الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللهاث السعوديوالخليجي والسلفي لحماية دواعشهم والسلفية

هادي حسين الموسوي

2017 / 3 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


توافد المسؤولين من ال سعود الى بغداد الان مبعث تساؤلات مشروعة سيما وانها ترافقت مع قرب طرد داعش من ارض العراق والاستعداد لما بعد هذه المرحلة .... والغريب في الامر هو التحرك السريع من فبل ابطال مسرحية تمزيق العراق
التحرك السعودي المحموم نحو العراق يحمل في ثناياه حقيبة ملؤها الريبة والتوجس .......... لقاءات مسؤليهم وزيارتهم وتصريحاتهم باعفاء العراق من ديونه للنظام السعودي !!!!!!!!!!!!!
قبل ايام لبى ابطال السلفية في العراق دعوة نظمتها تركيا بطلب من ال سعود وقطر ......... بحث خلال الاجتماع وضع – اهل السنة -!!!!! بعد ازاحة داعش ......... مؤتمر لبحث مصير البلد تديره نركيا!!!! على ارضها ومباركتها!!! وتملي بنوده قطر وال سعود!!!!! والحضورهم اعضاء في الحكومة والبرلمان من البلد الممتحن !!!!!!!!!!!! ضاقت بهم ارض الوطن الذي اشتركوا بسرقة خيراته – مع اخوتهم من ساسة الشيعة... فاختاروا تركيا العدو المتربص بالعراق شرا لتكون مربضا لكل المناوؤين له ... قبلوا لانفسهم الاحتكام لـ آل عثمان وال سعود وال خليفة دون استحياء من شعبهم .... ان توقيت اللقاء التركي والتحرك السعودي لم يكن امرا حكمته – الصدفة – بل تناغم مع سرعة تحرير الموصل ...!!! وامكانية حصول فاجعة لمرتزقتهم من ذبح وسجن .....
بمعنى ضمان حصتهم وحصة ال سعود وقطر .... والحصص السعودية تتمثل باطلاق كل الدواعش والسلفيين السعوديين من سجون العراق واملاء شروط متميزة يحظى بها السلفيون داخل اروقة الحكومة والبرلمان ....... نظير وعد باعفاء العراق من ديون صدام جراء حروبه الحمقاء ... وهذا الوعد يخضع للتمييع بعد ان يكسب الخصوم جولتهم !!!!!
التحرك السعودي تزامن مع توغل القوات الامريكية في ارض سورية والعراق والقوات التركية لحماية الدواعش بعد انسحابهم !!! وهناك تحرك آخذ بالوضوح هو استيلاء البرزاني لكركوك ورفع علم الكرد على مبانيه وحقوله النفطية ...!!!
العراق السياسي وضعه مخجل وبائس ....... وقادته اسلموا العراق لسكاكين امريكية واجنبية وعربية وعراقية ...... والسؤال اين ابناء العراق من كل هذه المهازل التي عصفت ببلدهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب يتمثل بمقولة اطلقها الامام علي حيث قال: (لا امر لمن لا يطاع ) فشعبنا اسلم قياده لمن اعتقد انه سيحقق طموحاته وخاب ظنه ... شعبنا ظهرت نخبة منه اعانت الغرباء على تفتيت وحدته ونهب خيراته واشتركت في تركيع وطن ومواطنين لتنحره سكاكين عراقية وعربية في المسلخ الامريكي... الشعب الان مشرذم شيعة وسنة كرد وتركمان ومسيحين وصابئة وازيديين افلحت السياسة في توسيع الهوة بينهم وبين مشاعرهم الوطنية ومن الصعوبة بمكان رأب الصدع واعادة اللحمة الوطنية الى ما كانت عليه ... من هنا يتضح مفهوم إفراغ الشعب من حق امتلاكه لارادته الحرة ليبقى الساسة متربعين على عروشهم دون الاكتراث لملايين سيضيع وطنهم ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ويعتب


.. -أفريكا إنتليجنس-: صفقة مرتقبة تحصل بموجبها إيران على اليورا




.. ما التكتيكات التي تستخدمها فصائل المقاومة عند استهداف مواقع


.. بمناسبة عيد العمال.. مظاهرات في باريس تندد بما وصفوها حرب ال




.. الدكتور المصري حسام موافي يثير الجدل بقبلة على يد محمد أبو ا