الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هكذا تنتهي ، هكذا أبدأ ..

رائد محمد نوري

2017 / 3 / 19
الادب والفن


ما لي لا أَرى الوَرْدَ تَسْعَى أشْذاؤهُ بَيْنَنا؟!
هَلْ أَقولُ اِنْتَهى كُلُّ شَيْءٍ، وَغابَ صَهِيلُ الرّؤى عَنْ سَماءِ اِشْتِياقي إِلَيْها؟!
هِيَ اِنْتَبَذَتْ مِنْ مَشاعِرِيَ الوَرْدِيَّةِ رُكْناً بَعيداً،
لَمْ تَلْتَفِتْ لِلأَغاني،
خافَتْ مِنَ البَوْحِ، قالَتْ:-
"حَنانيْكَ غادِرْ جِناني وَلا تَلْتَفِتْ...،
أَزْرارُ قَميصي مُوْصَدَةٌ في وَجْهِكَ،
أَنْتَ اُمْرؤٌ كَلِفُ،
وَأَنا اِمْرَأةٌ قَلِقَة،
أَرْتَضيكَ... وَلا أَرْتَضيكَ..."!.
فَكانَتْ كَكُلِّ النِّساءِ اللواتي يُفَضِلْنَّ ألّا يَثُرْنَ...،
وَأَلّا يُحَطِّمْنَ أَصْفادَهُنَّ،
وَأَلّا يُعانِقْنَ أَبْرَأَ أَحْلامِهِنَّ!؛
وَكانَتْ
كَكُلِّ النِّساءِ اللَّواتي يُوَحِّدْنَ بُهْرُجَهُنَّ!.
لِماذا أَحُنُّ –إذَنْ- لِلْفَتاةِ الّتي لا تُرِيدُ لِأَقْمارِها أَنْ تَمَسَّ النّدى نابِضاً في شِراعي الظَّمي؟!
أَنْ تَذوقَ الطِّلا
مِنْ تُخومِ السَّنا؟!
هَلْ أَقولُ اِنْتَهى كُلُّ شَيْءٍ؟
.......
.......
.......
إِذَنْ، سَوْفَ أَمْحو الطَّريقَ إِلَيْها...،
سَأَنْساها،
وَلْأَقُلْ:-
سَوْفَ أَقْطَعُ شِرْيانَ أَطْيافِها العَبِقَة،
شُكْراً..
هكَذا تَنْتَهِي.............
هكَذا أَبْدأُ............
هكَذا القَلْبُ يَقْتَحِمُ العاصِفَة
مِنْ جَديدْ
***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا