الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما الحياه إلا سجن من جنون

نجلاء صبرى

2006 / 1 / 22
الادب والفن


روح ما
جاءتنى بالحلم ،، ورحلت خلف لوركا وخلف نيرودا ،،
وتزايد الريح ضربا بطواحين الهواء ،،

وتساقط الدخان كورا سوداء ليدفننا ،، بحفرة ،،
هربنا اليها من الطنين ،، المتنامى من عمق اْنابيب اللون ،،
ستمر السنين وتكبر الحفرلتصير هوة بحجم النفس ،،
وضلال القلوب ،، واشتياقنا الوجل ،،

روح ما
تركتنى لتنبت اْصابعى كعود ريحان مرتعش فى مهب الريح ،،
وقلبى يرتجف كزهرة برية ،، يؤلمها عمق العطش ،،

ونظرى يحاول الفررا من سجن الرمش لعلة يلتقط
رمقة اْخيرة لشبح فار فى عمق اللون ،،
وما زلت أنتظر

والإنتظار عناق مفترس
فلا تحسبوا اْننا سلبنا النور العبق ،،
واْن اْغوارنا كما الاْكمام معتقة بعنق الحبيب المنفتق ،،
لا تحسبوا اْن الروح فارة فى الضفيرة السوداء

واْن الضفيرة لن تمس شغاف القلب ثانية ،،
علمونا كيف نجدل ضفائرنا لنخفى حمامات الحب المرسلة

فمن اْجل ضفائر القلوب يستحب الموت والغرق ،،
كنت وكان واْضحينا نشحذ الاحساس ،، فيتجنبنا اللوم وينهرنا
وبرغم كل شىء الشوق جائع فى الاْعماق ولدى القوت واْمتنع

كم تعجبنى تركيبة الكون المحيط ،،
وبذل محاولة جادة للتعايش ،، واْنشقاق السماء عن نور
لدفىْ منزل هرم ،،

هنيئا لنا ثورتنا بكلمات على ورق
اْو اْلوان على قماش من التيل

تخنقنا الاْعراف
واْرواح ما هناك تحتاجنا
فتستنفذ فينا الاْنانية لتنضج رؤى اْخرى ،،
ومسرحية الحياة يدور مثالوها لاْبجدية التكوين ،،

وكما راقصوا البالية نطير فراشات الاْجساد
على مسرح الحياة فتتشكل اْلوان جنة قادمة 00
وبصالة العرض تقطن عيون رسام بارع 00
يلتقط الحياة من اْنابيب الاْلوان الصامتة ،،

فتموت كل اللحظات التى يسير فيها الزمن فى دورات
وينفرط الزمن تحت قدمى راقصة باليه لتطير على يدية كمعزوفة ،،
وبعين اْخرى قصة مرسومه على قماش التيل 00

بداْت الفرشاة تجرى ل ........... لتلوين أوهامنا بالحقائق

تبا لنا حين نضل الطرق الصوفية ،،
وتكون نظراتنا تاج للاْهداب ،،
ونختلس حقوق الاّخرين ،،
تحت دعوى الاْمل المغبر ببقايا حكاية ما ،،

كما الخريف اْتعرى هنا لاّخر يحتاج البحر كاملا ،،
بلا قطرات مسلوبة حتى واْن كانت زيت كتان مسكوب
لعطش قماش التيل ،،

الحياه لا تدور الا بعمق الرغبات الذابلة ،،
كما اْحتضارنا على اْبواب الاْضرحة ،،
اْنتحابا على لحظة كنا نتمنى سلبها قبل اْن يسبل الموت جفون الاْحبة ،،

والموت هو نحن ونحن هو ،،

موت صائف بلا ثياب ،، محجوزون بدوامات اْفكار راحلة ،،

هيا لنسكب الباقى هنا 00 غنوا معى 00 جلل جلل 00
جلل جلل 00 تلاقت الصدور والموج والرياح 00
واْستشاطت النفوس وعبس الصياح 00
اْمس كان ميلادا واليوم إنعتاق من كفن 0g
فلتسقط الزنابق فى حنايا الاْغنيات ،

،ولتقصف النجوم اْحزاننا فى البريق ،،

اّن الاْوان من الوهم أن نفيق 00
ألا متى سنستفيق 00؟
ألا متى سنستفيق 00؟
عبثا هى الاْلوان حين ترسم صورة لنا لا تليق 00

صليت أن يقودنا الجنون
لكى نفيق من الوهم المغلف بستار الحب
اْنا اْخذت حبة اْستفاقة ،،
ووئدت الوهم ،،

تمنياتى بالاستفاقة للحالمون
رمينا النرد واْنتهت لعبه الحياه

تبا لنا ...... مثالوالحياه الفاشلون
فما الحياه إلا سجن من جنون .... من جنون ...من جنون








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل