الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التنّين

حسين علوان علي
(Hussain Alwan)

2017 / 3 / 17
الادب والفن


" قفي ياهذه اللحظة . فان لم تستطيعي الوقوف
فلا أقل من أن تعودي " فاوست جوتة
***

هكذا نستطيع أن نرى التنّين
رغم أننا ما لمحناه مرة
وألفناه
بفداحة ألوانه.

فمٌ كان ذاك من حرير
وأجنحة من نار.

أنهرٌ امتلكت زهوها
سواء ماءً كانت الذاكرة أم عطشا.

ما الذي كنتَ عليه متجسدا في زمن هلك؟
صبيّ
أم شجيرة
أم رحيق؟
هي المحبة إذ تغمر الجذور الموحلة
وتُذيب الذؤابات في ذهول واحد.

النار أذكت في الرياح الهوج نارا
وزادت.

العين خطّت شكل السحاب العارض
ونامت.

لم يعد لنا من ترانيم في الذاكرة
غير أشلاء مفككة
وأعناق رهبان
وبوذا
وتنّين رأيناه
رغم أنّا لم نره.

2005 - واشنطن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