الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتابي الاول( القصص الشعبي العراقي في ضوء المنهج المورفولوجي )

داود سلمان الشويلي
روائي، قصصي، باحث فلكلوري، ناقد،

(Dawood Salman Al Shewely)

2017 / 3 / 3
الادب والفن


كتابي الاول( القصص الشعبي العراقي في ضوء المنهج المورفولوجي )
داود سلمان الشويلي
بدأت الكتابة عام 1968 ، حيث نشرت قصة قصيرة بعنوان ( زهرة بين الاشواك ) ، وقصائد من الشعر العامي في جريدة ( الاماني ) التي كانت تصدر في محافظة ذي قار التي كان اسمها ( لواء الناصرية ) ، ثم بدأت النشر في جريدة الراصد الاسبوعية ، فنشرت القصة القصيرة ، وقصائد من الشعر العامي ، والدراسات النقدية ، وكان لي عمود اسبوعي ادرس فيه قصائد الاسبوع الماضي .
بدأت النشر في مجلة ( التراث الشعبي ) في سبعينات القرن الماضي ، ومن ضمن ما نشرته دراسة بجزئين ، درست فيهما القصص الشعبي العراقي في ضوء المنهج المورفولوجي .
في ثمانينات القرن الماضي كان رئيس تحرير الموسوعة الصغيرة المرحوم القاص موسى كريدي ، قدمت له مسودة كتابي ( القصص الشعبي العراقي في ضوء المنهج المورفولوجي ) ، وبعد ايام دفع لي شيكا بمبلغ كبير واخبرني بان الكتاب سينشر ضمن كتب الموسوعة الصغيرة .
نشر هذا الكتاب ، وهو كتابي الاول ، ضمن اصدارات دار الشؤون الثقافية العامة – الموسوعة الصغيرة عام 1986 . تحت عنوان ( القصص الشعبي العراقي في ضوء المنهج المورفولوجي ) ، و درست فيه بعض القصص الشعبي العراقي ومن مناطق عديدة ومختلفة في اللهجة العامية ، من خلال منهج التحليل البنائي المورفولوجي الذي توصل اليه العالم الروسي فلاديمير بروب ، حيث درس الحكايات الروسية من خلال دراسة البناء الفني لها .
المنهج المورفولوجي يعتمد الوحدات الوظيفية التي يضمها البناء الفني للحكاية ، إذ يعيننا هذا المنهج على دراسة الحكايات الشعبية والخرافية العراقية ومقارنتها مع الحكايات في اي بقعة من العالم ، كما قدمت ذلك في دراستي المنشورة في مجلة افاق عربية عام في دراسة تحت عنوان ( وحدة التراث الشعبي العربي – مدخل تاريخي للوحدة العربية من خلال القصص الشعبي العربي) وكذلك في دراسة ثانية تحت عنوان ( بين القصص الشعبي العربي والقصص الشعبي السلوفاكي – دراسة مقانة في التشابه العام والجزئي ) .
وايضا ان دراسة الحكايات الشعبية العراقية في ضوء هذا المنهج سيبين لنا العلائق والوشائج التي تربط احدى الحكايات مع الاخرى ، ويعيننا كذلك على الوقوف على ما اعتور تلك الحكايات من خلل فني.
توصل بروب الى ان عدد الوحدات الوظيفية في منهجه ، وهي احدى وثلاثين وظيفة.
ان هذه الوظائف لا تاتي جميعها في حكاية واحدة ،إذ ان تواجدها في حكاية شعبية نادرا جدا ، الا انها تكون اللحمة الاساسية للحكاية ، وايضا فانها لا تأتي متسلسلة من الواحد حتى الوظيفة الحادية والثلاثين ، بل تأتي بترتيب مختلف ومتعدد.
ان دراسة القصص الشعبي العراقي من خلال هذاا المنهج هو اول دراسة نشرت عن القصص الشعبي العراقي وقد اعتمدت المنهجية .
يبقى هذا الكتاب ، وهو الاول الذي صدر لي ، لبنة اساسية في مكتبة الكتب التي كتبتها انا ونشر بعضها على الورق وهي كتب سبعة ، وبعضها الاخر الذي نشر على الشبكة العنكبوتية التي تصل الى ثلاثين كتابا .

