الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيها المنافقون لانعبد ماتعبدون

خليل الرفاعي

2017 / 3 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


أيها المنافقون لانعبد ماتعبدون

خليل الرفاعي
سيرموني بالفتنة والفتنه نائمة لعن الله من أيقضها ولربما هذه الفتنة لم تلد او قد تكون عاقراً او أخذت حبوب مانع الحمل لكن اقسم لكم بلحى هؤلاء ومسابحهم الطويلة ذات المئة حبة وواحد وبدلاتهم (القاط) التي أشتروها من جيوب الفقراء والمخذولين أنكم أيها المنافقون السبب في ضياع بلد ارضاً وشعب وثروات بهتافكم لهم والتصفيق والتهليل لكل صغير وكبير !
الحقيقة في عراقنا الجديد اصبح كل من ينتقد سياسي فهو اما أن يكون وهابي , او بعثي , او ناصبي , واخيراً إن ترفقوا بك سيتهموك بالصرخي ، في عوالم موازية يكون السياسي موظف عند الشعب وخادم لهم لايتكبر عليهم ، يمشي بالطرقات ويركب الباصات ، يأخذ اولاده للمدارس بدون حمايات وجكسارات ورجالات مدججه بالسلاح ، ولا تتراكض ورائة ألاف الأشباح البشرية (المتملقين ) عديمي الحس والمعرفة والمصيبة الكبيرة أن بعض المثقفون يمتازون بهذه الصفه ( التملق ) وعلى حساب اخلاقهم وضمائرهم ومهنيتهم سوى كانوا هؤلاء صحفيون او كتاب او محللون سياسيون ، هذه النيمونة طفت على السطح وتعيش بالمستنقعات والمياه الراكدة والآسنة وأصبحت مقرفه جداً لضحالت عقولهم التي يقولون عنها نيرة ؟؟ السياسي في تلك الدول المتقدمة والمتحررة والتي لاتعير أي اهمية لساستها يمارس حياته اليومية طبيعية جداً يتجول بالاسواق وحيداً فريداً ، لكن عندنا في العراق الحال يختلف هذا التافه البائس العميل السياسي واللص ناهب خيرات الشعب خط أحمر وبعض الاحيان يصبح تاجٍ للرأس (لكن ليس رأسي انا فرأسي لايتحمل تفاهاتهم ) بل حتى رجل الدين مجرد " ناسك" في معبده في تلك العوالم ، لكن عندنا هو ابنٌ للرب معصوم من الخطأ ، وبما اننا معصوبين العين لانرى الحقيقة كما هي فهذا جداً وارد . ياويلاه ياويلاه منكم وياسخطي وقرفي من هكذا مجتمع بلغ ذروته في العبودية ، بل اكثر من ذلك فكل شيء فيه قابل للإنهيار وعلى شفا حفرة السقوط !! والسبب هو هذه النيمونة من العقول التي لاتريد أن تعي وتفهم إن السياسي الافندي او رجل الدين الذي أمتهن السياسة هو إنسان وبشر كسائر البشرية وهو خطاء ويتصرف حسب غريزته ويسرق وينهب ايضاً لذلك كفاكم أما تعبتم من التملق والنفاق والتلون لهذا المعتوه وذاك السارق ، ارحموا انفسكم اولاً وترفقوا بنا ثانياً لأننا لسنا مثلكم ولن نكون يوماً ابداً

خارج النص
كن على سجيتك ستخسر كل شيء جامد , ونافق ستكون مرغوباً ومحبوباً هكذا يريدنا البعض نعم هكذا , متناسين هؤلاء أننا في عصر المعرفة , والجهل فيه إختيار , و الحرية والعبودية فيه إختيار لكن أسمعوا أيها العبيد انتم لاتستحقون الشفقة بقدر ماتستحقون الإحتقار والاستصغار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مفاوضات القاهرة بين الموقف الاسرائيلي وضغط الشارع؟


.. محادثات القاهرة .. حديث عن ضمانات أميركية وتفاصيل عن مقترح ا




.. استمرار التصعيد على حدود لبنان رغم الحديث عن تقدم في المبادر


.. الحوثيون يوسعون رقعة أهدافهم لتطال سفنا متوجهة لموانئ إسرائي




.. تقرير: ارتفاع عوائد النفط الإيرانية يغذي الفوضى في الشرق الأ