الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من حق المسيحى يِلْهَطْ فى حُوريَّاية بالجَنَّة

أيمن غالى

2017 / 3 / 1
كتابات ساخرة



قصة واقعية حدثت بثلاثينيات القرن الماضى؛ تاجر مسيحى كان له دين عند أحد عملاؤه من التجار المسلمين, و التاجر المسلم أفلس و التاجر المسيحى فاهم إن ما حدث للتاجر المسلم خارج عن إرادته, و إنه إنسان كويس, و لو معاه فلوس كان سدد له دينه ..
لكن التاجر المسيحى كان أرُوبَة و دُقْرُم, و كان كل إللى يهمه إنه ياخد فلوسه لأن المبلغ كان كبير ..
راح التاجر المسيحى لمَديِنُه المسلم و قال له:
♣ قلبى عندك يا حاج فلان, و أنا عارف إللى عندك, و أنت عارف قيمة الفلوس إللى لىّ عندك
♠ و أنا ما أنكرتش الفلوس إللى ليك عندى يا مقدس فلان لكن أنت عارف الظروف, و فلوسك دين فى رقبتى ليوم الدين
♣ و أنا جاى لك النهاردة علشان أفك دينى عن رقبتك, و لا يفضل ليوم الدين و لا حتى لبكرة
♠ إزاى ؟!!
♣ مش أنت ليك فى الآخرة 70 حُوريَّة ؟ .. إتنازل لى عن واحدة منهم بقيمة الدين و إكتب لى بيها صك, و طبعا مش حا تفرق معاك 70 حُوريَّة من 69 ..
الكلام جه على مزاج التاجر المسلم و إتنازل لصاحب الدين عن حوريَّة مقابل الدين و كتب له بالتنازل صك ..
أخد التاجر المسيحى الصك - و هو فاهم طبعا إنه لا فيه حوريَّات و لا بتاع - و راح لشيوخ السلفيين وقتها و قال لهم:
♣ أنا داخل الجَنَّة يا جدعان زَيِّى زَيُّكُم
♦ إزاى يا عم الكافر .!! ده مستحيل طبعا
♣ بقى لىَّ أملاك فى الجنَّة, و من حقى لما أموت أروح أباشرها, و معايا مستنداتى
شاف المشايخ الصك, و هاجوا و ماجوا, و إزاى كافر يدخل الجنَّة و يلهط فى حور العِين زَيُّه زَيّْنا, و قالوا لا ممكن أبدا هاذوها الكلام يحصل ..
الراجل قال لهم أنا ممكن أتنازل عن الحوريَّاية و الجنة بس آخد فلوسى, و حلال عليكم الحوريَّاية ..
قبل آخر النهار كان شيوخ السلفيين جمَّعوا له كل فلوسه - تحت شعار نِلّم لحمنا و نُستُر عرضنا - و إدوهاله .. و نجحت الحيلة و عرف من أين تؤكل الكَتِف, و لهط فلوسة و ساب لهم الحوريَّاية يلهطوا فيها ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اليهودي أيضا عرف من أين تؤكل الكتف من دار المسيحي
ليندا كبرييل ( 2017 / 9 / 13 - 16:27 )
تحياتي أستاذ أيمن غالي المحترم

بالذكاء فقط استطاع اليهودي أن يمتلك الجهنم بثمن بخس جدا بشرائها من البابا الذي كان يبيع الجنة بالمتر ومعها صك الغفران للخطايا في العصور الوسطى
وراح البابا يحكي للناس عن جنون اليهود بالبيع والشراء
ثم جاء حين فسأله البابا عمّ فعل بجهنم؟
فأكد اليهودي أنه كسب كثيرا منها
استغرب البابا: كيف ؟
قال اليهودي ذهبت إلى كل واحد أسأله: كم تدفع حتى لا تدخل الجهنم ؟
وقع البابا في حيرة ؛ فهناك أناس اشتروا الجنة وهناك آخرون لم يشتروا الجنة لكنهم لن يدخلوا النار ، فأين يذهبون؟
ولم يجد البابا الحل كما وجده الشيوخ السلفيون في قصة المقال لحلّ مشكلة الحوريّاية


اليهودي أكل الكتف بذكائه من دار المسيحي
والمسيحي أكل الكتف بذكائه من دار المسلم
أما الإرهابي فلا يحتاج إلى أن يُتعب عقله وقلبه بالمفاوضات والأخذ والعطا، إما أن يأتي البشر على عقله وإلا فإنه يأكل البشر بحاله

قصص تبعث على الضحك ، وأخرى تثير البكاء

شكراً أستاذ غالي لهذا المقال اللطيف
تفضل احترامي

اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