الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طيف ماركس الذي لا يختفي الجزء الثالث

قصي الصافي

2017 / 4 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


لقد كرس كارل ماركس حياته لدراسة النظام الرأسمالي و الكشف عن أسراره وتناقضاته البنيوية، ونشر دراسات معمقة تبحث في الازمات التي تعترض مسار تطوره والتي تنشأ من جوهر التناقض بين علاقاته الانتاجية وقوانين السوق التبادلية، إلا ان الوقت لم يسعفه لتضمين وتنظيم تلك الرؤى والتحليلات ضمن نظرية مستقلة في الازمة، مما ترك نافذة واسعة لاجتهاد وتأويل الماركسيين من بعده، وقد شاعت في ثلاثينات القرن العشرين نظرية إنحسار الاستهلاك والتي ترجع الازمة إلى إنخفاض إجور العمال الى الحد الذي لا يتيح لهم شراء السلع التي يصنعونها بانفسهم، مما يؤدي إلى كساد البضائع وتباطؤ الاستثمار، وقد تبنى جون كينز تلك النظرية فكانت خطته لانقاذ الاقتصاد تدخل الدولة للاستثمار في تطوير البنى التحتية وانشاء مصارف مركزية للمراقبة والتحكم بحركة السوق المالية و اطلاق برامج لمساعدة الفقراء كالتأمين الصحي ومخصصات غذاء ومساعدات مالية ورواتب للعاطلين عن العمل للتشجيع على إستهلاك البضائع (النموذج الرأسمالي لدولة الرفاه)، لمناقشة هذه النظرية التي ما زال يتبناها بعض الماركسيين أوجه الاسئلة التالية:

- نظرية انكماش الاستهلاك قد طرحت قبل ماركس من قبل الاقتصادي السويسري سيزموندي وقد أشاد به ماركس لانه الاقتصادي الكلاسيكي الوحيد الذي ادرك التناقض في طبيعة العلاقات الرأسمالية، إلا ان ماركس لم يشاطره الرأي بأن إنخفاض الأجور هو جذر الازمات، بل أشار الى العكس تماماً في ملاحظته أن" الازمات تبدأ ببناء عناصرها تحديداً في الفترات التي ترتفع فيها الأجور فتحصل الطبقة العاملة على سهم أكبر نسبياً من قيمة انتاجها السنوي بهدف إشراكها في عملية الاستهلاك" (رأس المال ج 2 ص 414 )، كما ان انجلزهو الآخر قد رفض تلك النظرية قائلا " رودبيرتوس إقتبسها من سيزموندي ثم تلقفها منه دوهرينغ باسلوبه التحريفي المعهود" ( ضد دوهرينغ ص 341 )

- ذكر ماركس أكثر من مرة أن الائتمان والقروض تمكن النظام الرأسمالي من تجاوز هذه المعضلة بزج العامل لشراء السلع بالآجل، وبهذا يتعرض الى استغلال مزدوج، مرة كمنتج واخرى كمستهلك يدفع الفوائد، ولذا نجدها ظاهرة طبيعية اليوم أن يبحث العامل أو الموظف عن عملين في آن واحد لايفاء ما يترتب عليه من فواتير.

- رغم أن العمال يشكلون نسبة كبيرة من السكان إلا أن شرائح واسعة من ذوي الدخل المتوسط والمرتفع يشاركون في الاستهلاك كالتجار والموظفين والرأسماليين وأعداد هائلة من الجنود والضباط في الجيوش الجرارة اليوم.

- ظاهرة إنخفاض إجور العمال ملازمة للنظام الرأسمالي طالما أن الرأسمالي يسعى إلى تحقيق أكبر قدر من فائض القيمة، فهل هذا يعني طبقاً لهذه النظرية إن النظام الرأسمالي في أزمة على الدوام؟

- تطور علم النفس وقدرته على إستثارة المنظومة الغريزية للأنسان والتطور الهائل في تكنولوجيا الدعاية والاعلان قد اسهم بترسيخ ثقافة الاستهلاك، فلا غرابة ان نجد ذا الدخل المحدود يستبدل الموبايل أو الكومبيوتر سنوياً ويعمل ساعات عمل أطول أو في عملين في آن واحد لتسديد مصاريفه.