داود سلمان الشويلي
بدأت الكتابة عام 1968 ، حيث نشرت قصة قصيرة بعنوان ( زهرة بين الاشواك ) ، وقصائد من الشعر العامي في جريدة ( الاماني ) التي كانت تصدر في محافظة ذي قار التي كان اسمها ( لواء الناصرية ) ، ثم بدأت النشر في جريدة الراصد الاسبوعية ، فنشرت القصة القصيرة ، وقصائد من الشعر العامي ، والدراسات النقدية ، وكان لي عمود اسبوعي ادرس فيه قصائد الاسبوع الماضي .
بدأت النشر في مجلة ( التراث الشعبي ) في سبعينات القرن الماضي ، ومن ضمن ما نشرته دراسة بجزئين ، درست فيهما القصص الشعبي العراقي في ضوء المنهج المورفولوجي .
في ثمانينات القرن الماضي كان رئيس تحرير الموسوعة الصغيرة المرحوم القاص موسى كريدي ، قدمت له مسودة كتابي ( القصص الشعبي العراقي في ضوء المنهج المورفولوجي ) ، وبعد ايام دفع لي شيكا بمبلغ كبير واخبرني بان الكتاب سينشر ضمن كتب الموسوعة الصغيرة .
نشر هذا الكتاب ، وهو كتابي الاول ، ضمن اصدارات دار الشؤون الثقافية العامة – الموسوعة الصغيرة عام 1986 . تحت عنوان ( القصص الشعبي العراقي في ضوء المنهج المورفولوجي ) ، و درست فيه بعض القصص الشعبي العراقي ومن مناطق عديدة ومختلفة في اللهجة العامية ، من خلال منهج التحليل البنائي المورفولوجي الذي توصل اليه العالم الروسي فلاديمير بروب ، حيث درس الحكايات الروسية من خلال دراسة البناء الفني لها .
المنهج المورفولوجي يعتمد الوحدات الوظيفية التي يضمها البناء الفني للحكاية ، إذ يعيننا هذا المنهج على دراسة الحكايات الشعبية والخرافية العراقية ومقارنتها مع الحكايات في اي بقعة من العالم ، كما قدمت ذلك في دراستي المنشورة في مجلة افاق عربية عام في دراسة تحت عنوان ( وحدة التراث الشعبي العربي – مدخل تاريخي للوحدة العربية من خلال القصص الشعبي العربي) وكذلك في دراسة ثانية تحت عنوان ( بين القصص الشعبي العربي والقصص الشعبي السلوفاكي – دراسة مقانة في التشابه العام والجزئي ) .
وايضا ان دراسة الحكايات الشعبية العراقية في ضوء هذا المنهج سيبين لنا العلائق والوشائج التي تربط احدى الحكايات مع الاخرى ، ويعيننا كذلك على الوقوف على ما اعتور تلك الحكايات من خلل فني.
توصل بروب الى ان عدد الوحدات الوظيفية في منهجه ، وهي احدى وثلاثين وظيفة.
ان هذه الوظائف لا تاتي جميعها في حكاية واحدة ،إذ ان تواجدها في حكاية شعبية نادرا جدا ، الا انها تكون اللحمة الاساسية للحكاية ، وايضا فانها لا تأتي متسلسلة من الواحد حتى الوظيفة الحادية والثلاثين ، بل تأتي بترتيب مختلف ومتعدد.
ان دراسة القصص الشعبي العراقي من خلال هذاا المنهج هو اول دراسة نشرت عن القصص الشعبي العراقي وقد اعتمدت المنهجية .
يبقى هذا الكتاب ، وهو الاول الذي صدر لي ، لبنة اساسية في مكتبة الكتب التي كتبتها انا ونشر بعضها على الورق وهي كتب سبعة ، وبعضها الاخر الذي نشر على الشبكة العنكبوتية التي تصل الى ثلاثين كتابا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل