الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بوادر دروس العصر الجديد

رضا شهاب المكي

2017 / 4 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


1. حل التناقض بين العام والخاص... بين الجزء والكل ...بين الوجود المادي والوجود الخيالي على حساب احدهما لم يعد ممكنا دون الإضرار بهما معا اذ لا وجود للكل ولا وجود للعام إذا لم يكن الجزء وإذا لم يكن الخاص شرط وجود الكل ذاته وشرط وجود العام ذاته...كما لا وجود للجزء ولا وجود للخاص إذا لم يكن الجزء مسكون بالكل وإذا لم يكن الخاص شرطا لوجود العام نفسه.
2. إذا اعتمدنا هذه القاعدة نتجت عن ذلك أثار مباشرة على علاقة الدولة ككائن عام ككائن خيالي بالمجتمع ككائن مادي خاص وفردي إذ يتضرر بالضرورة كلاهما إذا هيمن أو أزاح احدهما الآخر.
3. إذا كان الأمر كذلك على الدولة أن تنتهي ككائن مركزي سلطوي ليحل محلها كائن جماعي يتوازن فيه الشأن العام بين المجال المحلي والمجال الوطني والمجال الإنساني العالمي كما على المجتمع أن يتخلص من الحرية التي أوجدته كمجتمع بورجوازي نحو تحرره الإنساني العام حتى يتحول هذا الإنسان المادي الأناني إلى مواطن عضو كامل العضوية في الدولة.
4. أثار كثيرة وعظيمة ستنشأ بسبب هذا التغير وعلينا أن نستعد لذلك لنغير ما بأنفسنا من عجز وزيف ومكابرة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رد فعل لا يصدق لزرافة إثر تقويم طبيب لعظام رقبتها


.. الجيش الإسرائيلي يعلن قصفه بنى تحتية عسكرية لحزب الله في كفر




.. محاولات طفل جمع بقايا المساعدات الإنسانية في غزة


.. ما أهم ما تناوله الإعلام الإسرائيلي بشأن الحرب على غزة؟




.. 1.3 مليار دولار جائزة يانصيب أمريكية لمهاجر