الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرب......ثمن للسلام

محمد الهاشم

2017 / 4 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


***الحرب ................ثمن للسلام ***
علينا ان نكون مسالمين لان السلام يعني المحبة يعني الله يعني الاسلام يعني ان لا يبغض بعضنا بعضا يعني ان نزيل عامل الكره من انفسنا يعني ان نتقبل الاخرونحترمه ونحترم ارائه وان لا نكرهه على شيءلان الله سيحانه يقول في محكم كتابه العزيز (لا اكراه في الدين ).
دائما السلام يطرح نفسه من اول وهله ففي كل القضايا والحالات الخلافية بين الامم والشعوب نرى ان اول من ينبري الى الساحة هو منطق السلام ولكن من طبيعة الناس او الحكومات لا تجنح نحو السلم من بادئ الامر وذلك بسبب تعنتها او تسلطها واستبدادها وطغيانها .
فكثيرا من الاستنتاجات والمتابعات للكثير من الحروب والخلافات والمشاكل التي تحدث بين الاطراف المتنازعة والتي تحدث بينها حروب طاحنة يتاتى السلام المتواضع رغم انف الطرف المستبد الطاغي الرافض له بادئ الامر وذلك ليس رغبة من الطرفين وانما هي حالة قسرية ونتيجة تراضي حتمية جائت ولا يمكن ان نتجاهلها .
اي ان الحرب اساسا تقوم على طرفين متناقضين مختلفين احدهما اكثرشراسة من الاخر او اكثر عداء للطرف الاخر حتما وربما تتدخل بعض الاطراف المؤيدة اوالمحايدة او المساعدة لوجستيا لكن الاطراف الرئيسة هما اثنان يكون احدهما طاغي مستبد حد النخاع اراد ان يستولي او يستحوذ اوينهي الطرف الاخر .وطرف اخر ارادة ان يرد الاعتداء والظلم الحاصل علية والدفاع عن النفس مرغما وهو لا حول ولا قوة له والله سبحانه وتعالى دائما مع المظلوم ضد الظالم ويكون ناصرا له رغم كل التكالبات الدولية علية وكل المؤامرات وذلك لان الله سبحانه مع الحق والحق يعلو ولا يعلى علية .
فهنا نلاحظ عندما تشتعل الحرب ويحمى الوطيس ويحرق الاخضر واليابس وتسفك الدماء الزاكيات وينهار الاقتصاد وتخرب البنى التحتية وتنشل حركات التجارة والعمل عند كلتا الطرفين ودائما الطرف الاقوى يكون اكثر خسارة وذلك بسبب بطشه واسرافه في المعركة من اجل ان يبرز عضلاته امام الجميع ومن اجل الاستحواذ على الطرف الاخر باقصى سرعة ممكنه .دائما نلاحظ ان الحق يهين المعتدي ويضعفه ويشعر بأنه تهالك وان قواه بدات تنهار تدريجياوبدء الضعف.
يدب في عدته وعتاده وقد خارت قواه وكأنه بدء يتراجع عسكريا
وسوف يجبر على الرضوخ والانكسار مما يؤدي به الى القبول للجنح للسلام خوفا من النتائج المخزية التي تنتظره .
حيث كان السلام يعرض علية فيرفض كذا مرة ومن كل الاطراف البعيدة والمجاورة.اما الطرف الاخرالاضعف فأنه
قابل بالسلم مسبقا ويتمنى كف الاذى والجنوح للسلم مبدئيا.وهنا سوف تحدث عملية السلام.
وهذا ليس على نطاق الدول والحكومات فقط بل يشمل كل مفاصل الحياة .القبائل البيوت الناس العاديين في المنطقة الواحدة
وكأننا خلقنا من الشر والحرب ووضع السلام جانبا للحاجة القصوى .عندما نحتاج الية نلجأ دون تردد للاستعانه به .
ولهذا اقول جعل الله ايامكم كلها سلام في سلام
محمد الهاشم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أسلحة الناتو أصبحت خردة-.. معرض روسي لـ-غنائم- حرب أوكرانيا


.. تهجير الفلسطينيين.. حلم إسرائيلي لا يتوقف وهاجس فلسطيني وعرب




.. زيارة بلينكن لإسرائيل تفشل في تغيير موقف نتنياهو حيال رفح |


.. مصدر فلسطيني يكشف.. ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق ل




.. الحوثيون يوجهون رسالة للسعودية بشأن -التباطؤ- في مسار التفاو