الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة ( دموع الشجرة )

حيدر الهاشمي

2017 / 3 / 17
الادب والفن


دموع الشجرة ــــ
كم من زهرة عليّ أن أرسمها , لتأتين أنتِ على هيئة فراشة !
كم من نافذة عليّ أن أفتحتها لأراكِ أنت ِ على شكل نجمة أو حلم أو سراب !
لقد اغرقتني الكتابة , تعالي كطير هائم يطفو فوق جسدي أو طوق نجاة
قبل أن يلتهم البحر القمر !؟
هذا العود سيظل يعزف لحني .
كلما كسرت لي العاصفة غصن من الشجرة !
هذا الحنين الذي يطرق نافذتي عند كل مساء
ينهش عظامي ثم يتركني رميم ويرحل !
لا طاقة لي في استقباله !!
هذا الظل الذي يقف أمامي في المرآة , لم يعد يشبهني !
كم بقى من زمن الغياب , حتى أصل إليك !؟
بالأمس قالت وهي تطرز جراحنا
أنا شتاء فقد ذراعية , كيف سيعود ويطرق النافذة !؟
تأكد من أن رغبة الطيور لم تكن جادة في الرحيل
لكن ..................)
حين أشتد ت العاصفة
لما تركت يدي تذهب مع الريح !؟
حيدر الهاشمي
16ــ مارس ــ 2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت


.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر




.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي