الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مع الشعب السوري: بيان لمثقفين وصحافيين أردنيين

باتر محمد علي وردم

2006 / 1 / 19
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


دعا مثقفون وصحافيون أردنيون سورية إلى المسارعة في إجراء إصلاح سياسي حقيقي، وفتح المجال للحريات العامة، وإعادة الاعتبار لحقوق الإنسان وحرية التعبير والرأي، والقيام فورا بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والتعبير.

وأعربوا، في بيان وزع أمس، عن رفضهم المساس بالسيادة السورية، وأي عقوبات أو حصار أو تدخل عسكري قالوا إنها قد تخدم المخططات الاسرائيلية العدوانية. كما حضوا على إطلاق المجال لحرية الإعلام والمعارضة، وإلغاء الأحكام العرفية، وإصدار قوانين تمنع السجن السياسي والاعتداء على حريات الناس وكرامتهم.

وطالبوا بإيجاد البيئة السياسية الكفيلة بإطلاق تعددية سياسية حقيقية تفضي إلى انتخاب مجلس نواب سوري يعطي الشعب حقه في المشاركة في صنع القرار.

وناشد البيان سورية التعاون المطلق والكامل مع لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، واحترام استقلال لبنان وحقه في السيادة والحرية والأمن، ومعاقبة كل من يثبت تورطه في استباحة أمن لبنان وحريته.

كما نادى البيان بإسناد حق الشعب اللبناني في الوصول إلى الحقيقة في اغتيال الشهيد الرئيس رفيق الحريري، وما تلاه من اغتيالات إجرامية طاولت الصحافيين سمير قصير وجبران تويني والسياسي جورج حاوي وغيرهم من الأبرياء.

فيما يلي النص الكامل للبيان وأسماء الموقعين عليه:

يسود القلق اوساط الرأي العام العربي ازاء التطورات الخطيرة على الجبهة السورية.

وقد فاقمت تصريحات النائب السابق لرئيس الجمهورية السيد عبدالحليم خدّام المأزق الراهن. ولن تحل المشكلة الحملة الداخلية الصاخبة ضد الرجل والتشهير بماضيه وممارساته، فما يدين خدّام يدين في الوقت نفسه سياسات النظام السوري في التعامل مع الملف اللبناني ومع الوضع الداخلي. فثمة طريق آخر لا بديل عنه للخروج من الأزمة والمواجهة المحتملة مع المجتمع الدولي والضغوط الاميركية ولجنة التحقيق باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

لقد تغيّرت الازمنة والظروف ولم تتغيّر السياسات المترعة بالأخطاء والخطايا. ومن هذا الباب وجدت الادارة الاميركية منفذا للحصول على قرارات دولية تحاصر سورية وتشدد الخناق عليها، وهذه القرارات قابلة للتصعيد، بما يخدم مخططات قد تكون محصلتها انهيارا داخليا واحترابا يقوّض اركان الدولة ويفتت المجتمع.

الموقعون على هذا البيان يرفضون المساس بالسيادة السورية، وأية عقوبات او حصار او تدخل عسكري وكلها قد تخدم المخططات الاسرائيلية العدوانية آنفة الذكر. لكن، وفي مواجهة هذا الوضع، لا بدّ من العودة الحقيقية الى الشعب السوري، وإسناد حق الشعب اللبناني في الوصول الى الحقيقة في اغتيال الشهيد الرئيس رفيق الحريري، وما تلاه من اغتيالات اجرامية طاولت الصحافيين سمير قصير وجبران تويني والسياسي جورج حاوي وغيرهم من الأبرياء.

الشعب السوري شعب حر أبي عريق، وقادر على حماية حريته وصيانة أمنه. والمعارضة السورية في تيارها العام هي معارضة وطنية لها مطالب مشروعة وعادلة. ولا يوجد مبرر اليوم لتأجيل استحقاق الإصلاح السياسي الفوري والحقيقي. لذلك فإننا ندعو القوى السياسية والشعبية والمثقفين العرب أن يدعموا سورية من خلال المطالبة بتحقيق الإصلاحات السياسية التالية:

- المسارعة إلى إصلاح سياسي حقيقي، وفتح المجال للحريات العامة، وإعادة الاعتبار لحقوق الإنسان وحرية التعبير والرأي.

- إيجاد البيئة السياسية الكفيلة بإطلاق تعددية سياسية حقيقية تفضي إلى انتخاب مجلس نواب سوري يعطي الشعب حقه في المشاركة في صنع القرار.

- القيام فورا بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والتعبير.

- إطلاق المجال لحرية الإعلام والمعارضة، وإلغاء الأحكام العرفية، وإصدار قوانين تمنع السجن السياسي والاعتداء على حريات الناس وكرامتهم.

- التعاون المطلق والكامل مع لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، واحترام استقلال لبنان وحقه في السيادة والحرية والأمن، ومعاقبة كل من يثبت تورطه في استباحة أمن لبنان وحريته.

الموقعون

إبراهيم غرايبة، أيمن الصفدي، باتر وردم، باسل الرفايعة، باسم الطويسي، جمال ناجي، جميل النمري، حسن الشوبكي، حسين أبو رمان، حسين نشوان، سميح المعايطة، عريب الرنتاوي، عماد حجاج، غسان مفاضلة، فهد الخيطان، لميس أندوني، محمد أبو رمان، محمد حسين المومني وموسى برهومة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى الدوحة وهنية يؤكد حرص الم


.. ليفربول يستعيد انتصاراته بفوز عريض على توتنهام




.. دلالات استهداف جنود الاحتلال داخل موقع كرم أبو سالم غلاف غزة


.. مسارات الاحتجاجات الطلابية في التاريخ الأمريكي.. ما وزنها ال




.. بعد مقتل جنودها.. إسرائيل تغلق معبر كرم أبو سالم أمام المساع