الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إنتفض

لنا الفاضل

2017 / 3 / 6
الادب والفن


ا قد تكاثرت
ظنونك ووحدتك
لأنك لم تثر يوماً
لتزيح عن كاهلك
قيودك
ظل الاخرين
عصا القبيلة
وبرقعك

تجثمُ على تلفازك
أخبارٌ الموت وإبتسامات القتلة
وكل ما لك، أنْ تكون
صدراً يتلقى تلك الطعنات
وعيناك تقول للحزن هيتَ لك

خلف نافذتك
تناديك العصافير وعطور الارض
لا تنهك يومك
نحن هنا
نغني ونسبّح عوضاً عنك
إنْ نسيت!!
وكم نسيت
أنَّ في قلبك
ترابٌ يحتاج ماء
أنَّ في روحِك نارٌ تحتاج البقاء

إعترفْ
انك لمحةٌ من نور
تغطيها تواطئا ً
ليرضى عنك الظلام
مكسورة آنية الروح
وعن شظاياك تبتعد وتنزوي
وتشتكي
ومن شكواك لا ترتوي


إنتفض وغادر محطات السكون
هويتك خلف كل هؤلاء
خذ قلبك للزهور
خذ يدك بيديك
وكن كما لم تكن يوماً
صدى للرفض
لوحة ليس بها سوى بياض
كن عابثا بأصنام روحك
راعياً لقطيع من الفراشات
راكضا تحت كلمات الفرح
وعاشقاً كل المدى لبعض الجنون








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