الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشهداء يتلون الفاتحة من اجل إمهاتهم

جبار عودة الخطاط

2017 / 4 / 9
الادب والفن


الشهداء لا ينامون
لا يطيب لهم المبيت إلا هناك.. عند غربة امهاتهم المعجونة بالحرمل
منذ عشرين شظية ونيف
وهم هكذا
يفصلون من اكفانهم
مناديل أرقية
يدسونها تحت مخدات امهاتهم
وهن يجهشن بالفراق
يقفون كل ليلة خلف الشبابيك الباردة
يسترقون الدمع
بينما ينساب من الداخل
نشيج الامهات :
(ردتك ذخر لأيام شيبي ..
يا محروم من شمة العذيبي)
كم تشجيهم رائحة الامهات المعمدة بالنعاوي
الامهات يستشهدن كل ساعة
والشهداء يرتلون من اجلهن سورة الفاتحة
مسبوقة بصلوات
وأصوات من تراب ندي
ثم يمضون بهدوء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص


.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟




.. الشباب الإيراني يطالب بمعالجة القضايا الاقتصادية والثقافية و


.. كاظم الساهر يفتتح حفله الغنائي بالقاهرة الجديدة بأغنية عيد ا




.. حفل خطوبة هايا كتكت بنت الفنانة أمل رزق علي أدم العربي في ف