الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
منذُُ افترقنا وأنا أنظر للمرآة بحذر شديد , خشية اصطدامنا ..!
منيرة نصيب
2017 / 3 / 16الادب والفن
منذُ افترقنا ..
وأنا أنظر للمرآة بحذر شديد ,
خشية اصطدامنا ..
**
منذُ افترقنا ..
وأنا أُفتش عن سببٍ أكثر اقناعاً
من جبروت الموت , وقوة الجاذبية ..
**
الموتى أيضاً يمكنهم أن يكونوا أنذالاً
حين يفارقون أحبتهم , دون سبب.!
**
وهدني التعبُ والشوق والتفكير
والبُعد ..
وشبعتُ موتاً ونمت ..
من سيُخرجك اللحظة من أحلامي
المكسرة سليماً دون أي خدش ..
يا تُرى .؟
**
عندما توقفت عن قول
" أحبكِ "
في فمي ..
صار فمي مقبرة ..
لساني صمت طويل ..
وأسناني شواهد .!
**
أنا امرأة لا تشعر بشيء سوى الحزن
تدون أيامه الكثيرة في قصائد ,
و تخيط في ذيل كل قصيدة يوم ..
أنا طفلة تعلق فرحها الأقل من القليل
بصورة على الحائط ..
وتبتسم مصادفة له ,
مرة في كل يوم ..!
**
الريشة التي حلقت بشكل دائري بعيداً ,
ناجيةً من طلقة أصابت ..
قلب العصفور ..
هي الريشة التي يكتب لكَ الآن بها
قلبي ..
" أُحبكَ " .
**
أنا لا أكتب الشِعر ..
أنا أُحبكَ .!
و أجهد لجعل كل هذا العالم الافتراضي
حقيقياً ..
حين أكتب عنك ..
**
كل ما كان بيننا افتراضي ..
كل كل شيء ..
الا الألم.!
**
رحلت وظل من السابق لآونه أن أقول ,
فقدتك .!
**
اللّيل ..
طويل بما يكفي لنتذكر ,
أسود بما يكفي لنحزن ,
لا أكثر ولا أقل ...!
**
أنا لا انتمي لهذه البلاد ,
أنا انتمي للأيدي والأرجل والألسن ,
والأشجار المقطوعة أكثر ..
انتمي لما تحت الأسفلت والتراب .!
**
أنا صديقة حُزنكَ ,
حُزنك الطيّب الوفيّ ..
الذي ما خلى دقيقة قلبي ,
مذ فعلت ..
يا حزين .
**
كتمثال يوناني ,
مقطوع الرأس واليدين ..
كصخرة تحفر الريح وجهها ,
في طريق عودتك ..
انتصب ,
وأحلم بالتلاشي بين أحضانك ..
يا بعيد .
**
لازلتُ لا أعرف للآن كيف سأُقنعني ,
إذا ما ألتفتُ فجأة للوراء ,
أني بت وحدي ,
وهذا الصهيل الـ يعدو ورائي لظليّ
الوحيد .!!
**
اشتقتُ لكَ ..
متى ستتوقف عن موتك الممل إذاً
وتعود .؟!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. بعد طول انتظار... مهرجان البندقية ينصف المخرج الإسباني ألمود
.. #ديما_أورشو #موسيقى #غناء #فن #فن_للحياة
.. الناقد الرياضى محمد عراقى : إقبال كبير على منتدى المتحدة للر
.. المخرجة الأمريكية اليهودية سارة فريدلاند تتضامن مع غزة بمهرج
.. صباح العربية | حديث مع الفنانة القديرة ميادة الحناوي حول أجد