الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نصفُ الحكاية

خلود منذر

2017 / 3 / 21
الادب والفن


نصفُ الحكاية


يغفو الألم بعيني
و الفكر في المدى شرود
لا اجيدُ الكتابة....
و النَغمُ تحتَ أضلعي مصلوب
على نايات القلب أنين....
نداءاتٌ مبحوحةٌ في ثنايا الوتر
ألحانٌ عاريةٌ....
إلا من ذاكرة السفر،
لماذا يتمدد البرد
تحت اجفان الفصول!؟
أسألُكِ ملائكة الصمت
عما كنتِ تغزلين لنا
من خريف الوقت
و أثواب الالآلم....
تمشين على جراح الحقيقة
تحصدين سنابل الحكاية
من مدن الكلام....
تعودين بغبار الأمس
و رائحة الموت،
اسعفيني يا شمس الروح
قد جفت شراييني....
في صدري صوت لحلم مكسور
و صدى لأناشيد الحنين
ترددها ذاكرة الطريق،
اسمع أصوات للمرايا
كانكسار أمواج العمر
عند ساعة الغروب،
في صدري ذكرى للبدايات
تذوب في لحن حزين
كريشة العود
على أوتار الشرق
تعزف صدى النهايات
في كتب الشوق تنام
تسبح في أنهار المنفى....
عند الصبح تخرج من رمشي
نورسيةٌ تداعب مخالب الغياب
تحمل دمعة الأطفال
تترك خلف ستار الوطن
غربة....
و ألف سؤال
مثقل بالرحيل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس


.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن




.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات


.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته




.. كلمة أخيرة - قصة نجاح سيدة مصرية.. شيرين قدرت تخطي صعوبات ال