الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بورنولوجيا / كسواد ِ غيمة ٍ مجروح ٍ بلهب

ياسر اسكيف

2006 / 1 / 24
الادب والفن


سرير مرتجل لسخونتك ِ
هذا الذي ترينه إضافة ً ,
دون َ مبرّر ٍ ,
إلى السيل ِ منً العاطفة ِ .
وللمزيد ِ من أحمر ِ شفاهِك ِ ,
صِدع تخلّفه’ ,
في يتم ِ الحجر ِ ,
فراشة غادرت وردة َ فرجِك ِ
وسقطت في إناء اللهاث .
وكي لا يأخذك ِ الشتاء’ بعيدا ً ,
في مراسم ِ الأنس ِ
وانتباج ِ الكلمات ِ ,
هذا المطر’ الخارج ’ على الغيم ِ ,
وهذا الربيع’ الذي خلفته’ مساميرك ِ
في خطوط ِ الكفّ .

****

مما علق َ على حبل الغسيل ِ
أكوّن’ امرأة ً
باللون ِ والحجم ِ اللذين ِ لرغبتي .
وإذ أرفع’ الغطاء َ ,
مرحّبا ً بجميلتي ,
يعود’ كلّ إلى مكانه ِ .
وأعود’ إلى تكوينها
مما في الأدراج .

****

قد أراك ِ ,
وتبقين َ حبيبتي ,
في ( كبين ِ ) شاحنة ٍ عابرة ٍ
تقيمين َ نصبا ً تذكاريا ً ,
من برج ٍ آيل ٍ للسقوط ِ .
وبكلفة ٍ مرفوعة ٍ ,
تميلين على السائق ِ ,
الذي يعيرك ِ نصف َ اهتمام ٍ ,
وتقرصين َ خدّه’ .
هي مداعبة لا ألم َ فيها ,
مع َ هذا
أتلمّس’ خدي َ
وأطيل .

سينزلك ِ السائق’ في الطريق ِ ,
بعد َ سقوط ِ البرج ِ ثانية ً ,
وأكون’ المنتظرَ ,
الذي لم يعرف مهنة ً أخرى .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا


.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط




.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية


.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس




.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل