الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
3 نجوم الصيف التي لأثدائها مذاق الشفاعات -قصائد
نصيف الناصري
2006 / 1 / 19الادب والفن
نجوم الصيف التي لأثدائها مذاق الشفاعات
أضعنا في لَيل الزَمان شهب بَنفسَج وياقوت السَنوات ، وتركنا إيثاراً لتوهجات قيثارات عشقها الظليلة ، كل نَفائس الأرض ، والآن – اسودَّت رَغباتنا في العَسل تحَتَ قَناديل عصمتها الهيفاء . هَل نَطلبُ من الجبال أن تَسقط عليها لتزيح عن ضَمائرنا العَذابات ؟ في وَميض وَجهها الإلهي الذي يَهجَعُ بَين الفَراديس العالية لسهاد العشّاق . في ملح الأنهار الناعسة في الحَديقة العراقية الطائرة في المَتاهة التي تبعثر شغفنا بالحياة . في تقديراتنا البَديعة والنَشوانة لصَدمات العشق حينَ تراودنا الرَغبات بامكانية الَبقاء اللامتناهي في العالم. يَعلو النَسيم الرواقي ويهدهدُ ظلال حقولنا تَحتَ نجوم الصَيف التي لأثدائها مَذاق الشَفاعات . هَل هذه الثمرة الارجوانية التي تيِّسرُ إبراء الآفاق مِن هَذياناتها المحمومة ، هي دَمعة السيدة الشَفيعة المتمددة ما بَين الأروقة المُنعَطفة للزَمان ؟ أينَ انحَدرت مشاعل أعراس وعودكِ التي خدَّرتها الأيام يا شَفيعتنا الجَليلة ؟ هل اضمَحلَّت مَراسيم عصمَتكِ تَحتَ عَصف مَكين ؟
9 / 1 / 2006 مالمو
مفاهيمنا ورغباتنا في التعلقات السريعة للموت
سيدة القناديل والحجارة
سيدة النجم والحديقة
سيدة الأنهار وعقيقها
فيروز غفرانك اللامع بَينَ جَناحي طائر الوقواق ، وضياء صَلاتكِ المنحرفة والمفضضة بأشجارنا المثقلة بالعَلامات ، هُما ما يَجعَلنا نُعالجُ الندبات التي تركها الغثيان في براكين أرواحنا ، بالتجرد من كلّ التلاعبات والاثباتات الإلهية المُختزلة . نحنُ الآنَ بحاجة الى شَفاعتكِ أنتِ . بحاجة الى أنظمة خطرة تحِّطمُ كل الأطر المُرسّخة للقانون الإلهي وخاصياته عَديَمة الرَحمة . يَنبغي الآنَ أن نُرسِّخُ تطابقات حدوسنا وأعمالنا في الانغماسات والتورطات العَميقة لنيران عشقكِ . يَنبغي أن نزيح الانجرافات المتعددة التي تكتسحُ آمالنا وتستأثر بكل امكانياتنا العَظيمة في الخروج من الهاوية . مفاهيمنا ورغباتنا في التعلقات السَريعة للفناء ، والاملاءات المظفرة للإرادة الإلهية واستأثاراتها المنطوية على شَهوة الموت ، سنجعلها تترنَحُ وتتبعثرُ في رَماد اللاهوت وتشظياته المتعفنة .
14 / 1 / 2006 مالمو
ارتجافات لا طمأنينتنا في العتمة الهادية
في ذهابنا الى الوعود الساهرة في قَبسات الأحلام ، يَستَحوذُ الموت على قناديل أشجارنا الفقيرة ، ويهدمُ كل الأطر المعقدة لصلواتنا الأثيرة في ليل الحقول . يهدمُ العتبة المتمايلة للوردة وتفتحاتها المستندة على الدرج القوطي لشعاع الشمس . هل كانت رحلات بوذا وتداخلات أحلامه بين الفظاظات وبين التيقظات ، تنفسات محسوسة للّحظة الأبدية ؟ ينبغي للانسان السير بعظمة في الظلمة الرحيمة للنهار . تمجيداتنا وتقدماتنا للصخرة التي تكتم تنفساتها عبر الموت والحياة ، والتماثلات المنبثقة من نبالة وقداسة الينابيع التي تفرغ تعددياتها في صحارى انهداماتنا ، وطقوسنا المندمجة مع التنجيمات الطويلة لملاك البراكين وهو يَحرثُ أرض اللحظات المتتابعة والمتعارضة لحيرة الانسان . هي آخر ما تبقى من انشغالاتنا بتصعيد الفرضيات المضيِّق عليها ما بين تشويقات الرماد والفردوس . هل تُخففُ شهقات الزهور السهرانة في تجويفات الحجارة الصلدة ، ارتجافات لا طمأنينتنا في العتمة الهادية التي تَستبعد دائماً مطالباتنا المتعددة بتصعيدات الرغبة ؟ أزهار القرون المضيئة في نار اللحظة المدوخة ، هي ما يرسخ الحاحاتنا في ازاحة الظلمة السرمدية عن تنفسات قناديل أحلامنا المرتعشة .
17 / 1 / 2006 / مالمو
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الفنان المغربي عبد الوهاب الدوكالي يتحدث عن الانتقادات التي
.. الفنان محمد خير الجراح ضيف صباح العربية
.. أفلام مهرجان سينما-فلسطين في باريس، تتناول قضايا الذاكرة وال
.. الفنان محمد الجراح: هدفي من أغنية الأكلات الحلبية هو توثيق ه
.. الفنان محمد الجراح يرد على منتقديه بسبب اتجاهه للغناء بعد دو