- وجود طبقات فقيرة تحيا الكفاف وغير قادرة على إستهلاك البضائع ليست ظاهرة مقصورة على نمط الانتاج الرأسمالي، بل هي سمة جميع أنماط الانتاج التي سبقته كالنظام الاقطاعي و العبودي، فكيف يمكن إعتبارها سبباً لأزمات النظام الرأسمالي.

في أنماط الانتاج القديمة تحل الازمات بسبب الكوارث الطبيعية والجفاف والحروب، و لم تكن تعاني من الكساد لكونها أنظمة كفاف ، أما في النظام الرأسمالي فقد بدأ تثوير أدوات الانتاج (بتعبير ماركس ) بفعل التكنولوجيا المتطورة، كما أن التنافس المحموم مع التطور العلمي قد فتح أبواباً واسعة للابداع والابتكار ووفرة الانتاج، إلا أنه من المتعذر - وفق قوانين السوق الرأسمالي- مطابقة وفرة الانتاج هذه مع الطلب الحقيقي للسوق، وهذا يقودنا الى نظرية فيض الانتاج في تفسير الازمة، وهي نظرية على خلاف سابقتها ترتكز إلى تحليلات ماركس وانجلز المتكررة في كل ما كتباه في تحليل الازمة.

تسبق كل أزمة فترة انتعاش استثماري بسبب زيادة الطلب على السلع، طلب فعلي أو طلب مستحث ( بتنمية روح الاستهلاك والدعاية والاعلان ..... الخ) ، فتزداد الاسعار ويتسابق الرأسماليون لزيادة الانتاج بالتوسع وتحديث التكنولوجيا والمنافسة، وبما أن الربح هو المحرك الوحيد فكل رأسمالي يحاول تغطية الجزء الاكبر من السوق، و لذا فمن المحال التنسيق بينهم بل يضخ كل منهم أكبر كمية من انتاجه لتحقيق ربحاً أكبر، حتى يختنق السوق بالبضائع فتهبط الاسعار، وتغلق - على أثر تشبع السوق - مصانع و وحدات انتاجية لتصريف ما كسد من بضائع ويسرح العمال و الموظفون، مما يفاقم الازمة لشحة القدرة الشرائية، و يبدأ الفصل الثاني من الأزمة إذ يتوقف رأس المال عن الاستثمار بسبب انخفاض الربح وخشية الخسارة (جمدت مايكروسوفت لوحدها 5 مليار دولار بعد ازمة إنهيار ليمن بروذرز ) وقد وصف ماركس تراكم رأس المال المجمد قائلاً " أثناء الازمات، بعد لحظة الهلع وأثناء جمود الصناعة، تشل حركة النقود في ايدي المصرفيين ووسطاء الاوراق المالية ( المضاربين). . -الخ، ومثلما يصرخ الظبي لأجل الماء العذب، تصرخ النقود لأجل حقل يمكن ان توظف فيه كرأسمال). المضاربة المالية بالاسهم والسندات التي تسرع من الوصول إلى الازمة تتعرض هي الاخرى عند حصولها إلى انهيار يفاقم الأزمة أكثر، فالمضاربون يسارعون إلى بيع الأسهم والسندات التي انخفضت اسعارها بأبخس الاثمان خشية التعرض إلى خسارة أكبر.

النظرية الاخيرة و الأحدث في تفسير الازمة ترتكز على نظرية ماركس في ميل نسبة الربح الى الانخفاض لارتفاع التركيب العضوي لرأس المال والتي سنتعرض لها في الجزء القادم من المقال.

ملاحظة: الاقتباسات مأخوذة من النسخ الانجليزية لرأس المال و ضد دوهرينغ وقد حرصت في الترجمة على الالتزام بمضامينها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد قصي الصافي
فاخر فاخر ( 2017 / 4 / 4 - 17:58 )
تحليلك الماركسي صحيح مائة بالمائة لكنه لا يحلل واقع عالم اليوم
فكيف تفسر افلاس البنوك في أميركا في العام 2008 بينما السوق الأميركية غارقة بالبضائع الصينية والإفلاس كان بسبب الرهن العقاري الذي هو ليس تجارة رأسمالية
تحليلك لا يفسر أن قلعة النظام الرأسمالي الولايات المتحدة مدينة اليوم بعشرين ترليون دولارا دينا خارجياً فقط
والسؤال الذي أطرحه عليك كمحلل ماركسي متقدم هو هل إنتاج الخدمات إنتاج رأسمالي !؟
تلك مسائل طرحها الماركسي المتقدم فؤاد النمري فهل لك أن تقاربها ماركسيا

