الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


امر ممكن للسوريين لانه تم عند غيرهم والسوريون قادرون وسورية تستحق

عبد الرحمن تيشوري

2017 / 4 / 1
الادارة و الاقتصاد


اعادة اختراع الادارة العامة السورية الجديدة وخلق ذهنيات ادارية تحل مشاكل السوريين الكثيرة
امر ممكن للسوريين لانه تم عند غيرهم والسوريون قادرون وسورية تستحق
عبد الرحمن تيشوري / خبير سوري / عضو مجلس الخبراء في وزارة التنمية الادارية
شهادة عليا بالادارة / شهادة عليا بالاقتصاد / اجازة بالعلوم السياسية / دبلوم بالعلوم التربوية والنفسية / مدرب ومحاضر في مدرسة الاعداد الحزبي ومعهد الادارة
إن إصلاح الإدارة العامة السورية واعادة اختراعها عمليةٌ سورية وطنية جماعية متكاملة وهي مشروع سياسي في سورية احدثه الرئيس الاسد واحدث ادواته لا سيما المعهد الوطني للادارة ولاحقا وزارة التنمية الادارية لكن للاسف النتائج ضعيفة ومقاومة التطوير كبيرة جدا وقوية وعملاقة لكن نحن ننتظر اعادة التقييم ونحن نقوم بواجبنا والباقي على الله / لكن هناك جهات معنية بالتقييم لمن ينفذ نحن نرى بطئ وعدم انجاز للقضايا الجوهرية / قانون العاملين وقانون المراتب ومعايير انتقاء المديرين وعدم استثمار خريجي الادارة وعدم وضع توصيف وظيفي /
وليست مهمة وزارة التنمية الادارية فقط لاغير بل هي مهمة الوزير / كل وزير سوري / والمحافظ وامين الفرع والمدير العام والاجهزة الرقابية والبرلمان الجديد والاعلام المهني الاستقصائي
وغالباً ما تمتد على زمنٍ طويل كما تبين تجربة بلدان أخرى في منطقة المتوسط أو في الاتحاد الأوروبي او ايران او الصين او روسيا. وهي عمليةٌ تنشأ في مواجهتها صعابٌ في لحظاتٍ بعينها تؤدي إلى إبطاء الإصلاح في مجالٍ ما بينما يجري تقدمه في مجالاتٍ أخرى / لكنها لا تقضي على الاصلاح كما يحصل للاسف في سورية / . وبما أن هذه العملية الإصلاحية عملية تغيير فهي بحاجةٍ إلى اهتمامٍ دائم بظواهر مقاومة التغيير الكبيرة جدا في سورية وبالحاجة إلى رفع الوعي لدى المعنيين الرسميين والمستفيدين، وهو ما يتضمن في نهاية المطاف جميع سويات القطاع المعني أو المجتمع السوري عامةً. فالإصلاح إذاً يتجاوز كونه مجرد عملية تغيير تكنوقراطي، وذلك لحساسيته السياسية وأثره الإيجابي البعيد على الاقتصاد، وكذلك أثره الاجتماعي المحتمل خلال عملية الانتقال من إدارة عامة مثقلة بالموظفين وفقيرة بالحوافز وضعيفة الأداء، إلى إدارةٍ تتميز بالمرونة والكفاءة والخدمات العامة التي يمثل الزبون والمواطن وابن الشهيد والموظف العام والمدير مركز اهتمامها.
لذلك نركز نحن دائما على اولوية وسيادية وزارة التنمية الادارية ونرجو دعم هذه الوزارة ماديا وسياسيا وبشريا ولوجستيا لتنفذ كل ما ليدا وتتحول الى مشروع شعبي وطني استرتيجي يحمي انجازات الابطال ويصون تضحيات الشهداء ويقلب الطاولة على الفاسدين
عبد الرحمن تيشوري – خبير تخطيط الادارة العامة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أردوغان ونتنياهو .. صدام سياسي واقتصادي | #التاسعة


.. تركيا وإسرائيل.. مقاطعة اقتصادية أم أهداف سياسية؟




.. سعر الذهب عيار 21 يسجل 3080 جنيها للجرام


.. الجزائر في المرتبة الثالثة اقتصاديا بأفريقيا.. هل التصنيف يع




.. ما تداعيات قرار وزارة التجارة التركية إيقاف جميع الصادرات وا