الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
maisa saboh . قصة قصيرة
بابلو سعيدة
2017 / 3 / 21الادب والفن
الأموات الأحياء "0 2 "
خبر كالصاعقة هزّ قلوب بلدة بيت ياشوط . إنّه رحيل... كابو... كلب ... وزيرهم العازب الذي ليس له وريثاً جمهور البلدة بأشرافها وعوامّها ، ورئيس بلدتها ومختارها ، وحارسها ، وشيوخها، وحكواتيها والبلدات المجاورة يزحفون .. ويشاركون في الجنازة، وهم يذرفون الدموع . ويودّعون بالقبلات الهوائية ، كابو... كلب وزيرهم... العظيم . وعندما رحل وزيرهم المفدّى ، لم يزحف الجمهور . ولم يشاركْ في الجنازة >ولم يودّْع وزيره ولم يذرفْ الدموع لأن الوزير كان قد فقد حقيبته . وفي نفس اللحظة كان الجمهور مشغولاً بدفن الراقدين تحت التراب، نتيجة هبوب عاصفة ثلجيّة ، غطّت الأشجار ، واسطحة المنازل وهدّمت سقوف بيوت عشوائية على رؤوس أصحابها ... الأموات الأحياء.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. أنغام : لسه بخاف ورجليا بتترعش قبل ما أطلع المسرح وكل غنوة ل
.. كلمة أخيرة - أنغام على المسرح حاجة تانية.. فيه روح وبيديها ط
.. موسيقى سليم دادة: ألحان الجزائر تُحاكي العالم من قلب فرنسا
.. التهاني تنهال على ترمب وقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد ال
.. صباح العربية | بطل فيلم -هوبال- يحكي كواليس التصوير لأول مرة