وتحياتي للماركسي المتقدم قصي الصافي


2 - طيف ماركس اختفى في النظرية والتاريخ
عبد الله اغونان ( 2017 / 4 / 4 - 19:40 )

بسقوط الاتحاد السفياتي سقطت النظرية الماركسية في الفكر

والتاريخ


3 - إلى عبدالله أغونان
عبد الغفار سلامه ( 2017 / 4 / 4 - 22:37 )
أجب على السؤال التالي كي نصدق رأيك بسقوط الماركسية
كم خطأ لغوي في نصوص القرآن ؟


4 - الرد على الاخطاء اللغوية المزعومة حول القران
عبد الله اغونان ( 2017 / 4 / 4 - 23:52 )

سبق مرارا الرد على هذه المزاعم وفي مقالات بهذا الموقع وغيره

ان كنت من المتخصصين في اللغة وقواعدها فهناك روابط ترد على هذه الأخطاء التي تنقلونها
وهذه الروابط كثيرة وأختار لك مثلا
------------------------------------------------------

الرد على الأخطاء اللغوية المزعومة حول القران الكريم
-----------------------------------------------------


5 - السيد فاخر فاخر المحترم
قصي الصافي ( 2017 / 4 / 5 - 06:34 )
لم أفهم ما عنيته بقولك - لا يفسر واقع اليوم - الجزء الثاني بكامله تفسير للأزمة وإفلاس البنوك والمضاربات المالية وكان تعليقك حينها ؛

- الأزمة الدورية للنظام الرأسمالي التي تحدث عنها ماركس ناجمة أصلاً عن أن مجموع أجور المنتجين العمال أقل كثيراُ من المجموع الكلي لقيمة إنتاجهم ولذلك يبقى الفائض دون شراء-

وفي هذا المقال الذي قلت أنت -أنه ماركسياً صحيح- حاولت الرد على هذه النظرية التي تدعي أنها لماركس وللأسف يؤمن فيها الكثيرون غيرك ، وفي الحقيقة هي لسيزموندي وقد رفضها كل من ماركس وأنجلز وقد حاولت تفنيدها بمجموعة من النقاط ، فكيف تجمع بين النقيضين، أما مارددته في تعليقيك عن البضائع الصينية في أميركا فماركس يرى أن فيض الإنتاج في السوق يقود إلى الأزمة ولا أرى أن للمنشأ إن كان الصين أو أميركا دور في الأمر ...تحياتي


6 - السيد عبد الله أغونان
قصي الصافي ( 2017 / 4 / 5 - 06:52 )

شكراً لمرورك، أرجو أن تقرأ الجزء الأول والثاني ربما ستدرك أنه من المجحف أن يختصر ماركس بالتجربة السوفيتية وسقوطها أو أن تسقط - بجرة قلم في تعليق- فكراً مازال يدرسه ويفيد منه كبار المفكرين بما فيهم خصوم الماركسية، أغلب ظني أنك لم تقرأ لماركس شيئاً، فتعليقك المبتسر لايترك أي نافذة للحوار ولا يبتغيه ، بل مناكفة وحكم قطعي - عالماشي-، الحوار ياسيدي أن تقابل الحجة بالحجة لا أن تطلق أحكامك وتمضي.


7 - الماركسية تحولت من فلسفةالى طغيان اديولوجي وسياسي
عبد الله اغونان ( 2017 / 4 / 5 - 09:01 )

كانت الماركسية فلسفة قابلة للنقاش ومن الاجحاف ربط مسار فكري بشخص اذ تحولت تعليماته

الى شبه نصوص مقدسة أرادت العدالة الاجتماعية لكنها قتلت حرية الانسان

جدير بك ألا تكتفي بقراءة النصوص المنسوبة الى الماركسية بل تدرس أيضا الانتقادات الموجهة

