الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رد على مقالة - هل المسيحية ولدت الحروب الصليبية؟- للكاتب لطيف شاكر

ماجد ساوي

2017 / 3 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


يقول الكاتب
يحاول بعض الإسلاميين ومنهم الشيخ احمد الطيب في كلمته في مؤتمر الحرية والمواطنة المقارنة بين الجهاد الإسلامي والحروب الصليبية المسيحية في العصور الوسطى. بالرغم انه يعلم بوجود اختلافات شاسعة بينهما.

واقول
هنالك عيب في البنيان المنطقي للعبارة السابقة فانا لم افهم فكرة الكاتب فهل هو يقول ان المقارنة بين الجهاد الاسلامي والحروب الصليبية غير منطقية بسبب الاختلافات بينهما ام غير صالحة ام لامعنى لها ام انها من المغالطات وهل افهم من كلامه ان المقارنة تعني التشابه حسب مابدا من كلماته وفي علم المنطق المقارنة هي اقتران بين شيئين يظهر عبره اختلافهما من تطابقهما وليست دالة في ذاتها على التطابق

يقول الكاتب
فقد دعا السيد المسيح الجميع إلى الإيمان به طوعا، وليس عنوة. لم يطلب من تلاميذه أن يرغموا أحدا إلى المسيحية بالقوة. بل حضهم على محبة أعدائهم (متى 5: 44). في القرون الثلاثة الأولى للمسيحية بعد قيامته، نشر تلاميذه المسيحية بالتبشير بالإنجيل في ظل اضطهاد روماني وثني وحشي. لم يُكون السيد المسيح والمسيحيون الأوائل جيوشا لمهاجمة غير المسيحيين وإجبارهم على المسيحية. انتشرت المسيحية على أشلاء ودماء شهدائها المؤمنين المسالمين في قرونها الثلاثة الأولى. .

اقول
لن اتحدث عن نصوص القتل والابادة في العهدين القديم والجديد - وهي مشهورة على كل لسان بمافي ذلك ابادة الحيوانات - لكن القرون الثلاث الاولى للنصرانية فعلا لم تكن هناك جيوش نصرانية لان الدولة كانت وثنية - وهي الامبراطورية الرومية الشرقية - وحينما وصلت النصرانية للامبراطور بدات الدول النصرانية تكون جيوشها ولازالت ولاتزال تحارب باسم المسيح ليومنا هذا وان ادعت في هذه الازمنة العلمانية

يقول الكاتب
اتسمت الحروب الصليبية في القرون الوسطى بالعنف وأدت إلى فظائع تحت راية الصليب وباسم المسيحية. لم يتبع الصليبيون تعاليم ومثال السيد المسيح في القيام بحملاتهم العسكرية. لا شك أن السيد المسيح يشجب ويستنكر فظائعهم. بدلا من ذلك، حذوا حذو الجيوش الإسلامية في غزواتها.

اقول
لقد سالت طرقات القدس بالدماء وبلغت الدماء في مستواها ركب الخيل كما تنقل المصادر وقتل في دخول القدس قرابة المائتي الف انسان كلهم يسمون في اعراف اليوم بالمدنيين غير المقاتلين واخالفك فالصليبيون طبقو تعاليم المسيح -المحرفة طبعا - حرفيا الحاثة على ابادة كل شيء وقتل كل نفس من الاعداء والسيد المسيح بريء منهم لاريب اما الجيوش الاسلامية فانت لم تذكر هنا اين كان شانهم شان اولئك الصليبين العتاة وحبذا لو زودتنا بالمصادر لكلامك حيث حصلت على معلوماتك عن الجيوش الاسلامية وهو اتهام مطلق عام لا سند له ولا بنيان ولا اساس الا انه يعد من سقط الكلام ولا يستحق الرد

يقول الكاتب
بدأ مفهوم الحرب المقدسة في أوروبا في القرون الوسطى نتيجة للتأثير الإسلامي. هو فكرة إسلامية نقلها المسيحيون. إنه ليس عقيدة مسيحية أصلية. لذلك إنتهت منذ قرون مضت.
على العكس من ذلك، الجهاديون المسلمون، الذين يلجأون إلى العنف والإرهاب باسم إلههم الإسلامي، يجدون الكثير من الدعم لأعمالهم في تعاليم القرآن وأقوال ومثال محمد نفسه، نبي الإسلام. إذ أن محمد قد شن الجهاد الإسلامي في القرن السابع الميلادي. إنتشر الإسلام عن طريق الغزوات العسكرية العنيفة منذ بدايته في الجزيرة العربية.

