الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حتى لا يكرر ملالي العراق الجديد تجربة ملالي أيران

موفق العزاوي

2006 / 1 / 20
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


أتسمت ثورة شباط 1979 ألايرانية في بدايتها بطابع وطني ديمقراطي شعبي معاد للملكية وألامبريالية ألامريكية.وقد دعم قسم كبير من رجال الدين وعلى رأسهم الخميني مطالب الشعب ألايراني في مرحلة حكم الشاة ووعدوا بالحريات والعدالة والديمقراطية في ظل حكم أسلامي مما أتاح لهم توسيع قاعدتهم الجماهيرية وتأييد الملايين من العمال والفلاحيين والطلاب وصغار الموظفيين .علما أن رجال الدين كانوا هم القوة المعارضة الرئيسة مستفيدين من تساهل نظام الشاة معهم ألامر الذي لم يكن متوفرا للقوى الوطنية ألاخرى والتي تم قمعها بقوة وخصوصا حزب تودة.
وفي السنوات الاولى التي تلت أنتصار الثورة ألايرانية دعم الشيوعيون الخطوات ألاولى للجمهورية ألاسلامية وشاركوا في جميع ألاستفتاءات ولكنهم لاحقا أرتكبوا عدة أخطاء أستتراجية قاتلة بموافقتهم وفي فترة معينة على أبعاد مسألة حقوق المواطنيين الديمقراطية الى المقام الثاني .حيث لم يقدر حزب تودة عواقب ألانعطاف الحاد الى اليمين من قبل الملالي وكان على قيادة حزب تودة ألانتقال من سياسة الدعم النقدي للخميني الى المعارضة التامة .هذا الخطأ الكبير مهد الى حملة قمع منظمة للحزب ولكل القوى الوطنية ألاخرى فأنتكست الثورة ألايرانية وأنحرفت عن مسارها الوطني ليستولي الملالي على السلطة بالكامل مما أدخل أيران في نفق مظلم ما زال شعب أيران يدفق ثمنة لحد الان.
وملاليينا الجدد المتربين في أحضان الثورة ألايرانية يعرفون هذا الدرس جيدا وما فعلة أسيادهم من سرقة أنتفاضة الشعب ألايراني وتفريغها من محتواها الوطني وهم بلا شك يسعون لنفس الهدف مع الفارق .فبأسم الديمقراطية وصندوق ألانتخابات سيتم مصادرة رأي الشعب وحقوقة الوطنية وسيتم تفريغ الهامش الديمقراطي من محتواة لتدور دائرة العنف من جديد على القوى الوطنية والتي ظهرت أولى معالمها بقتل أثنين من عناصر الحزب وحرق مقر الحزب في مدينة الثورة وحرق مقار الحزب في العمارة والناصرية وأخرها ألاعتداء ألاثم على مقر الحزب في مدينة القرنة.كل هذا يجري على مرأى ومسمع حكومتنا العتيدة المشغولة في المغانم والمناصب الوزاريو وهذا لك وهذا لي .أن هذة ألاعتداءات وألاغتيالات والتهميش المستمر لاقدم الاحزاب الوطنية العراقية وحزب الشهداء الحزب الشيوعي العراقي لهو مؤشر على أن المتشدقين بالديمقراطية العرجاء والذين يمارسون النفاق السياسي ويقولون هم مع الوحدة الوطنية هم أول من سيضرب هذة الديمقراطية والتي ركبوها كمطية يصلون فيها للسلطة التي من خلالها سوف يقمع الجميع وكل من لة رأي مخالف لهم هو معادي للعراق الجديد في رأيهم العراق الذي يريدوة طائفيا ونريدة ديمقراطيا تعدديا فيدراليا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بين


.. بوتين: كيف ستكون ولايته الخامسة؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد -بتعميق- الهجوم على رفح


.. أمال الفلسطينيين بوقف إطلاق النار تبخرت بأقل من ساعة.. فما ه




.. بوتين يوجه باستخدام النووي قرب أوكرانيا .. والكرملين يوضح ال