اليها


8 - عزيزي قصي الصافي
فاخر فاخر ( 2017 / 4 / 5 - 18:25 )
وددت أن أنبه ماركسيا متقدما مثلك إلى أن أزمة 2008 في أميركا ليست أزمة الرأسمالية
أنت اسعجلت القول أن فيض البضائع في السوق هو الأزمة بغض النظر عن مصدرها وهكذا انزلقت إلى انحراف ما كان يجب عل ماركسي مثلك أن ينحرفه
البضائع الصينية غمرت الأسواق الأميركية لسبب واحد وحيد وهو أن المصانع الأميركية لم تعد تنتج كفاية السوق ولذلك هي لا تعاني من كساد
في أزمة 2008 البنوك هي التي أفلست لأن تجارتها اختلفت فمكنت الشعب من زيادة القدرة الشرائية عن طريق رهن العقارات وهو ما يدل أن أزمة 2008 هي العكس تماما من الأزمة الدورية للنظام الرأسمالي التي تحدث عنها ماركس
وفي الخلاصة أريدك أن تصل معي إلى نتيجة حدية وهي أن الرأسمالية الإمبريالية انهارت في سبعينيات القرن الماضي وبذلك لم تعد الولايات المتحدة دولة رأسمالية إمبريالية كما يصر الشيوعيون المفلسون لستر إفلاسهم تبريراً لتحولهم إلى وطنيين إصلاحيين كما تحول الحزب الشيوعي العراقي وغيره في العالم العربي


9 - أغونان
عبد الغفار سلامه ( 2017 / 4 / 5 - 19:32 )
أعرب الآية القرانية التي تقول - إن هذان لساحران - كيما تكون صادقاً فيما تدعي

السيدة امل عبدالله كتبت في الحوار المتمدن عن مئات الأخطاء اللغوية في القرآن


10 - السيد عبد الله أغونان المحترم
قصي الصافي ( 2017 / 4 / 6 - 05:35 )
اتفق معك أن تقديس المفكر أو الفكر انغلاق أيديولوجي يسد نوافذ الإبداع وهذا ما قلته في الجزء الأول من المقال ، إلا أن ماركس ليس مسؤولاً عما سيس من فكره وهو القائل - أنا لست ماركسياً -،أما عن التجربة السوفيتية وغيرها فهو ليس مسؤولاً عما إرتكب بإسمه مثلما المسيح ليس مسؤولاً عن التسلط الكنسي ومحمد ليس مسؤولاً عن داعش أو ما يجري في السعودية أو إيران ،المفارقة أن تسقط مفكراً بإسم حريه الإنسان التي دافع عنها بحياته ثم انتهكت بإسمه بعد مماته بينما لا تسقط الفكر الرأسمالي لتملك الإنسان وتحويله ألى عبد أعني ملايين الأفارقة في فترة العبودية لإنعاش رأس المال بالعمل المجاني ومكارثيه الخمسينات،شيلي،أمريكا اللاتينية بالثمانينات، الحروب ونهب الثروات ،حمايه الدكتاتوريات التي تقمع حقوق الإنسان بل الدفاع عن النظام العنصري في جنوب أفريقيا حتى وقت متاخر وإعتبار مانديلا إرهابياً وهو المناضل من أجل حريه الإنسان مجلدات لا تكفي لجرائم وإنتهاكات لحقوق الإنسان منذ بدايات النظام الرأسمالي إلى هذه اللحظة.أما دعوتك لي بقراءة مايكتبه غيرالماركسيين وكأنني في قمقم أيديولوجي مغلق، سأعتبرها دعابة تثير في الرغبة للضحك


11 - إلى الأستاذ فاخر فاخر
قصي الصافي ( 2017 / 4 / 6 - 06:17 )
لا يمكن تفصيل الواقع على مقاسات نظرية نزعم صحتها ،لقد عشت أزمة 2008 من داخلها وما حصل هو كما أوضحته في الجزء الثاني تسهيل ائتمان وقروض.زيادة طلب، إرتفاع الربح الإستثماري ،جري وراء الربح، فيض إنتاج ( مصنع في أميركا أو خارجها) المهم أن السوق أغرق بالبضائع ، مضاربات مالية ..ألخ ، فيض البضائع الصينية ليس لأن المصانع الانريكية غير قادرة على تغطية السوق بل لأنها نقلت مصانعها إلى الصين والمكسيك وغيرها بحثاً عن عمالة ومواد أولية رخيصة وإلا فما تفسيرك لإغلاق المصانع وملايين السيارات والعقارات والألكتونيات غير المباعة وإذا كانت المصانع غير قادرة على تلبيه حاجة السوق فلم تغلق معظم المصانع، ألا يعني هذا أن هناك كساد، ثم ماذا يعني أن الرأسمالية قد انتهت منذ السبعينات هل نحن نعيش في نمط إنتاج لم يكتشفه ماركس أم دخلنا في مرحلة الإشتراكية دون أن نعلم، يا عزيزي نحن نعيش الرأسمالية في أكثر صيغها توحشاً .... وما زالت الشركات العملاقة تفرض سياساتها وحروبها على العالم، أما ملاحظتك عن الحزب الشيوعي العراقي ، صدقاً لم أفهم ما عنيت ولا أريد إقحام نقاش فكري بالسياسة ..... تحياتي