اقول
ينسب الكاتب تلفا عظيما اعترى الدول النصرانية وهو شنها حملات تطهير ديني في بلاد المشرق الاسلامية لعدة قرون وهو تلف ومرض تفشى فيها اقول ينسبه الكاتب بكل تهور لنا - اي للمسلمين - ولم ارى في حياتي دفاعا اعجب من هكذا دفاع - فيقول انه تاثر منها - اي الدول النصرانية بالدول الاسلامية واقول هل الديانة النصرانية متهالكة لهذا الحد بحيث تستورد من غيرها ماتحتاج من عقالد وهل اصبح محمد نبيا مطاعا عندهم والقران دستورهم يطبقونه بدلا منا كما تقول واني لمتلهف للمزيد من كاتبنا الموقر حول هذا التاثر وتبعاته وتجلياته ونتائجه والتطهير الديني عند الانسان النصراني لم ينتهي- وحرب البوسنة الاخيرة ليست منا ببعيد - واختفى لان العلمانية الاوربية الحديثة عارضته لانه ببساطة من اشنع الجرائم وان كان باسم المسيح كذلك واخيرا العنف والارهاب ونسبته للاسلام هي تهمة متهالكة رثة لاتستحق حتى الرد والقران الكريم ونبينا محمد - عليه واله الصلاة والسلام - بريئان منهما وغزواته في جزيرة العرب كانت لقبائل مشركة معادية دفاعا في اغلبها والطلب كان في بعضها تنفيذا لامر رباني بقتال عموم المشركين وممن لاعهد بينهم و بين المسلمين وهي مبررة عندنا ولم ينتشر الاسلام بسببها بل انتشر حينما رات العرب جمال الاسلام وحسن الايمان وحلاوة الطاعة لله ولرسوله


يقول الكاتب
في الواقع، التاريخ الإسلامي هو قصة عنف وسفك دماء منذ زمن النبي محمد إلى يومنا هذا. إذا كان ينبغي على الغرب المسيحي أن يعتذر عن أي شيء في الحروب الصليبية، فإن العالم الإسلامي ينبغي أن يعتذر عن الأكثر بكثير من فظائع حروب الجهاد الإسلامي التي بدأت قرون عديدة قبل الحروب الصليبية ولم تنتهي بعد.

اقول
الناريخ الاسلامي تاريخ فيه الغث والسمين والخير والشر وهو نتاج بشر عملو ماعملو وسجلته المحابر فلا تلقي باعمالهم على الاسلام موهما بان سبب سوءه هو الاسلام فلا يحسن هذا منك اما الدماء فانت اعرف بها ومن اين جاءت قبل نبينا الذي اوقفها وحقن دماء العرب ووضع دماء الجاهلية وشرع شريعة ربانية حفظت الانفس قبل الاغنام يامن تمتدح شريعة تقتل حتى الابقار اما الاعتذار عن فتح البلدان وبسط سلطان الاسلام ونشر الايمان وتوطيد الامن للناس وتامين السبل والرزق والمعيشة والسير بالخلق نحو الفضل والاحسن او ما اسميته بفظائع حروب الجهاد الاسلامي فهذا امر الثريا اقرب لك منه

