الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نصف عين وإنتظار

عبد العزيز الحيدر

2017 / 3 / 17
الادب والفن


نصف عين وإنتظار

ليست المرة الأولى
قد تكون الأخيرة
ليست ألمنضدة مرتبة كما كل ليلة ......والورود التي تترك لتذبل بجانب الصحون الفارغة من الأشجار....
قد يحضر....
وأنا أراقب الشباك
كلي ترقب
كالأرنب..
ثم تكون
أنتظر
هكذا تنتهي زجاجتي...
ولا تبقى لدي أية قدرة لإعادة الكرسي المقلوب
عيناي على لوحة ألمفاتيح
في الركن المهمل الشعر
ذاكرتي خالية..... من الحروف والكلمات....


لا شئ في الشارع.. سوى الظلام الذي أحاربه بقناديل ألوهم ألزرقاء...
لا شئ.. سوى ترقب صوت سيارة الإسعاف ....
الصوت الذي يخترق ستارة حزني المتهدلة بمجاديف غائرة في مياه مستنقع أسود..
في غالب الليالي
هل هي المرة الأولى.....؟
الأخيرة...؟
يا الهي
كيف أميز رائحة مقدمها بنصف عين
بقلب محترق
وزجاجة موهومة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو