الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشعان.. ياعبادي.. يحمي فساد رائد الجبوري 1 / 10

أحمد المشهداني

2017 / 3 / 2
مواضيع وابحاث سياسية



إستولى رائد الجبوري.. محافظ صلاح الدين، على الأموال التي رصدتها الحكومة لبناء مستشفيات.. بددها، وتعذر بأنه سلمها لقادة الحشد الشعبي، عندما تعرض للمساءلة، مدعيا بأنه وزع المبالغ بين أربع شخصيات قيادية في الحشد، والحشد قادة ومنتسبين، براء مما يتهمهم به فاسد مثل رائد، لم تقتنع الجهات القضائية والتحقيقات الرسمية بعذره الذي يدعيه؛ فقبض عليه، لكن مشعان الجبوري، وإنطلاقا من "إنصر أخاك ظالما مظلوما" عمل بكل ثقله.. ترغيبا وترهيبا للمحققين والقضاة؛ إنتشله من التحقيقات القضائية، فأفلت بجريمته؛ لأن مشعان الجبوري، يؤمن بالعشائرية؛ لذلك بذل جهدا خارقا لينتشل رائد من جريمته، بلا عقوبة.
وهذا من شأنه أن يشجعنا على دعوة مفوضية النزاهة، لإعادة القبض عليه، مفندين أثر العصا والسياط والدولارات التي لوح بها مشعان الجبوري، للمحققين والقضاة.. كما قلنا.. ترغيبا وترهيبا.
لا أدري ما حاجة الحشد لأموال متعاقد بها بين مجلس محافظة صلاح الدين مع شركات لبناء مستشفيات، ما يجعلني أتساءل: هل الأموال مباحة للمحافظ يعيد تبويبها وفق هواه، بل وفق مصلحته، محتميا بمشعان الجبوري، الذي لا يتردد عن التكفل بحماية مجرم.
والجبوريان معروفان بعجرفتهما.. مشعان إستنفد سنوات من توعد الشعب العراقي بمقدم البعث الى من أسماهم "الصفويون" لمعاقبتهم ثأراً منهم لإعدام الطاغية المقبور صدام حسين، ووظف قناته الفضائية "الزوراء" للعمل المخابراتي، بخدمة "القاعدة" وعمل وسيطا بين دول عربية داعمة للإرهاب، وخيام الرمادي التي آوت الإرهاب الذي تمخض عنه "داعش" في ما بعد.
وما رائد إلا مزور فاز غيلة بإنتخابات المحافظة، متلاعبا بصناديق الإنتخاب، بقوة عصابات "داعش" والبعثية وجمع من جبور، أنفق مشعان مبالغ طائلة، على تجنيدهم لفوز رائد بمنصب محافظ صلاح الدين، عنوة، ومن ثم صرف بهوس وهدد بهستيريا.. المحققين والقضاة، كما قلت مرتين أعلاه.. ترغيبا لمن تشترى ذمته وترهيبا لمن لا يتقبل الرشوة، أو قتله بدم بارد إذا عاند، الى أن أطلق سراح رائد، مع أن جريمة الإختلاس ثابتة عليه.
مشعان قادر على القتل بدم بارد، مثلما وجه تهمة "الصفوية" للعراقيين كافة، وتناهش العملية السياسية بأقذع الأوصاف، لكن مع الأسف عندما شاء أن يعود، أعيد وعوضته الدولة عن "مستحقات" إنقطاعه، الذي إستنفده بالعمل ضد العراق، متعاونا مع أعداء الوطن، عوضوه عنها بأثر رجعي، كأنما يكافئونه عن المفخخات التي أسهم بتفجيرها في الأسواق ومساطر العمال المساكين.
وعندما عاد، لم يعد لصحوة ضمير وطنية، إنما للإسهام بإغتيال العملية السياسية من الداخل، وعقد صفقات تجارية وهمية، يتقاضى تخصيصاتها المالية ولا ينفذها.
بل لم يكتفِ بملء أرصدته في بنوك دول معادية للعراق، إنما نفذ الى عمليات ديمقراطية "لوى شاربها" على حد تعبيره، لصالح رائد الجبوري وأمثاله من الفاسدين الذين أنتفع منهم مشعان وتضامن معهم عشائريا "ضد الصفويين" كما صرح خلال مناسبات وبلا مناسبات، عدوانا على أبناء شعبه.. خاصة الشيعة منهم.
هل ستظلون تسامحون مثل هذا المجرم يارئيس الوزراء د. حيدر العبادي، وتسمحون له بفعل ما يضر بأمن البلد، ومن ثم تسامحونه، وتعيدونه الى منصبه، مع تعويضات بأثر رجعي، كان خلالها يتعاون مع ورش تفخيخ السيارات ومعسكرات تدريب الإنتحاريين.. لطفا ياعبادي... سلموه للنزاهة كي يأخذ القانون مجراه، مع حماية القضاة من مشعان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كالسمَكة ألتي تناطح حوتيَن
حميد الواسطي ( 2017 / 3 / 2 - 05:54 )
ألسَيِّد أحمد ألمشهداني.. بمُقتضى مُحاولتكَ أو مُطالبتكَ: (وهذا من شأنه أن يشجعنا على دعوة ...، لإعادة القبض عليه).. أقول: إذن عليك أن تدفع أكثر مما دفعوا..؟! لَيتَ شِعري.. وَكالسمَكة ألتي تناطح حوتيَن أو قرشيَن – حميد ألواسطي

اخر الافلام

.. فيديو يُظهر ما فعلته الشرطة الأمريكية لفض اعتصام مؤيد للفلسط


.. النازحون يعبرون عن آمالهم بنجاح جهود وقف إطلاق النار كي يتسن




.. مسؤول عربي لسكاي نيوز عربية: نتنياهو ولأسبابه السياسية الخاص


.. ما آخر التطورات وتداعيات القصف الإسرائيلي على المنطقة الوسطى




.. ثالث أكبر جالية أجنبية في ألمانيا.. السوريون هم الأسرع في ال