الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خاطرة رقيقة بعنوان ... يا قلبى وروحى وعمرى

ابراهيم امين مؤمن

2017 / 3 / 9
الادب والفن


خاطرة
(يا قلبى وروحى وعمرى )

يغشى القلب ظلمات بحْر لُجٌّيَّ.
أو يعْتلى محترقا فى سديم نووىّ .
فلما رءآكِ كنتِ طوق النجاة الذى اغاث لأصداف شطآنى .
او
الحاضنات التى تولّد النجوم .
واهتدى بدليل قلبك يا
(قلبى )

-- الروح تسري حائرة تتخبط فى اعضائى .
تنوى الرحيل وتدقّ فأتألّم والالم يضجُّ فى احشائى .
صدى الطرْقِ يكاد يُفجّر راسى فتعلو صراخاتى .
فلما رئتكِ كنتِ الطمانينة لها , فسكتت عن الطرق وحلّتْ تسري سريان الدم فى العِرق.
واهتدتْ بدليل روحك يا
(روحى )

-- علا الشعر المشيب وانا ما زلت فى ريعان الشباب .
ضاع العمر من تراشق سهام شعيرات الدهّر البيضاء من لحظة مولدى وحتى قبل اللقاء.
فلما التقينا كان يوم مولدى هو يوم اللقاء .
ويوم فُتوّتى ولمعان شعرى بلؤلؤٍ اسود مائىْ هو يوم اللقاء .
وشَبّ عمرى بعمرك النضر الاخضر اليافع لحظة اللقاء يا
(عمرى )

فكنت العدم قبل اللقاء
وكنت الخلود بعد اللقاء يا
(قلبى وروحى وعمرى )
9 مارس 2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. خالد النبوي وصبري فواز وهاجر أحمد وأبطال فيلم أهل الكهف يحتف


.. بالقمامة والموسيقى.. حرب نفسية تشتعل بين الكوريتين!| #منصات




.. رئاسة شؤون الحرمين: ترجمة خطبة عرفة إلى 20 لغة لاستهداف الوص


.. عبد الرحمن الشمري.. استدعاء الشاعر السعودي بعد تصريحات اعتبر




.. قطة تخطف أنظار الحضور بعد صعودها على خشبة المسرح أثناء عزف ا