يقول الكاتب
ولم يكن الهدف الرئيسي من الحروب الصليبية فرض المسيحية على أحد، ولم يكن الهدف كسب غنائم. كان الهدف منها حماية المقدسات المسيحية في الأراضي المقدسة من تدمير وانتهاك اللإسلاميين المتعصبين المتطرفين، وحماية الحجاج المسيحيين من العدوان الإسلامي. شمل الإضطهاد الإسلامي للمسيحيين نهب وسلب الأديرة وتدمير الكنائس وقتل وابتزاز الحجاج المسيحيين. لقد بدأت الحروب الصليبية للدفاع عن قضية عادلة. لكنها انحرفت عن هدفها العادل. قد كانت رد فعل متأخر محدود لقرون من العدوان الإسلامي المتكرر الذي بدأ أكثر من 450 سنة قبل شن الحملة الصليبية الأولى، وازدادت حدته وقسوته عن أي وقت سابق في القرن الحادي عشر. كان جهدا متأخرا فاشلا لتحرير الأراضي المسيحية من الاستعمار الإسلامي. قاتل المسيحيون للدفاع عن، وتحرير أراضيهم المقدسة من الإستعمار الإسلامي، بينما قاتل المسلمون لمواصلة احتلال وقهر الأراضي المسيحية.

اقول
الحقيقة ان الهدف من شن حملات التطهير الدينيةالنصرانية في بلاد الاسلام -الحروب الصليبية - كان ابادة سكان الاراضي المقدسة من المسلمين شهد لهذا مافعلوه في القدس عند دخولها اما حماية المقدسات الصليبية من المتعصبين المسلمين فهذا كان الشعار الذي جمعت البابوية حوله المتطوعين لعدوانها وهو شعار يحمل هدفا نبيلا لكنه في حقيقته تهمة باطلة ادعتها البابوية لبسط سلطانها على كنائس المشرق الثرية وزيادة الاتباع ورغبة في الشر والقتل لا اكثر كتطبيق لنصوص العهدين القديم والحديث التي كما اسلفت تدعو للقتل والابادة ولم تكن هناك انتهاكات لحقوق اهل الذمة من النصارى او هضم لمكانتهم كرعايا للسلطان في تلك الفترة حيث كتدانت الاراضي المقدسة تحت حكم عدة دول كالعباسية والفاطمية والايوبية وغيرها من الامارات والجميع يعترف بحقوقهم على السلطان ولا يتنكر لها فاين التعصب واين التعدي كما تزعم كاتبنا الموقر عدا بعض الحوادث وهي طارئة وليست اساسا للمعاملة وهي سنة من سنن الله وقولك انها كانت جهدا فاشلا لاستعادة الاراضي المسبحية - كما تدعي - فاوافقك فيه ويتبادر السؤال الان بيننا هل هذه الاراضي اسلامية ام مسيحية ولعلك تعلم الاجابة


يقول الكاتب
لقد بدأ محمد نبي الإسلام، الجهاد العالمي بتهديده في رسالة بعث بها الى القادة غير المسلمين للدول المجاورة قائلا لهم "...إسلم تسلم..."

واقول
نعم صدقت كاتبنا موقر لقد راسل نبينا من حوله من الملوك والاباطرة ودعاهم للاسلام ومما كتب "اسلم تسلم" وبقية العبارة هي " يؤتك الله اجرك مرتين " وشرح هذه العبارة اي اذا اسلمت وامنت بي وبنبيك اي عيسى سلمت من النار واحرك مرتان لايمانك لي وبنبيك وليست تهديدا بل بيانا للمرسل اليه وهي وظيفة نبينا - واعجب - بتبليع الرسالة للناس فهل تمامع من هذا ايضا كاتبنا الجليل

