الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرب على الإرهاب ثقافيا/- دورة السلام- قادة الرؤيا

سمير شابا شبلا

2017 / 4 / 4
حقوق الانسان


الحرب على الإرهاب ثقافيا/" دورة السلام" قادة الرؤيا
الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
وجبَ تطبيق النظام الداخلي لشبكتنا محكمتنا الحقوقية ، هناك مادة 5 فقرة6 : تنص على أن "عقد على الأقل دورتين لتخريج كوادر حقوق الانسان" من جدول تحقيق الأهداف ومحاربة الارهاب الوطني والعالمي
وهكذا كانت هناك ثلاث دورات في موسم 2015/2016 (دورة عينكاوا 34 تخرجوا كوادر وقادة - دورة اربيل 36 كادر - دورة دهوك 44 كادر) حان وقت قيامنا بالدورة الأولى (يحدد تفاصيلها لاحقا) لتخريج (قادة الرؤية) وتكون الدورة الأولى تحت شعار (دورة السلام)

الموضوع
من واجب جميع منظمات المجتمع المدني / حقوق الانسان وخاصة المستقلة منها أن يتضمن نظامها الداخلي على (محاربة الفساد والإرهاب عمليا) أي من خلال قيامها أي المنظمة المعنية بتثقيف شعبها من اجل قبول الاخر كل الاخر مهما كان دينه ولونه وشكله! عن طريق إقامة دورات خاصة ومكثفة لكوادرها وأصدقائهم، حتى ان تطلب الامر التعاون مع الحركات والمنظمات المشابهة من اجل انجاح هذه الدورات الثقافية والتثقيفية لانها تؤدي الى نتيجة واحدة ألا وهي الأمن والأمان عن تثبيت سلام النفس العائلي ومن ثم الانتقال الى السلام الوطني مرورا بسلام المجتمعات والشعوب وبعدها الى السلام العالمي كهدف نصبو إليه خاصة سفراء السلام العالمي وسفراء النوايا الحسنة الذين سيكونون محور وأساس دوراتنا المستقبلية، وتعتبر هذه الدراسة بمثابة تعميم لكافة منظماتنا العاملة ال 58 تحت خيمة شبكتنا الحقوقية

عليه يجب علينا جميعا ان نتابع وبقوة ما طرحناه سابقا بخصوص تخريج قادة وكوادر حقوق الانسان / أصحاب الرؤية كما يجب الإشارة الى :
الموضوع
عمليا
1- قراءة كتاب جديد كل يوم او كل فترة قصيرة / النتيجة
آ- يربط بالفطنة التي نحن بحاجة إليها
ب- التركيز على الوجهة المرجوة
ج- الشعور بالإلهام "الى اين انا ذاهب؟"
د- الاحتفاظ بالشجاعة للمضي قدما

2- ليس الوصول إلى القيادة بالأعمال بل بعيش الحياة والهام الاخرين للانتاج كونها فلسفة الحياة (القائد هو المعلم والمدير والمرآة) أن نصبح ما نصبو إليه
3- قيادة الشعب باتجاه المستقبل يحتاج إلى شجاعة بالرؤية المستقبلية
4- التواضع هي ميزة القيادة العظيمة "غاندي: رميت فردة الحذاء الأخرى بعد صعوده إلى القطار للفقير
5- القائد اليوم وجب عليه مواكبة التطور والتغيير والتجديد، ألا نصبح مثل قادة المركز / العراق! دائما كوبهم مليان!!! أي لا تجديد
6- تعليم إدارة الذات لأن القيادة الداخلية تسبق القيادة الخارجية، : كيف تقود نفسك؟
إدارة التوتر - كسر القلق = تبسيط الحياة وتعزيز الطاقة الكامنة الى - اطلاق العنان لإبداعات والحيوية

المحاضرة الثانية
ثمانية أساليب للقادة أصحاب الرؤيا

النتيجة
آ - خضوع للتغيير الداخلي والخارجي
ب- امتلاء بالقوة! اية قوة كسؤال؟ - قوة الشخصية الذاتية
ج- ينتج تكون أكثر تفاؤلا حيال المستقبل / أي يستطيع القيام بأي شيء (أن يكون ما يريده أن يكون)
7- صنع فارق حقيقي في داخل المنظمة أو الدائرة وتأثيرها على العالم بشكل ملموس! في كل عمل وفي كل يوم! انها ازمة القيادة اليوم كوننا بحاجة الى قادة بصفات الرؤية



والجديد هنا يتمحور في جلب أساتذة أجانب بدرجة بروفيسور كوننا نؤمن بان نبقى طلاب علم ومعرفة الى آخر يوم في حياتنا، كون الثقافة لا تقاس بالشهادة العلمية التي حصلت عليها!!(وخاصة إن كانت من شارع مريدي الثقافي)

الخلاصة
إن كانت دائرة المنظمات غير الحكومية في المركز بغداد - وإقليم كوردستان العراق يتساهلون في الإشراف على تطبيق النظام الداخلي لكل منظمة لأنه يتطلب جهودا وامكانيات كبيرة وجبارة، عليه وجب أن نكون جميعا مشرفين ومراقبين على انفسنا ان كنا حقا كوادر وقادة حقوق الانسان / أصحاب الرؤيا

العراق في 3 نيسان 2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس.. مؤتمر لمنظمات مدنية في الذكرى 47 لتأسيس رابطة حقوق ال


.. اعتقالات واغتيالات واعتداءات جنسية.. صحفيو السودان بين -الجي




.. المئات يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بإقالة نتنياهو ويؤكدون:


.. موجز أخبار السابعة مساءً - النمسا تعلن إلغاء قرار تجميد تموي




.. النمسا تقرر الإفراج عن تمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفل