الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


maisa saboh . قصة قصيرة

بابلو سعيدة

2017 / 3 / 21
الادب والفن


الأموات الأحياء "0 2 "

خبر كالصاعقة هزّ قلوب بلدة بيت ياشوط . إنّه رحيل... كابو... كلب ... وزيرهم العازب الذي ليس له وريثاً جمهور البلدة بأشرافها وعوامّها ، ورئيس بلدتها ومختارها ، وحارسها ، وشيوخها، وحكواتيها والبلدات المجاورة يزحفون .. ويشاركون في الجنازة، وهم يذرفون الدموع . ويودّعون بالقبلات الهوائية ، كابو... كلب وزيرهم... العظيم . وعندما رحل وزيرهم المفدّى ، لم يزحف الجمهور . ولم يشاركْ في الجنازة >ولم يودّْع وزيره ولم يذرفْ الدموع لأن الوزير كان قد فقد حقيبته . وفي نفس اللحظة كان الجمهور مشغولاً بدفن الراقدين تحت التراب، نتيجة هبوب عاصفة ثلجيّة ، غطّت الأشجار ، واسطحة المنازل وهدّمت سقوف بيوت عشوائية على رؤوس أصحابها ... الأموات الأحياء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف


.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس




.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في


.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب




.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_