الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بورنولوجيا / في رتق الذكورة

ياسر اسكيف

2006 / 1 / 17
الادب والفن


خذ حلمتي بين َ أصابعك َ
واشهق مع تفتح الورد ِ .
خذها ,
وأقم بكفِك َ قبّة ً زرقاء َ فوق َ نهدي .
خذ شفتيّ بين َ شفتيك َ
ولا ترجعهما أبدا ً .
خذ أصابعي ,
وأظافري التي يدهشك َ طلاؤها .
خذ حذائي َ , المدبّب َ والمزركش َ , قبل َ بلائه ِ .
خذ ما شئت َ من ثعالب ٍ تفرج’ عنها عينيّ ,
واترك لي ,
غير وقت ٍ كاف ٍ للتفكيرِ بنسيانك َ ,
سنيَّ المكسورَ ,
ولثغتي التي لم أفعل حيالها
غيرَ قضم ِ المزيد ِ من الحروف ِ .
اترك لي
ضحكتك َ التي لم تكن أكثر َ من تخطيط أولي متعثّر .

****

القميص الذي مزّقته بأسنانك َ ,
وتمنّعي .
ما زال َ الأثيرَ لدي .
وما زلت’ أرتديه ِ
في المناسبات ِ والأعياد ِ
إذ أكون وحيدة ً .

****

لن أعطيك َ قدمي .
خطوتي
ماركة مسجّلة .
ولن أعطيك َ كفي .
خطوطه متاهة
لن تعبرها بصافحة ٍ ملغومة .
****

دع عنك َ شؤون مؤخرتي ,
وألوان َ سراويلي الداخلية .
فلست َ الوحيد َ الذي يتسلّل إلى الزرقة ِ ليعبرني ,
أو يحكّ خصيتيه ِ
فيجدني
فراغا ً بين َ قوسين ِ ,
ملحا ً يمرّ بعيدا ً عن سنن المائدة .

دع عنك َ شؤون َ أسمائي َ ,
وقياس َ حمالات ِ نهديّ ,
وسمّني .
سَمّني بالذي يحدث’ قبل ارتطام ِ الغيم ِ ,
لا بالسوائل ِ المتدليّة في عناد ٍ مضحك ٍ للجاذبيّة ِ .
بأصابعك َ التي ترعى زغبي , فيما تختبر’ ملوحة َ أعضائي ,
لا بلسانك َ الذي يشقّقه الهواء .
واعطني حجرا ً ,
كان في عتبة ٍ أو مدماك ٍ ,
لأسندَ رأسيَ على صلب ٍ
وأغفو تحت أظافرك .

****

لا حياءَ لتخدشه’ بما هجرَ الصيادون من أدوات ٍ ,
ولا دريئة َ كي تختبر قدرتك َ على التصويب ِ .
فالبياض’ الذي تحسبه’ جسدي
مجرّد رغوة ٍ
زادت عن أصابعي
في رتق الذكورة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | الفنانة الراحلة ذكرى تعود من جديد بتقنية -اله


.. مواجهة وتلاسن بكلمات نابية بين الممثل روبرتو دي نيرو وأنصار




.. المختصة في علم النفس جيهان مرابط: العنف في الأفلام والدراما


.. منزل فيلم home alone الشهير معروض للبيع بـ 5.25 مليون دولار




.. إقبال كبير على تعلم اللغة العربية في الجامعات الصينية | #مرا