12 - الصورة في غاية الوضوح
فاخر فاخر ( 2017 / 4 / 9 - 14:04 )
عزيزي قصي
لك أن تعلم بأنني أحترمك كباحث ماركسي ملتزم
أما ما تقوله عن أزمة النظام الرأسمالي فهو مثير للسخرية
أقول لك البنوك هي التي أفلست وهي دلالة قاطعة على أن الأزمة ليست رأسمالية بل معاكسة للرأسمالية
كيف تكون الولايات المتحدة رأسمالية وهي اليوم مدينة بعشرين ترليون فائدتها السنوية زهاء ترليون دولار
أي أن كل فرد مدين بستين ألف دولار
عليه أن يسدد فائدتها السنوية حوالي ثلاثة آلاف دولار
دولة لا تجد ما يغطي عملتها في العام 1971 لم تعد دولة رأسمالية
الموازنة الاتحادية للولايات المتحدة 3 ترليون دولار منها 1.5 ترليون سندات صينية ومع ذلك تقول لي أن أميركا ما زالت دولة رأسمالية
البعض يختبئ وراء اصبعة بحجة الأموال الأميركية الموظفة في الصين !! لك أن تعلم أن مجموع الأموال الاميركية الموظفة في الصين هو 65 مليار دولار بينما الأموال الصينية الموظفة في الولايات المتحدة هي 2.4 ترليون دولار
ليس ماركسياً وليس شيوعياً كل من ما زال يؤمن بأن النظام الرأسمالي العالمي لم ينهر في
السبعينيات حين استعطفت اميركا الدول الخمسة الغنية في مؤتمر رامبويية أن تعلن كفالتها للدولار
أجادلك كي أكسب ماركسيا
تحياتي


13 - الأستاذ فاخر فاخر المحترم
قصي الصافي ( 2017 / 4 / 11 - 08:30 )
لايمكن أن يجري حوار ونقطة الخلاف هل نحن على الأرض أم على المريخ وإذا أجبتك اننا على الأرض يكون ردك - هذا مثير للسخرية -
-فرض الدولار بدل الذهب لم يتم بتوسل أمريكا فهذا هو المثير للسخرية بحكم وحشية الصراع الإقتصادي، تم لهيمنة شركاتها على العالم معززة بأقوى جيش وقد قال ماركس - القوة بحد ذاتها نفوذ إقتصادي - مع قبول الدول الرأسمالية لإتاحة الحركة الحره لرأس المال - جميع الدول الرأسمالية تتراكم ديونها لأنها رأسمالية وليس العكس، مما قاله ماركس في رإس المال ج 1 فصل 31 -ألدين الوطني... سمة مميزة لعصر الرأسمالية --الجزء الوحيد لما يسمى ثروه ألأمه والذي يعتبر ملكية جماعية هو ألدين العام--ألدين العام أصبح عقيدة رأس المال--في النهج الحديث الدولة الأكثر ثراءً تغرق أكثر في ديونها- ويوضح في ألفصل كيف أن ألدين ضروري لتراكم رأس المال الوهمي ليكون في حوزة الرأسماليين بينما يتم دفع الفوائد على الديون بشكل غير مباشر من زيادة فائض القيمة على شكل ضرائب وفوائد على المواطن وفي عصرنا هذا سياسة تقشف وحرمان حقوق ..ألخ ، مساحة الرد لا تكفي للتفصيل، في الختام لم أفهم ما نمط الإنتاج في أميركا برأيكم

اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بين


.. بوتين: كيف ستكون ولايته الخامسة؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد -بتعميق- الهجوم على رفح


.. أمال الفلسطينيين بوقف إطلاق النار تبخرت بأقل من ساعة.. فما ه




.. بوتين يوجه باستخدام النووي قرب أوكرانيا .. والكرملين يوضح ال