني مع الهيئة السياسية للتحالف وبكل شخوصها دون مقاطعة من اي كتلة وبإلقاء مطول مع لجنة المصالحة والامم المتحدة.
وتمت الموافقه عليه ايظاً ودون تحفظ من احد
والاجتماع الأخير كان مع كل قوى التحالف متمثله بالقيادات والهيئة السياسية وكل النواب والوزراء بل حتى وكلاء الوزارت والشخصيات
الكثيرة من التحالف.
وتمت الموافقة على مشروع التسوية بالاجماع دون استثناء او تحفظ من احد.
وما يثار من بعض النواب والسياسيين من التحالف الشيعي هو فقط للتسويق الإعلامي لاغير ولم يقدم احد امامهم يوماً سؤال أنكم جميعاً وافقتم على المشروع .
كذالك كل باقي القوى اطلعت على المشروع حتى من هم خارج العملية السياسية.
اما من الجانب السني فكانت المهمة اصعب في محاولة الحصول على موافقة الجميع بعد جهود إقليمية ودولية .
اليوم وبعد اقتراب تحرير الموصل من داعش يبدو ان على القوى السياسية ان تستعد لمرحلة جديدة سميت بما بعد داعش وعلى خطين سياسيي واجتماعي المهمة بامكاننا ان نقول عليها صعبة لكن من غير الممكن ان نقول انها مستحيلة لان السياسية هي فن الممكن.
القوى الشعبة اليوم لأتجد لنفسها خياراً غير هذا الخيار وكذالك القوى السنية اما الأكراد لمشروعهم واضح جداً والذهاب الى دولة كردية متى ما تمكنوا من ذالك فهو بالنسبة لهم حلم ومشروع لايتنازلون عنه.
والقوى الشيعية والسنية قد خسرت من جمهورها الكثير الكثير .
وتساؤل الجمهور الشرعي وقوله ان لا اثق بمن هم على سدة الحكم بان يحققوا لي مشروع التسوية وتنفيذه لكونهم افسدوا وسرقوا خيرات البلد وكل يوم يقودونا للدماروهذا التساؤل بديهي ومن حق كل مواطن لكن هنا نقطة لا ان الأطراف الدولية والاقليمةوالاممية للتعامل الى مع القنوات الرسمية المتمثله بالحكومة.
هاهو العبادي اليوم على المحك الحقيقي وما هي ايام ونحتفل بعودة الموصل وبعدها سيكون
الحديث السياسي وربما نرى تحركه اليوم على ارض الواقع بمحاولة وجود في تحرير الموصل من قبل الكثير من الفصائل لتكون شعار المرحلة القادمة .


احمد عناد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هدنة غزة تسابق اجتياح رفح.. ماذا حمل المقترح المصري؟ | #مراس


.. جنود أميركيون وسفينة بريطانية لبناء رصيف المساعدات في غزة




.. زيلينسكي يجدد دعوته للغرب لتزويد كييف بأنظمة دفاع جوي | #مرا


.. إسرائيليون غاضبون يغلقون بالنيران الطريق الرئيسي السريع في ت




.. المظاهرات المنددة بحرب غزة تمتد لأكثر من 40 جامعة أميركية |