الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانطلاق

عبد العزيز الحيدر

2017 / 3 / 10
الادب والفن


الانطلاق


ألرغبة التي تهرش في الوعي المندلق إلى كوب الشاي....والصفحة المملة
التحررت من الجسد
إلى ارتداء الفواحش اللذيذة الغلالات تتقطع إلى نسائم رطبة للعفة .....الرقيقة
من علق هذه القطع الحارقة هنا؟؟
من أشعل تنور الضحى المتطاير الشرر
تحت أغصان البصر ألمقتحم
أشارة وأخرى.....
تهتز السعفات الطويلة والقصيرة
تنزل العذوق
دموعا تلتقطها المناقير ألصفراء
أية جنة
أية أضواء يشع بها البحر
أيقونة الجسد الذي تحت شمس الرغبات تستحم بضوء الخجل
ترفرف الأعلام... الداخلية الضاحكة
والمدينة تستمع إلى بيان أخير بشان مصير الأبناء في آخر المعارك.....أقصرها
يمتلأ الإبريق بالضوضاء
والمناشف تضغط أطرافها بالرغبة
الطائرات التي كانت تخترق حواجز الصمت
لم تعد تخترق غير ستار الذاكرة
ستار ألحمام
يصرخ حراس الحديقة
لص...لص
عيون اللص
أنف اللص
رقبة كالزرافة
زوبعة ألجسد..... تثير ضجيجا يمتد إلى السواتر الأمامية....
والكراجات المكتظة بتبادل ادوار الفراش.... والتابوت
اللص
ذاكرة مختلطة الألوان
بلا جدران ....بلا شبابيك....بلا ستائر
بلاء كبيرة
كزهرة حمراء
تتفتح فوق تلة النهد
وكدلو من فخار صلب يدلى في هذا الماء العذب المظلم
المظلم من الأعماق

10








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو