الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الذكرى الثالثة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي (مهمات نضالية آنية)

محمد علي الحلاق

2017 / 3 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


لا يختلف اثنان على ان المحنة التي يعيشها العراقيون ومنذ الاحتلال البربري الانكلو_اميركي لبلادهم في آذار – نيسان 2003 والتي تزداد سوءا وترديا ، قهرا وحرمانا ،موتا وتشريدا وتهجيرا ، وتدميرا وسرقة وتبديدا لأموالهم وثرواتهم واعادة تبعيتهم السياسية والاقتصادية للدول الامبريالية العالمية والولايات المتحدة الاميركية على وجه الخصوص وخضوعهم للشروط التعسفية – الافقارية للبنك وصندوق النقد الدوليين .
فها هو العدو الامبريالي يعيد احتلال العراق كولنياليا ،بعودة قواته الاجرامية بحجة محاربة (داعش) التي اوجدها ودربها وسلحها ومولتها دول الخليج الرجعية ، ومرة عن طريق الشركات الامنية الخاصة ، بحجة حماية الطرق الدولية وحتى الداخلية للعراق .
تصوروا أية دولة فاشلة اقام الاحتلال ، فبعد اكثر من اثني عشر عاما على اقامة السلطة الرجعية العميلة لتنفيذ مشروع الاحتلال فيما سمي بـ ( العملية السياسية ) تتعاقد الحكومة مع شركات اميركية لحماية (طريق) وليس الحدود .؟!
حتى دولة رواندا لم تفعلها من قبل .
ان العراقيين اليوم واكثر من اي وقت مضى بحاجة الى ابنائه الوطنيين البررة عشاق هذا الوطن حد الموت في سبيله ، الامناء لملح تربته والامناء لتأريخ كفاحه الطويل والمرير والدامي في سبيل حريته وكرامته وسعادة شعبه .
طبقات الشعب الكادحة والمحرومة تعيش اليوم غياب الممثل الحقيقي لهمومها واحتياجاتها وتطلعاتها وامانيها .. بسبب غياب (حزب فهد) الحزب الشيوعي العراقي الذي صار وطيلة اكثرمن اربعين عاما فصيل رأس الحربة للقوى الوطنية العراقية، عن التأثير في الاحداث السياسية الراهنة والتي تحدد مستقبل الوطن وتقررمصير شعبه .
في هذا اليوم العظيم ،يوم تأسيس حزبنا الشيوعي المناضل ،ندعوا كل العراقيين الشرفاء من يساريين وقوميين وحتى اسلاميين وطنيين ، الى اعادة تشكيل (جبهة الاتحاد الوطني) من اجل خلاص الوطن من هيمنة المحتل الامبريالي وتحريره من سلطة (مافيات السرقة وعصابات القتل) للقوى الرجعية العميلة بكافة اشكالها والوانها (متأسلمة او ليبرالية كما تسمي نفسها).
ان الالاف من شبيبتنا مستعدة للتضحية بالنفس في سبيل ذلك ،لكنها بأمس الحاجة الى قيادة وطنية حقيقية ،فهي تعيش ومنذ زمن (حالة يتم).
نحن بحاجة الآن، الآن وليس غدا الى (مناضلين ) وليس الى (ناشطين) كما نحن بحاجة الى (النضال الوطني) وليس (الى الحراك المدني) !؟
عاشت ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العراقي المناضل
المجد والخلود لشهداء الحركة الوطنية العراقية وفي مقدمتهم شهداء الحزب الشيوعي العراقي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هكذا اعترف عمار لريم بحبه لها ????


.. مصر: طبيبات يكسرن تابو العلاج الجنسي! • فرانس 24 / FRANCE 24




.. كندا: حرائق تحت الثلج! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. مارين لوبان: بإمكاننا الفوز بهذه الانتخابات وإخراج فرنسا من




.. أكثر من 3 تريليونات دولار.. لماذا هذه الاستثمارات الضخمة في