الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ارهابيوا العالم قادة مجلس الأمن ويحاربون الارهاب

منذر الصالح

2017 / 3 / 10
حقوق الانسان


ارهابيوا العالم قادة مجلس الأمن ويحاربون الارهاب

أجمع قادة الارهاب على أنّ الارهاب هو التطرف الديني دون قرار متفق عليه وقد وصمت بالمتأبلسون اليوم بشبه إجماع عالمي.
والارهاب كلمة دينية في الأصل تعبر عن الحالة النفسية للانسان حينما يرى مشهد مرعب لايعرفها ويقرها سوى عبيد الرحمن ومن أعلم الله به.
حينما يتزعم مجلس الأمن مصلحون تعود كلمة الارهاب لموقعها ويتزعمه الحق لوقف الفساد والعدوان وسفك الدماء.
أما إذا استلم قيادة مجلس الأمن أمثال لينين واستالين أعظم مفسدون في الأرض ومن أكثر القتلة في الأرض يصبح المصلحون ارهابيون والجميع يحارب الارهاب.
إنّ المبارزة اليوم في العلو والاجرام والقتل والفساد والدمار في الأرض هو بمكافحة الارهاب ليتقدموا ويقدموا أنفسهم مصلحون في الأرض.
لقد نصر الله أهل الكتاب في أوربا وأمريكا والغرب حينما احترموا خلقه من البشر وجعلوا للانسان حقوق فردية في الحرية الشخصية العامة والدينية وتقديس الملكية الفردية وحمايتها وعدم التجسس على حريتته الخاصة والمتهم بريء حتى تثبت إدانته وخيار الفرد في الأرض التي يختار لحياته، فزعّمهم الله على الأرض وأغناهم وبركات السماء والأرض فتحت عليهم.
أمّا اليوم بعد خزلان السيد بوش والذي أقبل إلى الشرق الأوسط بمشروع الشرق الأوسط الكبير لدحر الديكتاتورية فيها وإرساء الديموقراطيّة التي يجهلها شعوب المستبدين الديكتاتوريين حيث درستهم طواغيتهم بأنّ الديمقراطية هي تشليح الانسان للانسان بالتجارة الحرة والعمل الحر والحرية الشخصية أصبحت وحش مفترس لأكلهم وهم حماتهم من كل عدو مفترس يتحيين الفرص للهجوم عليهم ولدى المتأبلسون الديمقراطية كفر وخروج عن الدين ويحل ذبح كل من ينادي بالديمقراطية.
سقط مشروع السيد بوش وانتصر الطواغيت بعد أن أصابوا السيد بوش والغرب بمرض الديكتاتورية وتشليح الأفراد من البشر حقوقهم فأجازوا التجسس بقوانين جديدة وأجاوا ملاحقة الأبرياء بالشبهة وبدأوا بتغيير أنظمتهم من القداسة للبشر إلى تسفيل من يسفلوه من البشر وسينقلب هذا التغيير عليهم لسقوطهم ودماهرهم وخسروا نصر الله لهم شيئاً فشيئاً والاعداد لنصرة أجرم من يظهر على وجه الأرض ليهلك الحرث والنسل والذي سيطال أوربا والغرب إن شاء ربي وبأمره وله كل شيء.
جنود الدجال منتشرة في الأرض ومسلحة ومنهم من بدأ القتل والفساد وسفك الدماء ومنهم من ينتظر استلام شبيحة الأرض من قبل الدجال القادم قريباً من ابران العجم.
إنَّ القتل والفساء والدمار سيعم العالم بإذن الله ومشيئته ولن يترك حتى أوربا التي بدأت تتلمس رأسها بالقتل والدمار وتغيير قوانينها ودساتيرها استعدادا لاستقبل الدجال مشلح الأمم حقوقها وحريتها العامة والخاصة.
إنّ المضحك المبكي المدمّر اليوم للبلاد والعباد وتقاسم الشعوب ضمن جدران الدول كالبقر والتي بدأت تشاد على الحدود هو أنّ زعماء الارهاب والقتل الجماعي والابادة وحرق الشجر والحجر وهلك الحرث والنسل أصبحوا قادة العالم ومجلس الأمن الدولي لإجماعه على حماية عروش قادة الفساد وسفك الدماء ونصرتهم وهم القضاة لجرائمهم التي يغلفوها بالسلم والأمن الدوليين.
إنّ كافّة أهل جهنم ذنبهم واحد مهما اختلف دينهم وجنسيتهم وقوميتهم هو:
أنهم لايسمعون ولا يعقلون.
الأرض والسماء والشجر والحجر والبلاد والعباد تنطق بالحقائق ولا من يسمع الا من رحم الله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بريطانيا.. اشتباكات واعتقالات خلال احتجاج لمنع توقيف مهاجرين


.. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والإسكوا: ارتفاع معدل الفقر في




.. لأول مرة منذ بدء الحرب.. الأونروا توزع الدقيق على سكان شمال


.. شهادة محرر بعد تعرضه للتعذيب خلال 60 يوم في سجون الاحتلال




.. تنامي الغضب من وجود اللاجئين السوريين في لبنان | الأخبار