الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا تَكنْ حَذرًا !

عبد الرزاق الميساوي

2017 / 3 / 12
الادب والفن


لا تكنْ حذرًا
----------

لا تَكنْ حَذرًا !
وارْتمِ ...
مثلَ تفّاحةٍ سقطتْ ذاتَ يومٍ على رجُلٍ
... نبّهتْه فغيّرَ نبضَ الزّمانِ ووجهَ القدرْ
لا تَكنْ حَذرًا !
بابَ سجنِه يَخلعُ قلبُكَ…
رغمَ الحذَرْ
مثلما تتحدّى الأديمَ عروقُ الشّجرْ
لا تَكنْ حَذرًا... وارْتمِ !
سقطةً حُرّةً مثلَ ومْضِ النّيازكِ... أو كالمَطرْ
لا تَكنْ حَذرًا !
شَهرزادُ التي رمّمتْ شَهريارْ
بعدَ ألفٍ أعادتْ بناءَ البلادِ الّتي...
نالَ منها الدّمارْ
هي مَن يَطلبُ القلبُ والرّأسُ
والجسدُ المستعرْ
ارمِ من شاهقٍ لا قرارَ لهُ...
كلَّ ما كبّلَ الرُّوحَ، شدَّ وثاقَ العواصفِ،
أَلجمَ ريحَ الشَّمالْ
حين تطرُقُ قلبَكَ زائرةً
افتحِ البابَ في الحِينِ... لا تنتظرْ !
قلْ لها: «حينَ بيّتِّ يا شهرزادُ لقتليَ
... أحييْتِني
الْعَبي لعبةَ الموتِ ! لا بأسَ
فالموتُ أصلُ الحياةْ !
كيفَ لي أنْ أفرَّ...
وأنتِ تسُدّينَ كلَّ المنافذِ دونَ النّجاةْ ؟
كيفَ لي أنْ أفرْ ؟»
------------
عبد الرزاق الميساوي
2017/03/12








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت


.. عاجل.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة غداً




.. سكرين شوت | إنتاج العربية| الذكاء الاصطناعي يهدد التراث المو


.. في عيد ميلاد عادل إمام الـ 84 فيلم -زهايمر- يعود إلى دور الس




.. مفاجآت في محاكمة ترمب بقضية شراء صمت الممثلة السابقة ستورمي