يقول الكاتب
م النداء بالدعوة الأولى لحملة عسكرية مسيحية في عام 846م للدفاع ضد حملة عربية إسلامية التي نهبت كاتدرائية القديس بطرس في روما. أصدر مجمع كنسي في فرنسا نداءا لحشد العالم المسيحي ضد أعداء المسيح
بعد ذلك بقرنين من الزمان بعد الإستيلاء على أراضي مسيحية أكبر من فرنسا، هدد السلاجقة الأتراك المتعصبون الإسلاميون القسطنطينية، عاصمة الإمبراطورية البيزنطية. لذلك، طلب الإمبراطور البيزنطي ألكسيوس الأول (1081-1118) من الغرب مساعدة عسكرية. بدأ ذلك حركة الحملة الصليبية الأولى.
بعد حصار دام خمسة أسابيع، دخل الصليبيون القدس في 15 يوليو 1099. قتلوا العديد من سكانها. كانت فظائع الصليبيين في القدس مماثلا في ذلك حذو الفظائع المماثلة للجيوش الإسلامية عند غزوها للمدن. هذا ليس تبريرا لسلوك الصليبيين، لأن الخطأ لا يبرر خطآ آخر مثله وليس عملا بتعاليم السيد المسيح " علي قدر طاقتكم سالموا جميع الناس

اقول لم تدخل جيوش المسلمين روما قط فكيف نهبت كنيسة بطرس هذا بروما فنرجو ان يزودنا بالمصدر على كلامه وتهديد القسطنطينية من السلاجقة هذا من ماثرهم استاذنا وقد غزا معاوية رضوان الله عليه هذه المدينة المهمة وبشر ذلك الجيش بالمغفرة من نبينا وجيشنا ليس كجيوش النصرانبة الغوغائية وهذا ليس مبررا لغزو الاراضي المقدسة وابادة سكانها المسلمين كما اسلفنا واخيرا صلوات الله على سيدناالمسيح.

يقول الكاتب
".
تكثر الأمثلة على الفظائع الإسلامية في نفس
الفترة التاريخية بعينها. في عام 1077، بعد احتلال مدينة القدس، قتل الأتراك السلاجقة الإسلاميون 3000 من المسيحيين واليهود. في عام 1148، أمر القائد الإسلامي نور الدين بقتل كل مسيحي في مدينة حلب. بعد هزيمة الصليبيين في معركة حطين في 4 يولية 1187، أمر صلاح الدين الأيوبي، القائد الإسلامي، بقطع رؤوس جميع الأسرى المسيحيين. في عام 1268، بعد احتلال مدينة أنطاكية، أمر السلطان المملوكي الإسلامي بيبرس بقتل 16000 المسيحيين

اقول
نريد المصادر على كلامك كاتبنا في حادثة 1077 وحادثة 1148 وحادثة 1187 وحادثة 1268 كذلك فالمصدر عليك لانك صاحب الدعوى وننتظرها منك في اقرب وقت ولكم جزيل الشكر

ماجد ساوي
الموقع الزاوية
http://alzaweyah.atwebpages.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أين النصوص؟
سمير ( 2017 / 3 / 8 - 12:38 )
أتمنى أيها الكاتب المحترم ان تأتي بنصوص العنف في العهد الجديد كما قلت، عندما تتكلم اذكر النصوص. مع استنكارنا لتلك الحروب، ولكن لماذا تنكرون احتلالكم لفلسطين مهد المسيحية ؟ لماذا لاتذكر لنا الجرائم التي ارتكبها المسلمون بحق الرهبان والحجاج؟. استندتم لأية حشرها الحجاج في سورة بني اسراءيل لتبنوا عليها خرافة البراق واحتلال فلسطين. المهم انتهت الحروب الصليبية منذ الف عام الا ان الاٍرهاب الاسلامي مستمر الى الان! المهم متى تعتذرون عن قتل ملايين المسيحيين؟


2 - دالسادة المعلقون هنا السلام عليكم
ماجد ساوي ( 2017 / 3 / 12 - 16:51 )
ارحب بكم واعد بالرد في اقرب فرصة

ماجد ساوي

اخر الافلام

.. سوليفان في السعودية اليوم وفي إسرائيل غدا.. هل اقتربت الصفقة


.. مستشار الأمن القومي الأميركي يزور السعودية




.. حلمي النمنم: جماعة حسن البنا انتهت إلى الأبد| #حديث_العرب


.. بدء تسيير سفن مساعدات من قبرص إلى غزة بعد انطلاق الجسر الأمي




.. السعودية وإسرائيل.. نتنياهو يعرقل مسار التطبيع بسبب رفضه حل